نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "نظم الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة "الوضع الحالي في مصر واقتصادياتها" والذى أكد على ضرورة تكثيف الجهود في تبنى مشروعات استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي من خلال إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية مما يساعد المستثمرين على تبنى تلك التكنولوجيات وتعظيم العائد منها.


 واستهدفت ورشة العمل التعريف بالطاقة المتجددة ومصادرها، وأهمية استخدام الطاقة المتجددة، ومساهمة الطاقات المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة، كما تناولت ورشة العمل الوضع الراهن للطاقة المتجددة في مصر، والتحديات التي تواجه المزارعين والمستثمرين في تبنى التقنيات الجديدة، والفرص المتاحة في تبنى الطاقة المتجددة، والتقييم المالي لبعض مشروعات استخدام الطاقة الشمسية، وعرض لتطبيقات عملية على استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.
 وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة، وكليات الزراعة من الجامعات المصرية، وفى مقدمتهم  الدكتورأحمد البحيري المدير الأسبق لمعهد بحوث الهندسة الزراعية،و الدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، الدكتور طاهر فايد الخبير الدولي بقسم المحاصيل كلية الزراعة، جامعة عين شمس، وتولى الدكتور منير فودة سبع الخبير الدولي في التمويل الزراعي الوكيل الأسبق لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي التعقيب على ورشة العمل.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين وانتهت  ورشة العمل إلى العديد من التوصيات و هي  العمل على توطين تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية في مصر بالتدريب والتمويل والاستثمار والإرشاد والتوعية بأهمية استخدام تقنية الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، وذلك بتنظيم معارض سنوية متخصصة للشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية.
و  إنشاء خطوط ائتمان مدعمة مخصصة لتمويل الخلايا الشمسية نظراً للظروف الاقتصادية مما يساعد المزارعين على تبنى تلك التكنولوجيات في العمليات الزراعية المختلفة وتحسين دخولهم ورفع مستوي معيشتهم. 
و قيام الجهات المعنية ممثلة في وزارات الصناعة والتجارة والمالية بتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية في محافظات مصر بصفة عامة، ومحافظة الوادي الجديد بصفة خاصة، وذلك عن طريق إعطاء حوافز مالية بخفض الرسوم الجمركية على الأجزاء المستوردة من مستلزمات وحدات الطاقة الشمسية.
و تشجيع المستثمرين الزراعيين للاعتماد على خلايا الطاقة الشمسية، وذلك بتوفير معدات وأدوات إنتاجها لهم في أماكن مشروعاتهم بأسعار مناسبة مع الاهتمام بالبدائل التكنولوجية الأخرى مثل البيوجاز.
فضلا عن الاهتمام بالصيانة المستمرة لأنها العنصر الأساسي في استمرارية مشروعات الطاقة الشمسية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة التحديات المناخية، وتهديدها للوضع البيئي العالمي، وتأثيرها على جدوى خطط التنمية تبنت الدولة المصرية خارطة طريق للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقليدية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين في مجالات الطاقة النظيفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية جامعة عين شمس الطاقة المتجددة القطاع الزراعي الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة استخدام الطاقة ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم

تلجأ شركات كبرى في السعودية إلى الطاقة الشمسية لتوفير تكاليف الطاقة بعد أن ألغت الحكومة دعم الكهرباء.

وحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإنه بفضل انخفاض تكاليف الألواح الكهروضوئية وأهداف الاستدامة التي وضعتها الدولة، ركّبت العديد من الشركات الكبرى، في قطاعات من الخدمات اللوجستية إلى تجارة التجزئة، ألواحًا شمسية على أسطحها في الأشهر الأخيرة.

وتسعى الحكومة السعودية إلى أن يأتي نصف توليد الطاقة في المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن تحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.

لكن الخبراء يقولون إن العامل الحاسم الذي زاد من الإقبال على الطاقة الشمسية مؤخرًا قد يكون الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة الذي بدأ في عام 2018 كجزء من إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقًا، شملت إطلاق مشاريع متجددة واسعة النطاق.

جانب من مصنع محطة الطاقة الشمسية في شمال الرياض (رويترز) جني الثمار

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجموعة فقيه كير، مازن فقيه، قوله "استثمرنا في الطاقة الشمسية، وبدأنا نجني ثمارها بالفعل.. لقد نجحنا في تقليل بصمتنا الكربونية، وخفضنا التكلفة، وإن كان ذلك بشكل طفيف، لأن الطاقة الشمسية لا تزال باهظة الثمن، والاستثمار الرأسمالي كبير".

إعلان

وساعدت الألواح الكهروضوئية، المُركّبة على سطح موقف سيارات الشركة (المجموعة) على توفير أكثر من 170 ألف ريال سعودي (45 ألف دولار) من فواتير الكهرباء في 2024.

وأضاف فقيه "إنه استثمار طويل الأجل، لذا لتحقيق عائد استثمار كامل، نحتاج إلى عقدين أو 3 عقود. لكننا مُشجَّعون بالنتائج الأولية".

وأشار فارس السليمان، المؤسس المشارك لشركة هالة للطاقة، وهي شركة ناشئة محلية تُساعد الشركات على بناء أنظمة الطاقة الشمسية، إلى وجود فرق واضح في الطلب بين العملاء التجاريين والصناعيين.

وقال "العملاء التجاريون، ومراكز التسوق، والمستودعات، وغيرها، الذين يدفعون أعلى تعريفة كهرباء، وهي 0.30 ريال للكيلووات/ساعة، هم أكثر تقبلًا بكثير لجدوى ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح.. أما العملاء الصناعيون، الذين يدفعون تعريفة أقل، وهي 0.18 ريال، فهم أقل استجابة".

ونشرت الشركات السعودية وهي ضمن مجموعات متعددة الجنسيات، مثل إيكيا وغلاكسو سميث كلاين، الطاقة الشمسية بتشجيع من شركاتها الأم، التي تضع أهدافًا للاستدامة، وشكّلت تلبية هذه التوقعات عاملًا مؤثرًا كذلك بالنسبة لمجموعات سعودية أخرى، بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية والنقل، التي تربطها صلات بالأسواق الغربية.

الشركات السعودية لها دوافع مختلفة في تبني الطاقة الشمسية (الأوروبية) استدامة سلسلة التوريد

وقال عمرو المنصوري، الرئيس التنفيذي لسلسلة التوريد في مجموعة تمر، التي تأسست عام 1922: "الهدف الرئيسي هو المساهمة في استدامة سلسلة التوريد بطريقة إيجابية، لأن هذا يُدركه كذلك بائعونا وموردونا وشركاؤنا في نهاية المطاف".

وأضاف "نتعاون مع أكثر من 200 مورد حول العالم من مختلف القطاعات، ولكل منهم أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالتحول إلى الأخضر".

ومع ذلك، وفّرت الشركة أكثر من 440 ألف ريال سعودي من خلال كفاءة الطاقة وخفض تكاليف المرفق العام الماضي بعد تركيب ألواح شمسية على أسطح مراكزها اللوجستية في جدة والرياض.

إعلان

وأوضح المنصوري أن هدفها الآن هو توسيع نطاق هذا ليشمل جميع مراكز التوزيع الرئيسية التابعة لها في غضون عامين.

ساهم في هذا التحول توريد وحدات طاقة شمسية كهروضوئية صينية الصنع بأسعار معقولة، وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة من الصين إلى المملكة منذ عام 2021 إلى أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 21.6 مليار دولار، وتم توجيه حوالي ثلث هذه الاستثمارات نحو تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقًا للاستثمارات التي تتبعها إف دي آي ماركتس.

لكن خبراء يرون أن المحرك الأهم قد يكون إصلاحات الدولة لخفض الدعم وتنويع الاقتصاد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الديزل بنسبة 44% العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة ستيت جريد الصينية تعزيز الشراكة في الطاقة المتجددة
  • متحف كفر الشيخ ينظم ورشة تلوين للأطفال.. صور
  • "دراسة المؤشرات الاقتصادية المؤثرة على الاستثمار الزراعي" ورشة عمل بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي
  • الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • السودان يعلن عن خطوة مع الهند لإنتاج أنظمة الطاقة الشمسية
  • الرائد في الطاقات المتجددة “LONGI” يبدي اهتمامه بتجسيد مشروع لصناعة الألواح الشمسية في الجزائر
  • كاك بنك ينظم ورشة عمل بمناسبة يوم الأرض العالمي، تحت عنوان “مسؤوليتنا نحو بيئة مستدامة”
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
  • في اليوم العالمي للأرض.. «بحوث الصحراء»: العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة