تنفيذاً لتوجيهات وزيرة البيئة.. أبو سنه يسلم تصاريح ممارسة النشاط بمحمية وادي الجمال
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم الإستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية، وبمتابعة الأوضاع البيئية بالمحميات وجاهزيتها خلال الأجازات الصيفية، قام الدكتور علي أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بجولة تفقدية مفاجئة لمحميات البحر الأحمر بمدينة مرسي علم بمحافظة البحر الأحمر لمتابعة الأوضاع البيئية ودعم فرص الاستثمار بالبيئي بالمنطقة، حيث قام بتسليم تصاريح ممارسة النشاط بمحمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر لأحد المستثمرين الإيطاليين شركة " فيرونا لاند" بالتعاون مع المجتمع المحلي ممثلا في جمعية تنمية المجتمع ابو غصون لدعم السياحة البيئية بتكلفة تقدر بحوالي مليون و٢٠٠ الف يورو وذلك بحضور المستثمرين والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار البيئى وعددا من قيادات الوزارة وممثلين عن المجتمع المحلى.
وقد أكد أبو سنة علي ان محمية وادي الجمال تعد أحد أهم المحميات لما تتمتع به من مقومات طبيعية فريدة من نوعها عالميا، لافتا ان الوزارة تعمل على دعم السياحة البيئية بها بالتعاون مع المستثمرين والقطاع الخاص لتوفير تجربة سياحية بيئية فريدة ومتكاملة ترتقي الي المستوي العالمي في أسلوب الإدارة و التشغيل وهو ما تحقق علي ارض الواقع وسنراه جميعا خلال الفترة المقبلة حيث تم تسليم تصاريح ممارسة النشاط لنبدأ مرحلة جديدة لتطوير مفاهيم السياحة البيئية بالمحمية.
و أشار الرئيس التنفيذي أن اعمال التطوير تشمل بالمرحلة الاولي ثلاث مكونات تتضمن تطوير مركز الزور و منطقة الخدمات بشاطئ حنكوراب بالاضافة الي إقامة مخيم بيئي بمنطقة أم بيساو ، مؤكدا ان المشروع يعد نموذج متكامل للتنمية المستدامة حيث انه قائم علي الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص و المجتمع المحلى ويحقق المصالح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما تضمنت الزيارة تفقد المحمية واستعراض مخطط المشروع وما يقدمه من خدمات لدعم السياحة البيئية و توفير تجربة سياحية فريدة للزوار مما يعود بالنفع علي السكان المحليين و المحمية والمحافظة ككل كما يوفر فرص عمل خضراء وغير تقليدية للشباب.
وأشار الرئيس التنفيذي أن الجولة تضمنت زيارة جزيرة توبيا البيضاء لمتابعة سير العمل و التزام المنشات والرحلات السياحية بالاشتراطات البيئية والتعليمات الخاصة بزيارة المحميات وممارسة الأنشطة البحرية وأنشطة الغوص والسنوركلينج لحماية الموارد الطبيعية بالإضافة إلى دراسة سبل دعم الاستثمار بمشاركة جهاز استخدمات الأراضى فى اطار تشجيع الاستثمار البيئى لتوفير تجربة سياحية بيئية متكاملة.
وأضاف الرئيس التنفيذي ان الجولة شملت زيارة مركز الخدمات والزوار وما يقدمه من خدمات لدعم السياحة البيئية ، كذلك تفقد مركز اعادة التأهيل و الإكثار التابع لجمعية المحافظة على البيئة بالغردقة هيبكا والاطلاع علي تجربة الجمعية ودورها الرائد في الحفاظ علي التنوع البيولوجي والأنواع بالبحر الأحمر، مشدداً علي دعم الوزارة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لجهود المجتمع المدني في المشاركة في العمل البيئي و حماية الموارد الطبيعية كمحور أساسي للتنمية البيئية المستدامة لتحقيق رؤية واهداف مصر التنموية.
وأكد الدكتور علي أبو سنة علي ان جرز البحر الأحمر تعد أحد أهم المناطق الواعدة في السياحة البيئية لما تتمتع به من مقومات طبيعية فريدة من نوعها عالميا تجعلها أيقونه حقيقية للسياحة البيئية في مصر ، مشيرًا ان دعم السياحية البيئية و الاستثمار بالمحميات يعد أحد المحاور الرئيسية ببرنامج الوزارة خلال الفترة القادمة بالتعاون مع القطاع الخاص لجلب فرص استثمارية جديدة وغير تقليدية تساهم في الوصول إلى المستوي العالمي في إدارة وتشغيل المحميات الطبيعية كأحد الموارد القومية بمصر
وتعد جزر البحر الأحمر الشمالية من المحميات الهامة والمعروفة على مستوى العالم، حيث تضم أهم مواقع الغوص وأكثرها شهرة حول العالم، وهي منطقة العرق والفانوس والتي تقيم بها أسراب كبيرة من الدلافين مما جعلها مقصدا هاما وموقعاً مميزاً للغطس عالميا كذلك تشكل موقعا هاما لتكاثر العديد من الكائنات البحرية النادرة مثل السلاحف الخضراء كما تحتوى على مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية.
كما أن محمية وادي الجمال بها مجموعة متنوعة من المواقع ذات الأهمية السياحية الكبيرة، ومنها الشواطئ الرملية، و البيئة البحرية الزاخرة بالشعاب المرجانية الفريدة في جمالها كما تضم أشجار المانجروف التي يصل عمرها إلى 250 سنة بداخل البحر ، بالإضافة إلى تنوع البيئات الصحراوية والجبلية بالمحمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد المحميات الطبيعية الأجازات الصيفية الإستثمار البيئي دعم السیاحة البیئیة الرئیس التنفیذی البحر الأحمر وزیرة البیئة وادی الجمال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك اجراءات خفض تلوث الهواء، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
وقد دعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية، وقطاع خاص، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف، وادارة المحميات الطبيعية،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
و من ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية.
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد"، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية.
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.