قيادي بثورية الحوثي يدعو الشعب لإيقاف هجمية الجماعة: غدا يحرقون الكتب بتهمة الزندقة ويفتشون عوراتكم للتأكد من ختانكم!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دعا عضو قيادي سابق فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، الشعب اليمني لإيقاف جماعة الحوثي، واصفًا إياها بالهمجية الوافدة، بعد تصاعد تضييقها على المواطنين وتعاملها بعنصرية متخلفة مقيتة تجاه الشعب.
وحذر القيادي في اللجنة والكاتب السياسي محمد المقالح، المواطنين من الهمجية التي قد تصل إليها الجماعة الحوثية بالقول: "غدا يحرقون الكتب في الساحات العامة بتهمة الزندقة ويطلبون عقود نكاح ابائكم للتاكد من شرعية الزواج وبصائر اجدادكم للتاكد من صحة البيع ويفتشون على عوراتكم للتأكد من ختانكم".
وبشأن عقيدة "الحق الإلهي" التي تتبناها الجماعة الحوثية، يضيف المقالح قائلًا: "انتم امام ظغيان يرى في نفسه الحق المبين وكل ما حوله ومن حوله وما قبله وما بعده باطل".
وتتعالى الأصوات الحرة في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات، ضد الحوثيين، وسط دعوات لتنفيذ الإضرابات والعصيان المدني، والحملات الإعلامية، ومقاطعة فعاليات الجماعة، وسحب المقاتلين من الجبهات، استعدادا لثورة جياع تجثت الجماعة القادمة من غبار التاريخ، واستعادة الجمهورية وقيم الحرية والكرامة التي سطرها الآباء والأجداد في ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
اقرأ أيضاً صحيفة سعودية تكشف حجم الأموال التي نهبها يحيى الحوثي من وزارة التربية وترك المعلمين بلا رواتب أين المشكلة؟! الحكومة توجه طلبا جديدا لإطلاق أرصدة ”اليمنية” برلماني يمني بصنعاء يكشف عن فرض أولوية ملحة لاتقبل التأجيل وفاصل زمني مهم البحسني يوجه بتفعيل العمل الاستخباراتي في 4 محافظات يمنية حكومة المليشيا تتعهد بتخفيض أسعار البنزين والديزل والغاز ومجلس النواب بصنعاء يمهلها أسبوع دفعها سعودي.. مسؤول في حكومة المليشيا يشتري أرضية في صنعاء بنحو نصف مليار ”وثيقــــة” المليشيا تبدأ إجراءات جديدة لحجب فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتدشن ”قاهر بوك وزلزال تيوب” بدلا عنها عن مخطط مدارس وجامعات طائفية للحوثي مليشيا الحوثي تتخذ أول إجراء قضائي بحق المختطفة فاطمة العرولي مليشيا الحوثي تؤجر أسطح المدارس الحكومية لتجار الطاقة الشمسية بمبالغ خيالية مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة قيادات بارزة في صنعاء.. وتتوعد مسؤولين في الشرعية بالملاحقة وإلغاء اتفاقية مع دولة أجنبيةالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو حكومة بلاده لإنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة
تساءل النائب البريطاني جون ماكدونيل في منشور له على منصة "إكس" قائلا: "لماذا لا تُشكّل حكومتنا تحالفًا من الراغبين في مواجهة إسرائيل بإنزال المساعدات مباشرةً على الشواطئ وجوًا وتزويد غزة بدرع جوي، وتشكيل قوة لحفظ السلام؟".
وبحسب منظمات أممية فإن "إسرائيل" لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، السبت، تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
واتهم ماكدونيل الحكومة البريطانية بأنها تمارس دور "المتفرج" على "المزيد من جرائم الحرب الإسرائيلية".
Government spectates in face of yet more Israeli war crimes. Why isn’t our government creating a coalition of the willing to confront Israel by landing aid directly on beaches & by air, providing Gaza with aerial shield & assembling a peacekeeping force. Complicit by inaction https://t.co/rOQpNBRTQ2
— John McDonnell (@johnmcdonnellMP) April 5, 2025وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن".
ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فورا، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي".
وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".
وكان ماكدونيل قد دعا في كانون الثاني/ يناير إلى طرد سفيرة "إسرائيل" لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
ولفت خلال مداخلة برلمانية إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل "إسرائيل".
وأردف: "لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة إسرائيلية (هوتوفلي) تدافع عن إسرائيل الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟".