يبدأ الأحد.. تفاصيل مؤتمر دور المرأة في بناء الوعي وأبرز الحضور
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
تنطلق صباح الأحد المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي الـ 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "دور المرأة في بناء الوعي" الذي يعقد لمدة يومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفندق جراند نايل تاور بجاردن سيتي.
وأعلنت وزارة الأوقاف، أن الدكتور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أناب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لحضور افتتاح المؤتمر
وأكد الدكتور محمد عزت الأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المؤتمر يأتي انطلاقًا من قضايا المواطنة والسلام المجتمعي، وفي ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة، نظرًا لأهمية دورها في العمل الدعوي، وتسليطا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة بوجه خاص وفي مجالات الحياة وميادين العمل بوجه عام.
وأضاف، أن المؤتمر يعقد بمشاركة نحو ستين دولة، وأكثر من مائة شخصية ما بين وزراء ومفتين وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية بدول العالم وشخصيات عامة، ويناقش دور المرأة في بناء الوعي الديني، وبناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام، كما يستعرض المؤتمر التجربة المصرية في تمكين المرأة.
ويعتبر من أبرز الحضور في المؤتمر "حبيبة يحي، مدير مكتب أبوجا للمجلس الوطني - نيجيريا، ووزيرة الثقافة السابقة - السنغال - بيندا مباو، وعمر الحبتور رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، وفاطمة سيف الدين، رئيس منتدى تعزيز السلم بالمجتمعات المسلمة بالإمارات، وأحمد نور الحلو، مفتي تشاد، وأحمد مويني، مفتي كينيا، والداه ولد سيدي، وزير الشئون الإسلامية موريتانيا، ومحمد عبدالستار وزير الأوقاف السوري، و قطب سانو رئيس مجمع الفقه الإسلامي بجدة، ووزير الأوقاف الأردني عبداللطيف الخلايلة، وفود وشخصيات من 60 دولة حول العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الأوقاف مؤتمر دور المرأة في بناء الوعي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المرأة فی بناء بناء الوعی
إقرأ أيضاً:
الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
ليبيا – صرّح وزير الدولة لشؤون الاقتصاد السابق، سلامة الغويل، بأن بناء مستقبل ليبيا يتطلب رؤية متكاملة ترتكز على تحقيق التوازن بين القوى المختلفة، وتهدف إلى تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وفي منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، تحت عنوان “ملامح رؤية وطنية شاملة نحو حكومة ليبيا القادمة“، أكّد الغويل أن الأولوية هي استعادة سيادة الدولة واستقرارها، بما يعزز فرص التنمية ويحقق الأمل في حياة أفضل لجميع الليبيين.
التوازن بين القوى الوطنيةالغويل دعا إلى أن تكون الدولة مساحة للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية، والتشريعية، والقضائية، مشددًا على أن الجيش والأجهزة الأمنية يجب أن يكونوا ليس فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
وأشار إلى أن البرلمان ومجلس الدولة يقع على عاتقهما تنظيم الحياة السياسية لضمان تمثيل عادل لكافة مكونات الشعب الليبي، وتعزيز التوافق الوطني، مؤكدًا أن التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامةوأوضح الغويل أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير فرص اقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية، مشيرًا إلى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين وتعزيز العدالة، ودور الإعلام في دعم الرؤية الوطنية ونقل الحقيقة بمهنية.
التأكيد على وحدة الدولةوشدد الغويل على أن ليبيا ليست ملكًا لحكومة أو شخص بعينه، بل هي ملك لجميع الليبيين، ولن تُقبل أي محاولات لتفكيك وحدتها أو تقسيم شعبها. وأضاف: “سنظل، بإذن الله، يدًا واحدة في مواجهة أي تحديات تهدد استقرارنا وأمننا”.
مهام الحكومة القادمةوأكد الغويل أن الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة شراكة وتوافق تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. وبيّن أن الهدف ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب في مؤسساته، وإعادة بناء ما تم تدميره في الماضي.
وأضاف: “نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنواصل العمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة”.
الوصول إلى انتخابات شفافةوأشار الغويل إلى أن أحد أبرز أهداف المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة تعكس إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. وأوضح أن هذه الانتخابات ستكون حجر الأساس لبناء مؤسسات ديمقراطية، يتم فيها اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية، مؤكدًا أن الجهود ستُبذل لضمان نزاهة العملية الانتخابية من خلال الإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها.
رسالة تطمينوفي ختام حديثه، قال الغويل: “أنا على يقين بأن التفاهم والعمل الجماعي بين جميع الأطراف في الدولة هو الطريق الأنسب لبناء دولة ديمقراطية يسودها القانون وتحكمها المؤسسات. لن تكون هناك أي فئة أو جهة مهمشة، بل سيظل الجميع شركاء في إدارة الوطن وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى”.
وأضاف: “الأمل في بناء ليبيا يتجسد في العمل المشترك والإرادة الوطنية الصادقة. معًا، سنحقق تطلعات الشعب الليبي نحو حياة كريمة ومستقبل مشرق، عبر انتخابات شفافة وآمنة تعكس إرادتهم وكرامتهم”.