اسايش أربيل تطيح بسارق وتعيد 155 مليونا لبغدادي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - اربيل
أعلن جهاز أمن أربيل (الآسايش)، اليوم الخميس (22 آب 2024)، الاطاحة بسارق واعادة مبلغ 155 مليونا لصاحبه البغدادي.
وذكر الجهاز في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "المواطن (ع . أ . م) من سكنة العاصمة بغداد وصاحب شركة للتجارة العامة سجل بلاغا لدى الجهاز بأربيل يفيد بسرقة مبلغ (155000000) دينار منه".
وأضاف إن "مفارز الأمن الاقتصادي تمكنت بعد متابعات مستفيضة واستصدار الموافقات القضائية من الإطاحة بالمتهم في القضية (ع . ر .ج) وضبط المبلغ المسروق في وقت قياسي".
وبين الجهاز انه "تم فتح محضر تحقيق مع المتهم ليواجه العدالة"، مؤكدا أنه "تم تسليم المبلغ المسروق لصاحبه (البغدادي) بعد اعتراف المتهم بجريمته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشيخ البغدادي: “إسرائيل” لن تستطيع تحقيق أيّ انتصار على لبنان
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي أن أي مغامرة غير محسوبة سيدفع الكيان ثمنًا باهظًا من الصعب أن ينهض معه، لهذا لم تعد “إسرائيل” في الموقع الذي يسمح لها بتحقيق أي انتصار على لبنان.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” اليوم الخميس، عن الشيخ البغدادي خلال لقاء سياسي، قوله: إنّ “معادلة الردع التي ثبّتها حزب الله مع العدوّ الصهيوني بعد الانتصار على عدوان يوليو (تموز)، في العام 2006، جعلت من قادة الكيان المؤقت يحسبون لعدوانهم على لبنان ألف حساب.. وهذا ما شاهدوه، خلال الأشهر الماضية، مع “طوفان الأقصى”، وفي طليعتها الرد على عدوان الضاحية واستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر”.
وأضاف: إنّ “أي حديثٍ عن اجتياحٍ بريّ لأي منطقة في الجنوب قد خرج عن التداول عند قادة العسكر، فجيشهم من المشاة مهزوم نفسيًا بسبب مقاتلي حزب الله، ولذلك بات “الإسرائيليون” يتحدثون عن تدمير الضاحية ومناطق أخرى من بُعد.. لكنّهم يُدركون جيدًا أنّ أي مغامرة غير محسوبة سيدفع الكيان ثمنًا باهظًا من الصعب أن ينهض معه، لهذا لم تعد “إسرائيل” في الموقع الذي يسمح لها بتحقيق أي انتصار على لبنان”.
واختتم الشيخ البغدادي حديثه بالقول: إنّ “الذي يستطيع أن يُخلّص الكيان المؤقت من شرّ نفسه، والمنطقة من نارٍ سوف تحرق الأخضر واليابس، هو قطيع الشتات ومعهم بعض المسؤولين المدركين للمخاطر، والذين يبحثون عن بقاءٍ للكيان ولو لمدةٍ أطول، والذي يُراهن على الأمريكي راعي الإرهاب والشريك الكامل في هذه الحرب، أو على الغرب المهترئ، هو واهمٌ ويراهن على سراب”.