اسايش أربيل تطيح بسارق وتعيد 155 مليونا لبغدادي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - اربيل
أعلن جهاز أمن أربيل (الآسايش)، اليوم الخميس (22 آب 2024)، الاطاحة بسارق واعادة مبلغ 155 مليونا لصاحبه البغدادي.
وذكر الجهاز في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "المواطن (ع . أ . م) من سكنة العاصمة بغداد وصاحب شركة للتجارة العامة سجل بلاغا لدى الجهاز بأربيل يفيد بسرقة مبلغ (155000000) دينار منه".
وأضاف إن "مفارز الأمن الاقتصادي تمكنت بعد متابعات مستفيضة واستصدار الموافقات القضائية من الإطاحة بالمتهم في القضية (ع . ر .ج) وضبط المبلغ المسروق في وقت قياسي".
وبين الجهاز انه "تم فتح محضر تحقيق مع المتهم ليواجه العدالة"، مؤكدا أنه "تم تسليم المبلغ المسروق لصاحبه (البغدادي) بعد اعتراف المتهم بجريمته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.