جنيف تستضيف اجتماعا للدول الأعضاء بمجلس الأمن يومي 25 و26 أغسطس في الذكرى الـ75 لاتفاقيات جنيف
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعت سويسرا الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في اجتماع تستضيفه مدينة جنيف يومي 25 و 26 أغسطس الجاري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف.
أعلنت ذلك وزارة الخارجية السويسرية في بيان لها وزعته في جنيف وأوضحت أن الاجتماع يستهدف تسليط الضوء على أهمية القانون الدولي الانساني وحماية المدنيين في حالة نشوب نزاع مسلح وذلك في ضوء اتفاقيات جنيف المعتمدة قبل 75 عاما.
ونوهت إلى أن هذه المناسبة تتضمن احتفالا رمزيا في ساحة الأمم المتحدة في جنيف يلقي خلاله المستشار الفيدرالي السويسري أجنازيو كاسياس كلمة في حضور ممثلي الدول المشاركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تهدف إلى فرض حظر سفر جديد يستهدف مواطني 43 دولة.
ووفقًا للمصادر الرسمية التي تم الإشارة إليها في الصحيفة، فإن هذا الحظر يأتي في إطار مسعى لتعزيز الأمن الوطني في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025 رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم 15 مارس، 2025وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه الخطة التي تتضمن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات رئيسية: "حمراء" و**"برتقاليّة"** و**"صفراء"**، حيث يختلف مستوى القيود المفروضة على مواطني كل فئة حسب تقييم الأمن القومي.
وأضاف المسؤولون المطلعون أن قائمة الدول المستهدفة قد تخضع لتعديلات قبل أن تُعرض على البيت الأبيض للموافقة النهائية. وقد تم إعداد هذه القوائم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، ولكن من المتوقع أن يحدث المزيد من التغييرات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان ترامب في يناير الماضي عن أمر تنفيذي يفرض فحصًا أمنيًا مكثفًا على أي أجنبي يسعى للدخول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود الحكومة الأمريكية للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة.
وكانت سياسة حظر السفر هذه قد أثارت الكثير من الجدل في وقتها، إلا أن هذه الخطوة الجديدة قد تتوسع لتشمل المزيد من الدول، مما يجعلها محط اهتمام عالمي.
هل هذه خطوة صحيحة لحماية الأمن القومي، أم أنها ستؤدي إلى تصعيد العلاقات مع دول أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكشف عن تداعيات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.