صحيفة: مسيرات حزب الله تثير فوضى في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت صحيفة إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن العديد من الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله اللبناني، خصوصا تلك المخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، من الوصول إلى مناطق دائل الأراضي الإسرائيلية دون أن ترصدها أنظمة الإنذار، الأمر الذي يساهم في فقدان الأمل لدى سكان المناطق الشمالية.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العديد من الطائرات دون طيار، وخاصة تلك المخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، تمكنت من الوصول إلى حيفا دون عوائق، بل ووصلت أبعد من ذلك، دون أن ترصدها أنظمة الإنذار أثناء عبورها من لبنان على الإطلاق.
وأشارت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يحاول أن يعترضها.
وقالت يديعوت أحرونوت إن أكثر من 1200 طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، توغلت داخل الأراضي الإسرائيلية منذ بدء هجوم حزب الله على الشمال، ولا تزال المؤسسة الأمنية تواجه صعوبة في الرد على "التهديد القاتل".
ووفقا ليديعوت أحرونوت، في يوم الأربعاء، حلقت 3 مسيرات هجومية فوق هضبة الجولان فوق كاتسرين متجنبة محاولات الجيش الإسرائيلي لاعتراضها. وانتهت الحادثة باعتراض واحدة فقط فيما حققت المسيرتين الأخريين ضربتين مباشرتين، فأصيب رجل بجروح متوسطة وعانى آخرون من القلق. ونتيجة لإطلاق هذه المسيرات، والتي كانت حتى الآن، وفقًا لقرار حزب الله، موجهة فقط إلى أهداف عسكرية إسرائيلية، قُتل 8 جنود من الجيش الإسرائيلي وأصيب العشرات، كما ذكرت الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن البيانات تظهر أنه منذ بداية المعركة في الشمال تم تفعيل ما لا يقل عن 395 تحذيرا ضد تسلل الطائرات المسيرة المهاجمة ونتيجة لذلك، طُلب من مئات الآلاف من السكان دخول المناطق المحمية.
وتبين أن جزءًا كبيرًا من هذه الإنذارات كاذبة ونتيجة لصعوبة تحديد التهديدات بدقة، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الطيور التي تؤدي أحيانًا إلى تشغيل أنظمة التنبيه الحساسة للجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسيرات حزب الله لبنان طائرة مسيرة الجولان الأراضي الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الإسرائيلي تخطر بوقف العمل بحديقة برقة شمال غرب نابلس
الثورة نت/
سلمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إخطارا بوقف العمل، في حديقة برقة التي يجري العمل على إقامتها في منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت الموقع وسلمت إخطارا بوقف العمل بالحديقة، بحجة أنها واقعة بالمنطقة المصنف “ج”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحديقة ممولة من الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بتكلفة 130 ألف شيقل، وبدأ العمل على تجهيزها قبل عشرة أيام؛ بهدف الترويح عن أهالي المنطقة وجعلها متنفس للعائلات، في ظل الحصار والهجمات الاستيطانية.