بعد إعلان واشنطن إرسالها لمنطقة الشرق الأوسط.. معلومات عن حاملة الطائرات لينكولن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحديث إيراني عن رد ضد إسرائيل عقب اتهامات وجهتها طهران إلى تل أبيب باغتيال رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية في إيران، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن إلى منطقة الشرق الأوسط.
تعمل بالطاقة النوويةوبحسب شبكة «سي ن إن»، فإن حاملة الطائرات إبراهم لينكولن من أضخم السفن الحربية في العالم وتعمل بالطاقة النووية، وتتكون مجموعة لينكولن البحرية العسكرية من حاملة الطائرات أبراهام لينكولين وليتي جولف ويو إس إس باينبريدج ونيتز وماسون.
وصنعت السفينة شركة نورث ثروب جرومان شيبو بلدينج في محطة نورفولك البحرية- نورفولك، فيرجينيا، وتحمل السفينة اسم الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، لينكولن وجرى الانتهاء من بناءها عام 1988، ودخلت الخدمة عام 1989 وتستطيع حاملة الطائرات حمل ما يقرب من 90 طائرة بين مقاتلات هجومية وقاذفات ومروحيات، ويشتمل الأسطول الأساسي للسفينة على مقاتلات F-A-18 وانضمت مقاتلات من طراز F-35 مؤخرا إلى الحاملة.
يصل وزن الحاملة 23 ألف طن وطولها 332.8 متر، أما العرض 76.8 متر بارتفاع 76.8 م بسرعة 30+ عقدة بحرية وتستطيع حمل 5680 جملة الركاب وقادرة على حمل عدد يتراوح ما بين 85 و90 طائرة ومروحية.
أمر بتسريع تحريكها للشرق الأوسطوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كشفت في 11 أغسطس الجاري عن إعطاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أوامر بتسريع انتقال الحاملة إلى الشرق الأوسط، وشاركت هذه الحاملة في حروب الكويت والصومال وأفغانستان والعراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا حاملة طائرات وزير الدفاع الأمريكي الكويت حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
باحث مصري: اليمن رقم صعب.. 3 أسباب لاسقاط الطائرة اف18 بنيران يمنية
أكد الباحث المصري سامي عسكر ان بيان المتحدث العسكري اليمني حول العملية الدفاعية في البحر الاحمر ضد حاملة الطائرات الامريكية هاري ترومان اثبتت من جديد ان اليمن رقم صعب وان غازيه مارب اعمى
واضاف :بعد بيان المتحدث العسكري اليمني اليوم، وضح لماذا وكيف سقطت الطائرة الأمريكية أمس في البحر الأحمر..
القصة أن هجوما جويا كبيرا للولايات المتحدة أمس على اليمن، تزامن مع قصف يمني بالصواريخ الجوالة والمسيرات على حاملة الطائرات "هاري ترومان" والتي يبدو أنها كانت على مسافة قريبة من اليمن لضمان قوة الهجوم وعدم التزود بالوقود.
القصف اليمني تركز على الحاملة لإفشال الهجوم، فقامت المدمرات الأمريكية بالدفاع عنها خشية إصابتها وسقوط (كل الطائرات المهاجمة) لليمن في البحر، أو مرورها بأزمة هبوط في دول عربية مجاورة، ومكمن هذه الأزمة في:
1- لن تقبل أي دولة عربية هبوط أي مقاتلة أمريكية ضربت اليمن فيها، خشية انتقام أنصار الله بقصف هذه الدولة أو قصف القواعد الأجنبية فيها، وهذا الذي دفع أمريكا لاستدعاء حاملات الطائرات منذ بداية الحرب لتعويض نقص المطارات والقواعد العربية.
2-إصابة أي مدرج هبوط للحاملة، ولو إصابة طفيفة، يعني عدم قدرة الطائرات الأمريكية على الهبوط فوق الحاملة، وزمن اتخاذ القرار بشأن ذلك سريع للغاية، والوقت لا يسعف الأمريكيين لاتخاذ البديل، سواء بالتفاوض مع دولة عربية أو دول في القرن الأفريقي،
3- الصواريخ اليمنية دقيقة ومتطورة، سبق وأن أصابت قطع بحرية أمريكية كبيرة باعتراف القيادة المركزية، وهذا يجعل من أي هجوم يمني على الحاملة خطر كبير على عشرات الطائرات المقاتلة، مما يستدعي وجود دفاع جوي قوي ومحكم يبدو أن ضخامة الهجوم اليمني كان أكبر من الدفاع الافتراضي، فطلبوا العون من المقاتلات التي كانت تشارك في الضربة.
تفسير سقوط الطائرة إف 18 يكون بأحد احتمالين بناء على ذلك:
الأول: بنيران أمريكية صديقة، وهذا احتمال ضعيف، حيث تتمتع المقاتلات الأمريكية بنظم اتصال متطورة منها iff المعروف بتمييز العدو من الصديق، إضافة لنظم ملاحة جوية آمنة تجعل من الصعب إصابتها بالخطأ، فلو فرضنا أن شدة الهجوم اليمني وكثافته دفعوا الأمريكيين بإطلاق نار عشوائي، فهذا يعني وجود خلل بتلك النظم من أساسه، وأن ما قيل أن طائرات الجيل الرابع الأمريكية والتباهي بقوتها محض وهم.
الثاني: بنيران يمنية، وهذا هو الأرجح، حيث وفي ظل القصف الكبير على الحاملة انسحبت المقاتلات للدفاع، وفي ظل الانسحاب غير المنظم تصبح المقاتلات عرضة للضربات الأرضية، واليمنيون يملكون بعض الدفاع الجوي الذي يحقق ذلك سبق وأن أسقطوا به 12 طائرة مسيرة من طراز MQ-9
بالعموم: كنت أول من بشّر بفشل العدوان الأمريكي الإنجليزي على اليمن، وعددت الأسباب العلمية لذلك، وكشفنا نقاط ضعف الخصم، ولست بوارد تكرارها، فهي محفوظة في الأرشيف لمن يشأ الاطلاع عليها.
وما يمكن قوله في هذه الأجواء، أن اليمن كانت وستظل رقم صعب، ليس لطبيعة شعبها المثابر والشجاع فحسب، ولكن لموقعها الجغرافي المميز وتضاريسها وبيئتها وثقافتها، التي جعلت من اليمن (كهف مغلق) غير معروف، والمعلومات الصادرة منه شحيحة للغاية، ممكن يجعل من أي عدو وغازي لهذا الشعب (محارب أعمى) لا هو قادر على إصابه هدفه بدقة، ولا هو قادر على تفادي ضربات الخصم القوية..