جدري القردة.. المغرب يفرض المراقبة الحدودية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بعدما شددت العديد من الدول مثل مصر والهند وإسبانيا وإيطاليا وكوريا، على سبيل المثال لا الحصر، المراقبة الصحية على المسافرين وخصوصا القادمين من مناطق موبوءة بـ “جدري القردة”، حيث كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه لا يمكن تشديد المراقبة والتي تعني إجراء اختبارات للقادمين من المناطق المعروفة بانتشار المرض لديها، إنما تعتمد الوزارة الوصية المراقبة الصحية.
وقد فعلتها على الحدود البحرية والبرية والجوية على المسافرين القادمين الحاملين لأعراض سريرية مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة. في المقابل، يضيف المسؤول، تتم توعية المسافرين من المغرب إلى المناطق الموبوءة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كندا.. رصد أول إصابة بسلالة فرعية من «جدري القردة»
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة “إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا”.
وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، “إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية “إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر”.