من هو العميد “خليل مقدح” ولماذا اغتالته (إسرائيل)؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - وصف خبير بفصائل وجبهات المقاومة التي تنشط في الساحة اللبنانية قيام مسيرة إسرائيلية بإغتيال العميد خليل المقدح شقيق القيادي البارز في حركة فتح في لبنان منير المقدح في مدينة صيدا صباح أمس الاربعاء بانه تصعيد مدروس جدا من الجانب الاسرائيلي ورسالة بان قرار إتخذته السلطات الاسرائيلية بتوسيع بيكار الإغتيالات.
وتحديدا في الضفة الغربية وفي الساحة اللبنانية وهذه المرة توزيع الاغتيالات جزء اساسي من سيناريو تثبيت بنك الأهداف ضد كل جبهات المقاومة في محيط فلسطين المحتلة ما دامت فرص الامتناع عن توسيع الحرب ودفعها باتجاه إقليمي هي القائمة وهي التي تمثل قواعد الاشتباك خصوصا من المقاومة اللبنانية في هذه المرحلة.
الاسرائيليون لديهم بهذا المعنى بنك أهداف يخص لبنان وغزة والضفة الغربية.
ولا يوجد ما يردعهم او يمنعهم من توسيع نطاق بنك الاهداف في مناطق أخرى من بينها سوريا والعراق وهذه اشارة برأي الخبراء بحركة فتح من مختلف تصنيفاتها في الساحة اللبنانية الى ان الجانب الاسرائيلي يستبدل سياسة توسيع المواجهات العسكرية المباشرة بالتوسع في اختيار بنك الاهداف.
لكن الأهم في اغتيال العميد مقدح صباح الاربعاء في صيدا هو ان الجانب الاسرائيلي يوحي بان لديه معلومات ومعطيات عن عملية تزويد الضفة الغربية وشبابها وتحديدا بعض فصائل كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح حصرا بالأسلحة والذخائر حيث ان العميد الشهيد والذي تمت تصفيته بمسيرة اسرائيلية احد ابرز الرموز الذين تتهمهم (اسرائيل) بالعادة بتوفير الذخائر والاسلحة لشباب الضفة الغربية حصرا.
لكن التوسع في ضرب شخصيات فلسطينية محسوبة على حركة فتح في الساحة اللبنانية بحد ذاته تصعيد خطير وملموس ايضا لان العميد خليل المقدح أحد قادة فصائل حركة فتح المقربة من جبهة القيادة العامة سابقا وبكل حال.
ولأنه مسؤول مع شقيقه منير المقدح عن امن وضبط المخيمات في صيدا وجنوب لبنان.
وهو من الشخصيات العسكرية الفتحاوية التي تربطها صلة ما بحركة فتح والسلطة الفلسطينية ايضا لكنها شخصية فتحاوية متمردة عن الخط المرتبط باتفاقية اوسلو الى حد ملموس ويعتبر العميد الشهيد هنا من الشخصيات البارزة في صيدا حيث يعمل مع مجموعة كبيرة من المسلحين على ضبط أمن المخيمات ودعم خيارات تسليح المقاومة او شباب كتائب الاقصى تحديدا.
وغيرهم في الضفة الغربية وعلاقات حركة فتح ذات اللون المتمرد في صيدا تحديدا معروفة بالسلطات اللبنانية اولا و بحماية وتنسيق مع حزب الله ثانيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان مدينة فلسطين لبنان سوريا سياسة أمن الله فلسطين ترامب لبنان مدينة سوريا سياسة أمن الله القطاع فی الساحة اللبنانیة الضفة الغربیة حرکة فتح فی صیدا
إقرأ أيضاً:
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيًا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة برقة بمدينة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين وبيت لحم وطولكرم والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.