وفاة القيادي الفلسطيني وأحد مؤسسي حركة فتح فاروق القدومي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توفي اليوم الخميس، أحد مؤسسي حركة فتح، ورئيس الدائرة السياسية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي عن 93 عاما في العاصمة الأردنية عمان.
وولد القدومي والملف بــ"أبو اللطف"، عام 1931 في بلدة جينصافوط التي كانت تتبع نابلس قبل إلحاقها بقلقيلية، وتلقى دراسته الأساسية في مدرسة البلدة، ثم أكمل المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدرستي المنشية والعامرية في يافا.
وحاز شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في القاهرة، عام 1958.
وبدأ القدومي العمل السياسي في فترة مبكرة من حياته الجامعية، حيث تعرف إلى ياسر عرفات وصلاح خلف خلال الدراسة في مصر، وكان من المؤسسين الأوائل لحركة فتح، مع خليل الوزير ومحمود عباس وصلاح خلف.
واختير عضوا للجنة المركزية للحركة عام 1965، وممثلا لها في القاهرة ومسؤولا لاحقا للعلاقات الخارجية، وأمين سر للجنة المركزية لفتح.
وفي عام 1969 أصبح القدومي عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيسا للدائرة السياسية للمنظمة، ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989.
وكان القدومي من المعارضين لاتفاق أوسلو، فضلا عن الانقسام الفلسطيني، إضافة إلى كشفه عن وثيقة عام 2009، تتهم رئيس السلطة محمود عباس ومستشاره الأمني السابق، محمد دحلان بالضلوع في مؤامرة لاغتيال رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات.
وقال القدومي في حينه إن بحوزته محاضر اجتماعات بين عباس ودحلان وشارون تتحدث عن التخلص من عرفات، مشيرا إلى أنه قام بإرسالها إلى قيادات في حركة فتح قبل الإعلان عنها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فتح الفلسطينية فاروق القدومي وفاة فلسطين فتح فاروق القدومي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يعزي النعيمي في وفاة والدته
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، برقية عزاء ومواساة إلى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، في وفاة والدته الفاضلة.
وعبر الرهوي، في البرقية عن صادق العزاء والمواساة للأخ محمد النعيمي و إخوانه وذوي الفقيدة وآل النعيمي كافة بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنها فسيح جناته ويعصم قلوب أهلها وذويها بالصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون “.