ترامب يغادر "منطقة الأمان" لتفقد سيدة أصيبت بالإغماء خلال تجمع انتخابي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
غامر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالخروج من نطاق الزجاج المضاد للرصاص الذي أقامته الخدمة السرية، خلال تجمع انتخابي عقده بولاية ساوث كارولينا ضمن جولته الساعية للفوز في انتخابات الرئاسة الامريكية، للاطمئنان على سيدة أصيبت بالإغماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
كلينتون: ترامب يدعم الفوضى ولا يُمثل الامريكيين ترامب: إذا فازت هاريس سنشهد حربًا عالمية ثالثةوتم وضع لوحة زجاجية مضادة للمقذوفات أمام منصة ترامب في أشيبورو، كارولاينا الشمالية، وثلاثة ألواح أخرى تحيط بظهره وجوانبه، كجزء من الإجراءات الأمنية المعززة لأول تجمع خارجي للرئيس السابق منذ محاولة اغتيال ترامب في 13 يوليو في تجمع انتخابي بمدينة بتلر.
وتوقف دونالد ترامب في منتصف كلمته عندما نادى أنصاره في الحشد على المسعفين، وسأل ترامب محولا انتباهه الى الضجة: "ماذا حدث"، ودعا الرئيس السابق: "دكتور من فضلك"، مشيراً إلى أن الجو حار جداً.
وبينما ساعد الطاقم الطبي امرأة ذات شعر أبيض على النزول من المدرجات، والتي يبدو أنها انهارت، غادر ترامب المحيط المضاد للرصاص ليعانقها ويطمئن عليها، وأحاط عملاء الخدمة السرية بالرئيس السابق عندما غامر بالخروج من خلف الزجاج الآمن باتجاه الحشد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق ولاية ساوث كارولينا
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.