موقع النيلين:
2025-01-27@16:54:11 GMT

التفكير العميق يسبب الشعور بالإجهاد

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

أظهرت مراجعة جديدة لأبحاث سابقة أن الشعور بالإرهاق العقلي عند مواجهة مسائل رياضية معقدة أو اتخاذ قرارات صعبة ليس مجرد إحساس عابر، بل يمكن أن يكون سببا في الإجهاد.
وبحسب باحثين من جامعة رادبود في هولندا، تشير النتائج إلى أن الجهد الذهني ليس نشاطا ممتعا بحد ذاته، على الرغم من أننا نختار أحيانا الانخراط فيه.


موقع “ساينس أليرت” نقل عن عالم النفس، إريك بيغلفلد، قوله إنه “غالبًا ما يتم تشجيع الطلاب والموظفين على بذل جهد ذهني، ما يعطي انطباعًا بأنهم يستمتعون بالتفكير العميق. لكن نتائجنا تشير إلى أن هذا الاستنتاج غير صحيح؛ فالناس عمومًا لا يحبون الجهد الذهني”.
واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل 170 دراسة سابقة شملت 4,670 مشاركًا وأجرت 358 اختبارًا معرفيًا.
وأظهرت النتائج وجود ارتباط قوي بين زيادة الجهد الذهني وتزايد المشاعر السلبية مثل الإحباط والتوتر والقلق.
كما لوحظ أن هذه العلاقة متواجدة عبر مختلف الفئات العمرية والمهنية، بدءًا من الطلاب وصولاً إلى العسكريين.
وذكر باحثون أن هذا الارتباط كان أقل وضوحًا في الدول الآسيوية، ربما نتيجة لتأقلم الأفراد مع الضغط العقلي منذ سن مبكرة بسبب ساعات الدراسة الطويلة.
وأشار بيغلفلد إلى أهمية هذه النتائج للمهندسين والمعلمين عند تصميم الأدوات والمهام التعليمية، مؤكدًا أن العقل البشري يميل إلى اعتبار الجهد الذهني تجربة غير مريحة.
وفي حين أن البعض يختار الانخراط في أنشطة ذهنية مثل الشطرنج، يرى باحثون أن ذلك قد يكون بسبب المكافآت التي تعقب هذه الأنشطة، مثل الفوز أو التفاعل الاجتماعي أو المكاسب المادية، وليس بسبب الاستمتاع بالجهد ذاته.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مضاعفات الصدفية تختلف حدتها من شخص لآخر.. هل لها علاج؟

الصدفية مرض قد يستمر مدى الحياة، لذا فإن الشفاء من مضاعفات الصدفية، لا يحدث إلا في حالة الاستمرار على الدواء والكريمات، وهو ما يجيب عن سؤال هل لها علاج؟، لذا فإن هناك بعض الأعراض التي تختلف حدتها من شخص لآخر، أبرزها الشعور بالكحة الشديدة جدًا.

أوضحت الدكتورة حنان الكحكي، أستاذ أمراض جلدية وتجميل جامعة عين شمس، في حديثها لـ«الوطن»، ليس شرطًا أن يكون هناك أسباب للإصابة بالصدفية، لأنها من الأمراض المناعية، وقد تتطور مضاعفات الصدفية وتختلف حدتها ودرجاتها، من مريض لآخر، لذا فإن السؤال الشاغل هل لها علاج؟.

مضاعفات الصدفية.. هل لها علاج؟

وتعد أهم نصيحة للتغلب على مضاعفات الصدفية، هي الالتزام بتعليمات الطبيب، واتباع روتين استخدام الكريمات والكبسولات، التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، لأنها قد تؤدي إلى الشعور ببعض الأعراض وأبرزها آلام شديدة في المفاصل، لذا فإنه من الضروري الحصول على الكريمات بالوقت المحدد.

الصدفية ليست مرض ينتهي في يوم وليلة، بل يحتاج علاجها سنوات طويلة، وقد تستمر مدى الحياة، ولا يمكن التخلص منها بسهولة، لذا يجب الحصول على الأدوية، وفي هذه الحالة فقط يمكن الشفاء منها بحسب الدكتورة حنان الكحكي.

أعراض مرض الصدفية وجود طفح جلدي يظهر على الجسم في شكل بقع، تنتشر في الجسم من منطقة لأخرى، بحسب موقع مايو كلينك الطبي. الشعور بالحكة الشديدة. وجود قشور رمادية اللون  مع وجود ألوان أخرى مثل اللونين الوردي والأحمر، تعطي شكلًا غير منسقًا للجلد، وتثير الإحراج لأصحابها. وجود بقع صغيرة متقشرة، ويشيع هذا العرض عند صغار السن، لذا يجب الانتباه جيدًا.

مقالات مشابهة

  • باحثون فرنسيون يعززون مراقبة البعوض الناقل للفيروسات للحد من الأمراض
  • برلماني يطالب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة التفكير المضلل لتهجير الفلسطينيين
  • بلا دولة... الفلسطينيون كلهم لاجئون
  • النوم العميق.. مفتاح التحكم في الذكريات المؤلمة
  • معلمين قنا تطلق فعاليات دورة أساليب التفكير وصناعة القرار لـ360 معلما
  • أحمد موسى: الرئيس مبارك حذر نتنياهو من التفكير في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وإلا ستحدث حرب
  • مضاعفات الصدفية تختلف حدتها من شخص لآخر.. هل لها علاج؟
  • لن تصدق .. 7 فوائد مذهلة لتمارين التنفس العميق | تعرف عليها
  • موعد إعلان نتائج التعليم الأساسي برقم الجلوس في السويس
  • رجل مشلول يتحكم في درون افتراضي بقوة التفكير