الخميسي: إقالة الكبير سيكون لها تبعات كبيرة على الاقتصاد إذا احتدم الصراع منها ارتفاع سعر الصرف
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ليبيا – علق المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي،على تكليف المجلس الرئاسي مجلس إدارة جديد للمركزي، وتفعيل قرار مجلس النواب إقالة الصديق الكبير وتعيين الشكري محافظا.
الخميسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أكد أن محمد الشكري شخصية مصرفية لا غبار عليها، لكن التحفظات على بعض الأسماء في مجلس الإدارة الجديد الذي كلفه الرئاسي.
وأضاف:”فتحي المجبري عضو المجلس الرئاسي السابق مشهور بتهم فساد وفقا لديوان المحاسبة، وعبد الفتاح عبدالغفار نائب المحافظ له ملف فساد ثقيل في مصرف الجمهورية عام 2010 و2011، وأحد مؤسسي المصرف الإسلامي صاحب الفساد العريض في الاعتمادات”.
وبحسب الخميسي، كان يجب أن يضمّ مجلس الإدارة قامات لها خبرة وباع في القطاع المصرفي، متسائلًا:” لماذا استبعدت شخصيات مثل الدكاترة محمد بوسنينة و الطاهر الجهيمي وعطية الفيتوري؟”.
ونوه إلى أن القرار سيكون له تبعات كبيرة على الاقتصاد إذا احتدم الصراع، منها ارتفاع سعر الصرف، وازدياد الإنفاق العام على يد الحلفاء من الحكومة والرئاسي في حال انتصارهم وفقا للأسماء التي عينتها في إدارة المركزي التي ستعمل لصالحها.
وقال :” الكبير لديه فساد موجود لكن المركزي في عهده كان له استقلاليته، ولابد من توافق المجلسين لتشكيل مجلس إدارة للمركزي، يضم شخصيات ذات خبرة في المجال المصرفي”.
ورجح أن يتطور الصراع لأمور لا تحمد عقباها، فسيطرة طرف سياسي على المركزي (الرئاسي والحكومة) سيحمل الطرف الآخر (النواب) على إيقاف النفط لأن المركزي في أياد ليست أمينة كما يصفها النواب.
وختم الخميسي حديثه:” نعاني من تدني العملة الليبية، والمركزي فرض ضريبة على النقد الأجنبي لتحقيق توازن في ميزان المدفوعات الذي يعاني عجزا كبيرا، وسيكون لإغلاق النفط تأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية أثناء وجوده بمنطقة زلزال ميانمار
كشفت مارسيا وونج، المسؤولة السابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنه تم تسريح ثلاثة عمال إغاثة أمريكيين أثناء وجودهم في ميانمار للمساعدة في عمليات الإنقاذ والتعافي من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وذلك في ظل تأثير تفكيك إدارة ترامب للمساعدات الخارجية على استجابتها للكوارث.
المساعدات الأمريكية لميانماروأوضحت مارسيا وونج، في تصريحات لوكالة رويترز، بأنه بعد سفرهم إلى ميانمار الواقعة في جنوب شرق آسيا، أُبلغ المسؤولون الثلاثة أواخر هذا الأسبوع بأنه سيتم تسريحهم.
وقالت وونج، النائبة السابقة لمدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يشرف على جهود واشنطن في الاستجابة للأمراض في الخارج: "يعمل هذا الفريق بجد واجتهاد، ويركز على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كيف لا يكون تلقي أخبار عن قرب تسريحك أمرًا محبطًا؟".
زلزال ميانماروتعهدت إدارة ترامب بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، والذي أودى بحياة أكثر من 3300 شخص.
لكن التخفيضات الهائلة التي فرضتها إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أعاقت قدرتها على الاستجابة، في حين سارعت الصين وروسيا والهند ودول أخرى إلى تقديم المساعدات.
وتحركت إدارة ترامب لتسريح جميع موظفي الوكالة تقريبًا في الأسابيع الأخيرة، حيث خفضت وزارة كفاءة الحكومة، التابعة للملياردير إيلون ماسك، التمويل وفصلت المتعاقدين في جميع أنحاء البيروقراطية الفيدرالية، فيما وصفته بأنه هجوم على الإنفاق المُبذر.