وفاة فاروق القدومي أحد أبرز قادة منظمة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توفي اليوم فاروق القدومي “أبو اللطف”، أحد أبرز قادة منظمة التحرير الفلسطينية وذلك في العاصمة الاردنية عمان، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس “القائد الوطني والتاريخي الكبير، أحد القادة التاريخيين المؤسسين لحركة “فتح” والثورة الفلسطينية المعاصرة.
ونقلت “وفا” عن بيان الرئيس الفلسطيني قوله: “أنعى أخاً وصديقاً ورفيق درب في النضال والعمل الدؤوب من أجل فلسطين، التي تفقد بغيابه واحداً من رجالاتها المخلصين المناضلين الأوفياء الذين قدموا الكثير لخدمة فلسطين وقضيتها وشعبها”.
ووُلد القدومي في قرية في محافظة قلقيلية عام 1931. ودرس في مدينة يافا، ونال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1958.
انخرط القدومي في العمل الوطني الفلسطيني في فترة مبكرة من حياته؛ فقد تعرّف إلى ياسر عرفات وصلاح خلف أثناء دراسته في مصر، وشارك في تأسيس حركة “فتح” إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، وشغل منصب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”.
أصبح فاروق القدومي عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1969، وعضوًا في المجلس الوطني، ورئيسًا للدائرة السياسية لمنظمة التحرير عام 1973، ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989.
كلمات دلالية فاروق القدومي فلسطين وفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فاروق القدومي فلسطين وفاة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يعتدون على فلسطيني ويسرقون 250 رأس غنم غرب أريحا
متابعات ـ يمانيون
اعتدى مستوطنون، مساء اليوم الثلاثاء، على شاب فلسطيني أثناء رعيه أغناما في وادي القلط غرب أريحا، وسرقوا 250 رأس غنم.
وقال المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، إن مستوطنين اعتدوا بالضرب على الشاب سامي ياسر سليمان نجوم أثناء رعيه أغناما تعود لوالده في أراضي نبع وادي القلط، وحطموا هاتفه الخلوي، قبل أن يسرقوا 250 رأسا منها.
وفي وقت سابق من اليوم داهم مستوطمون صهاينة تجمع عرب المليحات شمال مدينة أريحا، من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات في بيان صحفي، إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف التجمعات البدوية في الأغوار، بهدف الضغط على المواطنين وإجبارهم على ترك أراضيهم، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.