إغلاق "مستشفي الفاروق التخصصي" و" مركز دمنهور للعيون" و" وعيادات جمعية الدواء الشافي"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تستكمل وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثانية من المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعياً نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، انه تم بدء تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني والتي استهدفت محافظة البحيرة، حيث قامت الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص وادارة العلاج الحر بمحافظة البحيرة بحملة مرور موسعة رصدوا خلالها عدداً من المخالفات بعدد من المنشأت الطبية الخاصة وهى "مستشفي الفاروق التخصصي، ومركز دمنهور للعيون، عيادات جمعية الدواء الشافي الخيرية ووحدة حضانات الاطفال، معمل طوسون للتحاليل الطبية الكيميائية" من ضمنها عدم اتباعهم اشتراطات التراخيص ومكافحة العدوي، وتم اغلاقهم لمدة شهر لتلافي وتصحيح السلبيات التى تم رصدها.
واكد"عبدالغفار"، حرص الوزارة على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية، وحصول المنشأة والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحية الأدوية، مؤكداً اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال المرور.
ومن جانبه، لفت الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، الى ان اللجنة المشكلة من الادارة المركزية بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بمحافظة البحيرة، قامت بتحرير محاضر حيال المخالفات التي تم رصدها أثناء المرور، حيث رصدت بمستشفى الفاروق التخصصي الكائنة بشارع مستشفي الحميات بدمنهور عددا من المخالفات منها " مخالفتها لاشتراطات التراخيص، والتجهيزات غير مكتمله، غرف التعقيم والنفايات الخطره غير مطابقين لاشتراطات التراخيص، عدم اتباع سياسات مكافحة العدوي".
واشار "زكي" الى أن اللجنة قامت بالمرور على مركز دمنهور للعيون بشارع عبدالسلام الشاذلي، ورصدت عدداً من المخالفات منها " العناية غير مجهزة، عدد الأسرة غير مطابق للتراخيص، يوجد 3 أسرة ليزر غير مرخصين، بالاضافة لعدم اتباع سياسة مكافحة العدوى، كما تم المرور على عيادات جمعية الدواء الشافى الخيرية ووحدة حضانات للأطفال، الكائنة بدمنهور بشارع العزيز عثمان، ورصدت اللجنة ان عدد الحضانات غير مطابق للرخصة، ولا يوجد غرف كشف على المرضي فى العيادات، وعدم اتباع سياسات مكافحة العدوي، كما تم المرور على معمل طوسون للتحاليل الطبية الكيميائية، بجوار موقف دمنهور، ورصدت اللجنة العديد من المخالفات منها وجود عمالة غير مؤهلة، ومخالفة اشتراطات التراخيص ومكافحة العدوي".
...
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المنشآت الطبية المحافظات المواطنين الخدمة مکافحة العدوی من المخالفات
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: الخطر يقترب من تشكيل أسراب ونحتاج الدعم العاجل
قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي لشبكة “عين ليبيا” إن حالة الجراد الصحراوي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث بدأت عمليات الفقس في 21 مارس بعدة مواقع تم فيها وضع البيض.
وأوضح البريكي في تصريح لشبكة “عين ليبيا” أن الحوريات وصلت حالياً إلى العمر الرابع، وفي بعض المناطق إلى العمر الخامس، وهي المرحلة التي تسبق طور الحشرة الكاملة، ما قد يسمح لها بإعادة دورة الحياة مجدداً.
وأشار البريكي إلى أن الإصابة تشمل معظم المناطق المذكورة في التقارير السابقة، بدءاً من منطقة قاتل، ومنطقة ومشروع إيران، بالإضافة إلى مناطق الوسط والمشاريع.
ولفت إلى أن الوضع ما زال خطيراً ويتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين، نظراً لمحدودية الإمكانيات الحالية، سواء في ما يتعلق بآلات الرش، أو السيارات ذات الطبيعة الخاصة، أو المبيدات الكيميائية اللازمة للعمل في المناطق الصحراوية.
وتابع البريكي أن هناك تحديات كبيرة تواجه فرق العمل، أبرزها تأخر تسييل الميزانيات المقترحة، وصعوبة تأمين المبيدات من السوق المحلي، إلى جانب غياب سيارات المكافحة الخاصة، وعدم توفر الميزانيات التشغيلية اللازمة لتسيير فرق العمل.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل حالياً من خلال أربع فرق ميدانية، في حين أن الوضع يتطلب تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة بشكل عاجل.
كما حذر من أن الحوريات قد تتمكن خلال الفترة القريبة القادمة من تكوين أسراب والانتقال إلى المناطق الزراعية، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الفوري وتكاتف جميع الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر قبل أن يخرج عن السيطرة.