«رضع من ماء البحر».. 3 أيام عذاب يعيشها طفل عالقا في جزيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مأساة كبيرة عاشها رضيع وسط مياه البحر، بعد أن علق بها رفقة أسرته على مدار 3 أيام، قبل أن ينجو بمعجزة بعدما حُرم خلالها من الماء، وسط مخاوف من تدهور حالته الصحية، حتى نجحت الجهود بالنهاية في إنقاذه من الموت رفقة ذويه.
تفاصيل إنقاذ الرضيعحوصر الرضيع الذي يبلغ من العمر 50 يومًا فقط بمياه البحر، حيث ظل عالقًا مع والديه لمدة 3 أيام بجزيرة تيلوس اليونانية، بعدما تخلت عنهم مجموعة من تجار البشر على شواطئ بحر إيجه، بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال، دون طعام أو ماء، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.
وكان الرضيع واحدًا بين عشرات حوصروا داخل منطقة جبلية، وبعد أن قلت مواردهم، ما اضطر والداه لاستخدام مياه البحر لصنع الحليب الخاص به.
وبعد مرور 3 أيام من معاناة أسرة الرضيع، تمكنت السلطات المحلية من إنقاذ الرضيع وذويه بطائرة هليكوبتر، حيث نشرت رئيسة بلدية تيلوس ماريا كاما، عدة لقطات من العملية، تظهر رجلاً يحتضن الطفل بين ذراعيه قبل الصعود إلى قارب مطاطي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطفل الرضيع يتمتع بصحة جيدة، ولم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا ضمن المجموعة.
وفي تصريحات له، أضاف رئيس البلدية، أن النساء الحوامل المحاصرات في الجبل، وكذلك الرضع والأطفال الذين ألقي بهم في مناطق شديدة الانحدار من الجزيرة، يشكلون مشهد اليأس الذي يعيشه مجتمع جزيرته في الأشهر الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفل رضيع إنقاذ رضيع جزيرة يونانية إنقاذ طفل رضيع
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو
يمانيون../
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو ما زالت صعبة وقاسية، حيث الطعام شحيح ومستلزمات النظافة الشخصية منعدمة.
وأوضحت محامية الهيئة، اليوم الأربعاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ،بأن المعتقل نسيم حسني حمد (26 عاما)، من سكان صيدا شمال شرق طولكرم، موجود في قسم 2 غرفة 1 بسجن مجدو، وهو معتقل بتاريخ 21/12/2023، ويعاني من دوار وألم دائم بالرأس، إذ تتعمد إدارة السجن إهماله طبياً وترفض إعطاءه حبة مسكن أو إخراجه إلى عيادة السجن، علما أنه مصاب بالجرب منذ 15 شهرا وتلقى العلاج لكنه لا يزال يعاني نتيجة الرطوبة وانعدام التهوية والنظافة الشخصية في السجن.
وأشار حمد، في شهادته أمام محامية الهيئة إلى أن مدة الفورة من المفترض أن تكون ساعة، ولكن فعليا هي نصف ساعة، إذ إن إدارة السجن تجتزئ منها نصف ساعة كاملة للعدد، وما يبقى منها لا يكفي ليغتسل المعتقلون جميعهم.
وفيما يخص الطعام قال، إنه فقد 24 كيلوغراما من وزنه نتيجة سياسة التجويع الممنهجة في سجون الاحتلال، حيث الطعام رديء ولا يسد الرمق.