وزير الصحة يستعرض تقريرًا عن الحالة الوبائية لفيروس جُدري القِردة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، تقريرًا عن الحالة الوبائية لفيروس "جُدري القِردة".
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وفي مقدمة عرضه، أشار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إلى أن مرض "جُدري القِردة" هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل إلى الإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن يظل انتشاره من إنسان إلى آخر محدودًا، ويتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المُصاب.
وأوضح "عبدالغفار" أن طرق انتشار عدوى "جُدري القرِدة" تحدث إمّا من خلال الحيوان إلى الإنسان أو من الإنسان إلى الحيوان أو من الأم الى الطفل.
واستعرض الوزير أكثر الأعراض ظهورًا بين المصابين ونسبة حدوثها، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والوهن، وتورم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي، وآلام العضلات، والحكة، وحدوث تقرحات بالفم، والتهاب بالحلق، كما تطرق إلى طرق علاج حالات مرضى "جُدري القِردة".
وانتقل وزير الصحة والسكان بعد ذلك للحديث عن الموقف الوبائي لمرض "جدري القردة" عالميًا، مستعرضًا أعلى 10 دول في الإبلاغ عن حالات الإصابة بالمرض، مشيرًا إلى أن إجمالي الإصابات عالميًا تخطت 99 ألفًا و500 حالة، بينما إجمالي الوفيات بلغت 207 حالات حتى 14 أغسطس الجاري.
واستعرض وزير الصحة والسكان الموقف الوبائي لفيروس "جُدري القِردة" في أفريقيا خلال الفترة من 2022 حتى 30 يونيو 2024، مضيفًا أنه حدث توسّع جغرافي بالقارة الأفريقية للفيروس خلال شهري يوليو وأغسطس 2024، وهو ما استدعى منظمة الصحة العالمية لإعلان تفشي "جُدري القِردة" الحالي طارئة صحية عامة تُثير قلقًا دوليًا.
وفيما يتعلق بالموقف الوبائي للفيروس في مصر، أكد الوزير أنه طوال 2024، وحتى تاريخه، لا توجد لدينا حالات مُصابة بفيروس "جُدري القِردة".
وفي هذا السياق، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان بشأن مرض "جُدري القِردة"، مُشيرًا إلى أنه تم تحديث ونشر الدليل الإرشادي للتعامل مع الفيروس، كما أنه تم تحديثه مرة أخرى بعد إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ العالمية، وتم نشر الدليل الإرشادي في جميع المحافظات بتاريخ 18 أغسطس 2024.
وتابع الوزير: تم تدريب العاملين، بأقسام الحجر الصحي بالمنافذ، على إمكانية التعرف على الحالات المصابة وتطبيق الدليل الإرشادي، وتم تنشيط ترصُد المرض ونشر الإجراءات التي يجب تنفيذها للاكتشاف المُبكر للحالات والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها.
وأكد "عبدالغفار" أنه تتم متابعة الموقف الوبائي العالمي الإقليمي والمحلي بصفة يومية، كما أكد كذلك جاهزية فرق الاستجابة السريعة وتوفير الكواشف اللازمة لفحص الحالات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة.
وفي غضون ذلك، استعرض الوزير المنظومة الوطنية الوقائية للحفاظ على الصحة العامة، التي تقوم على 4 محاور هي: الاستعداد والجاهزية، والوقاية ومنع وفادة وحدوث الأمراض المعدية والأحداث التي تؤثر على الصحة العامة، والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية وأحداث الصحة العامة، والاستجابة الفورية والتصدي لأحداث الصحة العامة بما يضمن احتواءها ومنع انتشارها.
وأشار إلى أن المنظومة الوطنية للطب الوقائي تستهدف رفع القدرات الوطنية للحفاظ على الصحة العامة والمجتمعية من خلال بناء نظام صحي مرن.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن المنظومة الوطنية الوقائية للحفاظ على الصحة العا تشمل إجراءات الرقابة على الأغذية والمياه والرصد البيئي لملوثات الهواء، والرقابة على الصرف الصحي والرصد البيئي لنهر النيل، ومعالجة النفايات الطبية الخطِرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة وزیر الصحة والسکان الصحة العامة على الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتابع مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة زراعة النخاع، وذلك في ديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزير الصحة و السكانأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تقرير منظمة الصحة العالمية، فالذي أفاد بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان دوليًا، حيث يصاب بالسرطان كل عام نحو 400 ألف طفل ومراهق، تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاماً، مما يترتب عليه زيادة الحاجة إلى زراعة النخاع للحالات عالية الخطورة والمرتدة بعد الشفاء.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تضمن عرض الحالات التي تحتاج إلى زراعة النخاع العظمي، وتشمل (اللوكيميا، أورام العقد العصبية عالية الخطورة، حالات فشل النخاع العظمي، أمراض نقص المناعة الحاد، أنيميا البحر المتوسط، بعض أورام المخ الأنيميا المنجلية)، بالإضافة لعرض المصادر الرئيسية لزراعة النخاع وأنواعها، ولاسيما الخطوات الرئيسية لعملية الزراعة.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم استعراض وضع مصر في ملف زراعة النخاع العظمي، حيث تعتبر من الدول الأولى أفريقيًا وعربيًا في مجال زراعة النخاع العظمي، والمستوى الدولي، كما أن مصر تُعد عضوا فعالا في العديد من المنظمات الدولية الخاصة بزراعة النخاع مثل منظمة (CIBMTR)، علاوة على ترأس مصر المجموعة الأفريقية التابعة للمنظمة الدولية لزراعة النخاع.
وتابع «عبدالغفار» أنه خلال الاجتماع تضمن شرح تفصيلي حول الموقف التنفيذي لعمليات زرع النخاع، إلى جانب استعراض بيان مفصل عن حجم مساهمة المستشفيات بمختلف مرجعياتها في عمليات زراعة النخاع (جامعية، أهلية، أمانة المراكز الطبية، القوات المسلحة، خاصة)، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الخاصة بعمليات زرع النخاع فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات، والكوادر الطبية.
وفي ذات السياق، نوه «عبدالغفار» بأن الوزير وجه بإعداد بيان مفصل بموقف توافر الأدوية اللازمة، كما وجه بتشكيل لجنة لاختيار وجذب القوى البشرية من الأطقم الطبية لإعدادهم وتوفير فرص تدريبية داخل وخارج مصر، لإنشاء وإعداد كوادر بشرية ماهرة، حرصًا على صحة المرضى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه خلال الاجتماع تم استعراض الخريطة المستقبلية لزراعة النخاع العظمي (2025-2030)، والتي تشمل 4 محاور رئيسية وهم (زيادة الطاقة الاستيعابية، التدريب والتعليم المستمر، الميكنة والتحول الرقمي، الاعتمادات الدولية)، إلى جانب توجيه مساعد الوزير للمشروعات القومية بزيادة 100 سرير زراعة نخاع بالضوابط اللازمة، وتسليمهم يناير 2026، كما وجه الوزير بضرورة ربط كل مراكز زراعة النخاع ببعضها، وإعداد سجل طبي لكل مريض، وذلك في إطار توجه الدولة للميكنة والتحول الرقمي.
ولفت «عبدالغفار» إلى الرؤية المستقبلية لوحدات زراعة النخاع العظمي، حيث تهدف الوزارة إلى زيادة نسب الشفاء لمرضى السرطان، وزيادة الطاقة الاستيعابية، والقضاء على قوائم الانتظار، وخلق جيل جديد من الأطباء، وتنشيط السياحة ودراسة إمكانية خدمة زراعة النخاع بمحافظات جديدة، كما وجه الوزير بمناقشة إمكانية الترويج لإجراء عمليات زرع النخاع في مصر، لزيادة معدلات السياحة العلاجية، إلى جانب التوجيه بدراسة مقترح إنشاء مركز متخصص لزراعة النخاع في مصر، ودراسة مقترح تشكيل لجنة عليا، للإشراف والمتابعة لخطوات تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور أنور أسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد مصطفى، مساعد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة للأورام، والدكتور محمود حماد، مدير مركز أورام معهد ناصر.