إيران تكشف سبب تحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع، الأربعاء، إن تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو كان سببه الظروف الجوية.
كما أشارت الوكالة إلى عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها، وذلك وفقا للنتائج النهائية للتحقيق.
والمروحية التي تحطمت وعلى متنها رئيسي وآخرين كانت من طراز "بيل 212".
وذكر تقرير مبدئي صدر عن الجيش الإيراني، في مايو، أنه ليس هناك ما يشير إلى شبهة أو هجوم خلال التحقيقات في ملابسات تحطم الطائرة.
وقال المصدر الأمني المطلع لوكالة فارس، التي لم تذكر اسمه "التحقيق في واقعة تحطم هليكوبتر رئيسي اكتمل.. هناك يقين تام بأن ما جرى كان حادثة".
وأشارت الوكالة إلى أن المصدر أضاف أن سببين تحددا للحادثة، هما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة، وكذلك عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن مما أدى إلى اصطدامها بجبل.
وقال المصدر للوكالة أيضا إن التحقيقات أشارت إلى أن الطائرة الهليكوبتر كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات الأمنية.
وكان رئيسي مسافرا إلى مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية في شمال غرب البلاد، الأحد، بعد تدشين سد على الحدود مع أذربيجان، عندما تحطمت مروحيته.
وأظهرت التقارير الواردة من مكان الحادث ضبابا كثيفا في منطقة جبلية ذات تضاريس وعرة، مما تسبب في تأخير وصول أطقم الإنقاذ لموقع تحطم المروحية لساعات.
قامت شركة "بيل هليكوبتر" المعروفة الآن باسم "بيل تيكسترون" الأميركية، بتطوير هذه الطائرة للجيش الكندي في أواخر الستينيات كتحديث لطائرة "UH-1 Iroquois" الأصلية، بحسب رويترز.
واستخدم التصميم الجديد من هذا الطراز آنذاك محركين توربينيين بدلا من محرك واحد، مما يمنحها قدرة حمل أكبر.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن طراز مروحيات "بيل "212" الأميركية التي حلقت لأول مرة عام 1968 ودشنت في 1971، توقف تصنيعها عام 1998.
ووفقا لوثائق اعتمادها من وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، يمكن لهذه الطائرة المروحية استيعاب 15 شخصا، بما في ذلك الطاقم.
وكان آخر حادث مميت لطائرة من طراز "بيل 212" في سبتمبر 2023، عندما تحطمت طائرة مملوكة للقطاع الخاص قبالة سواحل الإمارات، وفقا لـ "فلاي سيفتي فاونديشن"، وهي منظمة غير ربحية تركز على سلامة الطيران.
وبحسب رويترز، فإن تصميم النموذج الإيراني من طراز "بيل 212" كان مخصصا لنقل المسؤولين الحكوميين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تعزز مكانتها العالمية كرائد رئيسي في صناعة الحديد والصلب
أوضحت المديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن عدد المصانع المنتجة لخامات الحديد في سلطنة عُمان يبلغ 7 مصانع، تسهم بحوالي 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأظهرت بيانات المسح الصناعي لعام 2022، أن صادرات تلك المصانع بلغت 687 مليون ريال عُماني، ويعمل فيها 1681 موظفًا بشكل مباشر، إضافة إلى آلاف الوظائف غير المباشرة، بنسبة تعمين تصل إلى 45 بالمائة.
وأكد سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة أن صناعات الحديد ومنتجاتها من الشق السفلي تمثل أحد التوجهات الأساسية في الاستراتيجية الصناعية لسلطنة عُمان لعام 2024، نظرا للطلب المحلي والدولي الكبير عليها، ولدورها في تعزيز سلاسل الإمداد العالمية في أسواق الحديد والصلب.
وأوضح سعادته أن هذه الصناعات تعتمد على أفضل التقنيات المتقدمة والابتكار في عمليات الإنتاج، إضافة إلى التحول نحو الطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة.
وأكد سعادته أن صناعة الحديد من القطاعات الحيوية التي تقوم بدور محوري في الاقتصاد العالمي، عبر مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفيرها لفرص العمل، ودعمها للصناعات الأخرى، كالصناعات الثقيلة، والآلات، والمعدات، ووسائل النقل، وتعتمد العديد من الصناعات على الحديد كمادة أساسية لتصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات.
وأشار سعادته إلى تزايد قدرة القطاع الصناعي في سلطنة عُمان على جذب الاستثمارات النوعية، والتي تسهم في تعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني.
وأوضح سعادته أن القطاع تمكن مؤخرًا من استقطاب شراكات مع مستثمرين أجانب من أمريكا الجنوبية (البرازيل) وشرق آسيا (الصين)، وقد تُوِّجت هذه الجهود بتوقيع شركة فالي عمان ومجموعة جنان للحديد والصلب اتفاقية لإنشاء أول مصنع لتركيز خام الحديد في سلطنة عُمان، وذلك في ميناء صحار والمنطقة الحرة، باستثمارات تصل إلى 240 مليون ريال عُماني (624 مليون دولار أمريكي) لإنتاج 12.6 مليون طن من منتجات تركيز الحديد عالية الجودة، حيث سيُسهم هذا المصنع في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى تعزيز سلاسل الإمداد في سوق الحديد والصلب العالمية، وتوفير مدخلات للصناعات المحلية.
وأكد سعادة الدكتور وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة أن هذه الشراكة تعتمد على التكامل بين القدرات الصناعية والإمكانات اللوجستية، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام، ويعزز من مكانة سلطنة عُمان كرائد رئيسي في صناعة الحديد والصلب على المستوى العالمي.