توفي اليوم الخميس، أحد مؤسسي حركة فتح، ورئيس الدائرة السياسية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي عن 93 عاما في العاصمة الأردنية عمان.

وولد القدومي والملف بــ"أبو اللطف"، عام 1931 في بلدة جينصافوط التي كانت تتبع نابلس قبل إلحاقها بقلقيلية، وتلقى دراسته الأساسية في مدرسة البلدة، ثم أكمل المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدرستي المنشية والعامرية في يافا.



وحاز شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في القاهرة، عام 1958.



وبدأ القدومي العمل السياسي في فترة مبكرة من حياته الجامعية، حيث تعرف إلى ياسر عرفات وصلاح خلف خلال الدراسة في مصر، وكان من المؤسسين الأوائل لحركة فتح، مع خليل الوزير ومحمود عباس وصلاح خلف.

واختير عضوا للجنة المركزية للحركة عام 1965، وممثلا لها في القاهرة ومسؤولا لاحقا للعلاقات الخارجية، وأمين سر للجنة المركزية لفتح.

وفي عام 1969 أصبح القدومي عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيسا للدائرة السياسية للمنظمة، ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989.



وكان القدومي من المعارضين لاتفاق أوسلو، فضلا عن الانقسام الفلسطيني، إضافة إلى كشفه عن وثيقة عام 2009، تتهم رئيس السلطة محمود عباس ومستشاره الأمني السابق، محمد دحلان بالضلوع في مؤامرة لاغتيال رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات.

وقال القدومي في حينه إن بحوزته محاضر اجتماعات بين عباس ودحلان وشارون تتحدث عن التخلص من عرفات، مشيرا إلى أنه قام بإرسالها إلى قيادات في حركة فتح قبل الإعلان عنها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فتح الفلسطينية فاروق القدومي وفاة فلسطين فتح فاروق القدومي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

(نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

يمانيون../ نص رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ناصر جنده المخلصين المتقين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وقائد الغُرّ المحجلين، وعلى آله وصحبه الطيبين، وأصحابه الميامين وعلى المجاهدين والمرابطين إلى يوم الدين، وبعد:

أخي الحبيب / سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُسعدني أن أكتب لكم هذه الرسالة في ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن نخوض سوياً معركة طوفان الأقصى المباركة، التي جاءت لتوجه ضربة قويةً للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين على وجه الخصوص، ولنكتب بها أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين تطبيقاً لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾

ويسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة، والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة، أو فيما ترسله لنا من مخاطبات وما تحمله وفودكم الكريمة من رسائل.

أخي العزيز/ سماحة السيد عبد الملك

لقد استيقظت فلسطين اليوم، على خبر تدشينكم المرحلة الخامسة من مراحل مشاركتكم في معركة طوفان الأقصى، وإنني بهذا الصدد أبارك لكم نجاحكم بوصول صواريخكم إلى عمق كيان العدو، متجاوزة كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، ولتعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب “تل أبيب” من جديد.

لقد اعتقد العدو الصهيوني بأن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني، وخطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستجعله ينتصر في معركته النازية ضد شعبنا الفلسطيني، فجاءته عمليتكم النوعية صباح أمس لترسل للعدو رسالة عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة.

وإنني بهذا الصدد أرسل تحياتي لقيادة اليمن الشقيق، وقيادة أنصار الله، ولأبطال الجيش اليمني العزيز الذين أبدعوا في تطوير قدراتهم العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان الغاصب، كما أُبرق بالتحية للشعب اليمني العظيم، الذي ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى.

أخي العزيز

يعيش شعبنا في قطاع غزة بين حالتين حالة الألم والمعاناة الشديدة جراء العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والتجويع وهو ما يتطلب من كل أبناء الأمة اسناده والوقوف معه، وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه، وإنني بهذا الصدد أطمئنكم بأن المقاومة بخير، وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية، وإننا قد أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية وإنّ تضافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيُلحق به الهزيمة على طريق دحره عن أرضنا بإذن الله ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.

أخوكم
يحيى السنوار
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

مقالات مشابهة

  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • رئيس «العاصمة الإدارية»: بدء التخطيط للمنطقة الصناعية على مساحة 500 فدان
  • سكرية: المقاطعة موقف فردي وجماعي وأحد أدواتنا في معركة التحرير
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُهنئ الرئيس تبون
  • بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون النمسا وفاة الأسير الفلسطيني عماد عمران
  • القيادي الفلسطيني ياسر المصري يشيد بدعم قوات صنعاء لغزة ويعتبر اليمن جبهة إسناد عظيمة
  • رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفية خديجة طاهر عباس
  • الرئيس عباس يقلد رئيس مكتب تمثيل جمهورية البرازيل نجمة الصداقة
  • وفاة الأسير الفلسطيني توفيق شوفالي بعد 40 عاما داخل سجون النمسا