بوابة الوفد:
2024-09-13@00:18:29 GMT

هل بكى رسول الله شوقاً لرؤيتنا؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية  يقول: هل ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكى شوقًا لرؤية أمَّته من بعده؟، وقد أجابت دار الإفتاء تفصيًلا في بيان شوق الرسول وبكائه لرؤيتنا.

كنز عظيم أوصى به الرسول 19 من الصحابة.. تعرف عليها 7 محطات يستعين بها الرسول في تعامله مع زوجاته


قالت دار الإفتاء المصرية أنه مما ورد في السنة النبوية أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا، وأنه يود لقاءنا، فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «مَتَى أَلْقَى أَحْبَابِي»؟ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، أَوَلَسْنَا أَحْبَابَكَ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَحْبَابِي قَوْمٌ لَمْ يَرونِي وَآمَنُوا بِي وَأَنَا إِلَيْهِمْ بِالأَشْوَاقِ لأَكْثَر»، ولكن لم يرد شيء في بكائه صلى الله عليه وآله وسلم شوقًا لرؤيتنا.

 


كما استشهدت دار الإفتاء بالحديث الشريف، فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أَتَى الْمَقْبرَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا». قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ»، وفي رواية أخرى: «إِنْيِ لمُشْتَاقٌ إلى إِخْوَانِي».


 

واستطردت دار الإفتاء المصرية أنه لم يرد في السيرة النبوية أنه صاحب اشتياق النبي لنا حالة بكاء؛ حيث روى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَتَى الْمَقْبرَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا». قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ».

فَقَالُوا: كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ»؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ، أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلَا هَلُمَّ. فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ: سُحْقًا، سُحْقًا». ولكن هذه الرواية ليس فيها ذكر البكاء والاشتياق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرسول شوق ا دار الافتاء المصرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم دار الإفتاء شوق كنز صلى الله علیه وآله وسلم ى الله علیه وآله وسلم دار الإفتاء ن ا إ خ و ان إ خ و ان ن ا ی ا ر س ول

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الاحتفال بذِكرى المَولد النبوي يمدُّنا بمزيد من الأمل والنور

تقدم مقتي الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بالتهنئة  إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والمسلمين  في العالمين العربي والإسلامي بمناسبة ذِكرى مَولد نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد علينا هذه الأيام بالخير والمحبة والرحمة والسلام.

 

استعادةِ الرُّوحِ المُحبَّةِ للحياةِ 

 

أكَّد مُفتي الجمهورية  أنَّ ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ميلادًا للرحمة غير المحدودة للإنسانية جمعاء، فرسالة الإسلام قائمة على الرحمة؛ ولذلك قال الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشيرًا إلى أنَّ الاحتفال بذِكرى المولد النبوي الشريف يمدُّنا بمزيد من الأمل والنور لتَشُدَّ على أيدِينا وسواعِدِنا كي تَتَوحَّدَ كلمَتُنا وتَنطلقَ مساعِينا نحوَ البناء والعمران؛ رغبةً في استعادةِ الرُّوحِ المُحبَّةِ للحياةِ والإقبال عليها وتعميرها.

 

أوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن محدودة بل كانت تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادي والمعنوي، كما أنها لم تكن مقصورة على أهل ذلك الـزمان؛ بل امتدت على مدار التاريخ والأيام لتشمل العالمين.

 

أشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم العطرة مليئة بالمواقف والأحداث التي تعلمنا قيمًا إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس إذا ما ترجمناها إلى واقعٍ عملي في حياتنا، وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى ضرورة اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.

 

أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية أنَّ القراءة العصرية لسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة ملحَّة في ظلِّ ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلَّب منَّا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.

 

أوضح مفتي الجمهورية أن رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظهرت في كل أمور حياته، ولعل من أبرزها ما قاله عن أهل مكة الذين آذَوه وعذبوا أصحابه، ومع ذلك لم يَدْعُ عليهم، بل كان قارئًا للمستقبل ومستبصرًا النور القادم، فقال لسيدنا جبريل: "بل أرجو أن يُخرج اللهُ من أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا".

 

دعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بها، ومنها رحمته صلى الله عليه وسلم، التي شملت أهله وأصحابه والأمة كلها، فقد كان صلى الله عليه وسلم خيرَ الناس وخيرهم لأمَّته وخيرهم لأهله

مقالات مشابهة

  • فعاليات متعددة في حجة بذكرى المولد النبوي
  • أحمد عمر هاشم: حظيت برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
  • فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أوقاف بورسعيد تحتفل بالمولد النبوي الشريف بالمسجد التوفيقي بحضور المحافظ
  • مفتي الجمهورية: الاحتفال بذِكرى المَولد النبوي يمدُّنا بمزيد من الأمل والنور
  • مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ميلاد الرحمة والإصلاح
  • دار الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي من مظاهر محبته
  • الإفتاء توضح حكم لبس الرجل دبلة الزواج من الذهب
  • طقوس وممارسات الاحتفال بمولد النبي عليه السلام
  • «الإفتاء» توضح الأحكام المتعلقة بـ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف