جامعة أمِّ القُرى توقِّع عقد مشروع استكمال مقر الطالبات 4 بالمدينة الجامعية بالعابدية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
المناطق_واس
وقَّع رئيس جامعة أمِّ القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، اليوم، مع شركة صرح الحديثة للمقاولات، عقد مشروع استكمال مقر الطالبات (4) بالمدينة الجامعية بالعابدية والمتعلق بأعمال شبكة البنية التحتية للمشروع بقيمة (123,094.942) مئة وثلاثة وعشرين مليونًا، وأربعة وتسعين ألفًا، وتسعمائة واثنين وأربعين ريالاً سعوديًا.
أخبار قد تهمك جامعة أمِّ القُرى توقِّع اتفاقيَّة وعقودًا تثري منظومة البحث العلمي 29 مارس 2024 - 8:02 مساءً جامعة “أمّ القُرى” تشارك في المؤتمر الأول للإدارة الصحية بمكة المكرمة 17 يناير 2024 - 10:13 صباحًا
ويحظى المشروع بأولوية قصوى لدى الجامعة؛ لكونه عنصرًا مهمًّا في خطة الجامعة الاستراتيجية 2027م؛ وذلك ضمن مستهدفات الجامعة في مسار الحوكمة وكفاءة الموارد، حيث يستهدف المسار في هذا الجانب استكمال البنية التحتية، وتحديد الأولويات لكفاءة العمل بما يضمن تحقيق خطة التشغيل الجزئي لمقر الطالبات.
يذكر أن الجامعة تقوم حاليًّا بإجراءات اعتماد الموازنات المالية للمشاريع التكميلية اللازمة لتنفيذ خطة التشغيل لمقر الطالبات والمتوقع طرحها للتنفيذ في موازنة العام المالي 2025/2026، وذلك في حال اعتمادها، حيث تتضمن تنفيذ أعمال الطرق والحماية من أخطار السيول لمقر الطالبات واستكمال تنفيذ أنظمة السلامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.