المطران ابراهيم: نرفض بقوة أن تصبح النفايات جزءاً من حياتنا الطبيعية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
اطلق رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، نداء لمحاربة النفايات والحفاظ على البيئة في لبنان.
وقال المطران ابراهيم في ندائه: "في قلب وطن يعج بتاريخ ثقافي طويل وثري، يظهر تناقض صارخ يعكس واقعاً مريراً نعيشه اليوم: عبثية التعايش بين الثقافة والنفايات في لبنان.
واكد ان "التعايش مع هذه الأزمة البيئية خيانة لقيمنا الثقافية والإنسانية". وقال: "علينا أن نرفض بقوة أن تصبح النفايات جزءاً من حياتنا الطبيعية، وأن نعمل بلا كلل للبحث عن حلول جذرية ومستدامة. يجب أن نعيد إحياء شعورنا بالمسؤولية تجاه البيئة، وأن نربي أنفسنا وأجيالنا على أن الحفاظ على البيئة هو جزء أساسي من حب الوطن والانتماء إليه. إننا بحاجة إلى تحرك جماعي وواعي لإنقاذ لبنان من هذه الكارثة. الحلول موجودة، ولكنها تتطلب إرادة قوية وعمل دؤوب. يجب أن نطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الواقع، وأن نكون صوتاً عالياً ضد كل من يتسبب في تلوث بيئتنا وتشويه صورتنا الحضارية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.