واشنطن: نتابع بقلق الاضطرابات السياسية في باكستان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنها تتابع بـ "قلق" الأوضاع في باكستان، واحتمال وقوع أعمال عنف على صلة بالانتخابات المقررة هذا العام، والتي أقصي منها رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "نحن قلقون بشأن أي تحركات، خصوصاً تحركات عنفية، يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في باكستان أو، بصراحة، في بلدان أخرى لدينا مصالح مشتركة معها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب"، وتابع "بالطبع نحن نتابع بقلق".
وجاءت تصريحات كيربي رداً على سؤال حول ما إذا يستغل متطرفون عنيفون الأزمة السياسية، مع توجه الناخبين في باكستان، خامس أكبر بلد في العالم من حيث التعداد السكاني، إلى صناديق الاقتراع.
#باكستان تمنع #عمران_خان من العمل السياسي
https://t.co/spkzTcMyHV
ومن المقرر أن يُحل البرلمان الباكستاني اليوم، وأن تتولى حكومة مؤقتة السلطة للإشراف على الانتخابات، وأقصي من الانتخابات عمران خان، السياسي الأكثر شعبية في البلاد، وأطيح بخان من السلطة في أبريل (نيسان) العام الماضي، وأودع مؤخراً السجن بعد إدانته بالفساد في محاكمة يقول مناصروه إنها مسيّسة.
وتتوخى الولايات المتحدة الحذر في التعليق على قضية خان وعلى الانتخابات أيضاً، خشية إثارتها نظريات مؤامرة.. وعمران خان من معارضي العمليات العسكرية الأمريكية، وهو يقول إن مسؤولاً أمريكياً رفيعاً عمل على إطاحته، وهو ما نفته الولايات المتحدة بشدة.
“We’re obviously concerned about any actions — particularly violent actions — that can contribute to instability in Pakistan or, frankly, any other country with whom we share a set of common interests when it comes to counterterrorism,” said John Kirby.https://t.co/MnhWbUH9Wr
— Dawn.com (@dawn_com) August 9, 2023وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أمس الثلاثاء، إن "توقيف خان شأن داخلي باكستاني"، وأضاف "لكن بالطبع نواصل الدعوة لاحترام المبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في باكستان وفي سائر أنحاء العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان عمران خان أمريكا فی باکستان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحقق في طرود مشبوهة استهدفت مسؤولي الانتخابات
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأربعاء، أن السلطات الفيدرالية تحقق في عدة رسائل بريدية مشبوهة، أُرسلت إلى مسؤولي الانتخابات في 14 ولاية، بعضها احتوى على مادة مشكوك فيها، وأدى إلى إخلاء المباني.
ووفق الصحيفة، أكدت مكاتب الانتخابات في ولايات أيوا وكانساس ونبراسكا وتينيسي، ووايومنغ وأوكلاهوما، وميسوري وميسيسيبي وماساتشوستس وإنديانا، ورود آيلاند وميريلاند وكولورادو وكونيتيكت، تلقيها لرسائل مشبوهة.
Suspicious packages sent to election officials in at least 6 states | Click on the image to read the full story https://t.co/VmL92wh4Z8
— MyNBC5 (@MyNBC5) September 17, 2024 "خونة"وشارك مسؤول انتخابي في ولاية متأرجحة، نسخة من إحدى الرسائل المشبوهة، وهي عبارة عن مظروف أصفر كبير، يحتوي على مسحوق أبيض، وأُرسل مع عنوان إعادة إلى "جيش القضاء على الخونة الأمريكي".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، وخدمة البريد الأمريكية في بيان مشترك، أمس الثلاثاء، إنهما يحققان فيما وصفاه بـ "سلسلة من الرسائل المشبوهة المرسلة إلى مسؤولي الانتخابات في عدة ولايات".
وجاء في البيان "احتوت بعض الرسائل على مادة غير معروفة، ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في إنفاذ القانون للرد على كل حادث وجمع الرسائل بأمان. نحن نعمل أيضاً مع شركائنا لتحديد عدد الرسائل المرسلة والشخص أو الأفراد المسؤولين عن الرسائل والدافع وراءها".
ولم تبلغ أي ولاية حتى الآن عن تعرض أي شخص للأذى نتيجة للبريد المشبوه، كما لم تشر أي ولاية إلى أن البريد المشبوه، الذي تم استلامه قد عاد بنتيجة اختبار إيجابية لمادة خطرة.
وتعد هذه الحوادث أحدث خلل في عمليات مسؤولي الانتخابات خلال موسم انتخابي متوتر بالفعل. ولم يتبق على يوم الانتخابات سوى أقل من شهرين، لكن التصويت المبكر بدأ في بعض الولايات.
احتياطات أمنيةوأوضحت الصحيفة أنه تم تنبيه بعض الولايات، للاستعداد لرسائل بريدية مشبوهة مماثلة قد تصل قريباً إلى مكاتبها.
وقال مسؤول انتخابي من إحدى الولايات المتأرجحة إنه لم يتلق أي مظروف مشبوه، لكن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية أبلغتهم بوجود مظروف في طريقه إليهم.
وبعد أن أبلغ مسؤولو الانتخابات عن موجة أولية من الرسائل المشبوهة، أول أمس الإثنين، أكد مسؤولون في 7 ولايات على الأقل إرسال رسائل مماثلة إلى مكاتبهم.
وأدانت الجمعية الوطنية لوزراء الخارجية، وهي منظمة غير حزبية، موجة الرسائل المشبوهة، التي تستهدف مسؤولي الانتخابات.
وقالت: "مع بقاء أقل من 50 يوماً حتى الانتخابات العامة، نشهد استمرار اتجاه مقلق - محاولة الاغتيال الثانية لمرشح رئاسي، وإجراءات تهديد وترهيب تجاه مسؤولي الانتخابات. يجب أن يتوقف هذا، ديمقراطيتنا ليس لها مكان للعنف السياسي أو التهديدات أو الترهيب من أي نوع".