تم استخراج ماسة ضخمة تزن 2492 قيراطاً، من منجم في بوتسوانا، حيث تعد ثاني أكبر ماسة يتم اكتشافها على الإطلاق، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للانباء، اليوم الخميس.
 وتم العثور على الماسة في منجم «كاروي»، الذي تديره شركة «لوكارا دايموند كورب» الكندية، ولم يتم تقييمها بدقة بعد، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى اكتشاف أحجار كريمة عالية الجودة.

ولا يعد الحجر الذي تم اكتشافه أصغر حجماً كثيراً عن «ماسة كولينان»، الأكبر في العالم والتي تزن 3106 قيراط، وكان قد تم اكتشافها في جنوب أفريقيا قبل ما يقرب من 120 عاماً.
 جدير بالذكر أن منجم «كاروي»، التابع لشركة «لوكارا»، يشتهر بالأحجار العملاقة. وكانت شركة «لوكارا» عثرت في عام 2015، على ماسة «ليسيدي لا رونا» التي تزن 1109 قيراط، والتي كانت في ذلك الوقت تعد ثاني أكبر ماسة على الإطلاق، وقد تم بيعها في النهاية مقابل 53 مليون دولار.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألماسة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  

 

 

الخرطوم- وصفت مسؤولة أممية عائدة من زيارة للسودان الجمعة 13سبتمبر2024، معاناة نساء وفتيات نزحن هربا من الحرب، مندّدة بتجريدهن "من كل ضرورياتهن الأساسية" ومواجهتهن نقصا حادا في الأغذية والمياه والأمان.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر "نعلم جميعا أن الحرب بشعة، لكن هذا واحد من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية".

وأضافت "تخيلوا الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ حيث ليس لديهن مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات".

والحرب مندلعة في السودان منذ أكثر من 16 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقد أوقعت عشرات آلاف القتلى وأدت، وفق الأمم المتحدة، إلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وقالت بكر "إن النزاع يضرب بقوة قلب السودان"، مندّدة بنقص في تمويل جهود الدعم الإنساني.

من الأردن، أطلعت بكر الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو على ما شهدته خلال زيارتها إلى السودان.

وروت المسؤولة الأممية مجريات لقائها امرأة تبلغ 20 عاما في مركز إيواء مكتظ في بورتسودان.

وقالت بكر "كانت خجولة، طلبت منها أن تجلس بجانبي"، وأضافت "روت لي ما حدث وهي تهمس في أذني بلطف شديد، أنها تعرضت للاغتصاب".

وتابعت بكر بصوت متهدّج إن الشابة النازحة زينب "تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها في الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هي المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عاما وكان ينبغي أن تكون في أوج نشاطها وحياتها"، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.

وأضافت بكر "لقد عانت (زينب) 15 شهرا من الصمت والألم حتى أتت إلى ذلك المركز. وهناك تمكنت من الحصول على المشورة النفسية الاجتماعية".

ودعت بكر إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أنها شاهدت "حاضنات أطفال تغصّ" بالرضع، أحيانا برضيعين أو ثلاثة معا، وغرف عمليات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون محدود للأدوية.

وقالت إنها من خلال لقاءاتها مع النساء في السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة "فإن ما يرغبن فيه أكثر من أي شيء آخر، أكثر من الماء، وأكثر من الطعام، هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وفاة أكبر قطة معمرة في العالم (صور)
  • تقرير عن تصنيف الجيش الروسي كثاني أكبر جيش في العالم عددا.. من يحتل المرتبة الأولى؟
  • حجي: ليبيا بحاجة ماسة إلى منظومة رصد شاملة للتغيرات المناخية
  • وفاة أكبر قطة في العالم عن عمر 33 عاماً
  • «عمرها يعادل 152 سنة».. موت أكبر قطة معمرة في العالم
  • مقتل 20 شخصاً في اشتباكات بين منقبين عن الذهب في بابوا غينيا الجديدة
  • وفاة أكبر قطة معمرة في العالم
  • “المقاولون العرب” في المركز الـ91 ضمن أكبر شركات العالم
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • اليوم السبت.. محمد صلاح بانتظار رقم مميز مع ليفربول