وزير الشباب يستعرض نتائج استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عرضًا حول نتائج استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين أقيمت فعاليات افتتاحه بقصر القبة الرئاسي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور أمينة محمد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، وأحمد هنداوي، الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وذلك بمشاركة أكثر من 2000 كشاف من 176 دولة، خلال الفترة من (17-23) أغسطس.
ونّوه الدكتور أشرف صبحي، إلى كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال فعاليات افتتاح المؤتمر التي أكدت أن انعقاد هذا المؤتمر في مصر، وإعطاءه الرعاية الرئاسية والدعم الشامل من الحكومة المصرية؛ يُعد دليلًا على إيمان الدولة المصرية بدورِ الحركة الكشفية في بناء الإنسان، ويعكس الالتزام بتفعيل دور الشباب في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن فوز مصر بعضوية اللجنة الكشفية العالمية للمرة الأولي في تاريخها، هو استمرار لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة المصرية للمنظومة الرياضية والشبابية لتعزيز القوة الناعمة المصرية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها الحركة الكشفية في مصر، وتتويجًا للجهود التي بذلتها الحركة الكشفية المصرية على مدار سنوات.
كما أشار الدكتور أشرف صبحي، إلى احتفالية مهرجان العلمين الجديدة التي أقيمت لتكريم أبطال مصر في أولمبياد باريس 2024، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منوهًا إلى عدد من القرارات التي تم اتخاذها لتخليد إنجازات الأبطال المصريين، تقديراً للجهود المبذولة منهم في رفع علم مصر عالياً في المحافل الدولية، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الرياضة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الوزراء افتتاح المؤتمر الأمين العام الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي أبطال مصر أجيال الحرکة الکشفیة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
أبوظبي - وام
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني حيث سيستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان «وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة»، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة «تغطية النزاعات» الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان «حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي» التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان «ما الذي يشاهده الناس؟» العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالمياً وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة «وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟» على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجاً استباقياً للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان «ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي» حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.