بوفايد:

ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إدريس بوفايد أن مجلس النواب ادعى عقد جلسة مغلقة برئاسة النائب الثاني واتخذ بها قرار بالإجماع حسب زعمهم بإلغاء قراره السابق بتعيين محمد شكري محافظا للمصرف المركزي الليبي والذي لم ير النور حتى تاريخه.

بوفايد قال في تصريح لقناة “ليبيا بانوراما” إن هذا القرار باطل من أساسه؛ إذ لم يتم التوافق عليه بين مجلسي النواب والدولة من ناحية وعدم حصوله على أغلبية الـ 120 صوتا، المطلوبة من قبل مجلس النواب التوافقي نفسه.

ونوّه إلى أن المقصود من بناء القرار الرئاسي الأخير على قرار 3 لسنة 2018 والأمر بالعمل به هو العمل بنص مواد القرار وليس لشرعية القرار التي لا يختلف عليها اثنان؛ ليكون القرار الرئاسي بقوة القانون نافذا نصا وروحا.

واعتبر أن جوهر المعنى هو “نص” القرار سواء كان القرار صحيحا أم معيبا أو قائما أو ملغيا أو حتى مجرد مشروع لقرار لكون المشروعية القانونية يكتسبها من القرار الرئاسي النافذ وليس من غيره سابقا أو لاحقا.

وزعم أن وصف ستيفاني خوري لقرار الرئاسي بأنه تصرف أحادي وصف خاطئ وغير دقيق بالمرة، فالقرار أو المرسوم الرئاسي الاستثنائي الضروري وبقوة القانون قرار ومرسوم لا يشاركه فيه والشرط الوحيد هو إجماع المجلس نفسه بأعضائه الثلاثة على القرار أو المرسوم وهذا الشرط متحقق ولم يشكك فيه أحد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عن الرئاسي.. شرادة: إصدار مرسوم من جسم حدوده الجغرافية محدودة مجرد “هدرزة ليل”

أكد عضو مجلس الدولة، سعد بن شرادة، أن إصدار مراسيم المجلس الرئاسي مجرد “هدرزة ليل”.

وقال بن شرادة، في منشور على فيسبوك، “من له الحق بإصدار المراسيم في الوضع الحالي هو المواطن عن طريق خروجه على الأجسام المبعثرة هنا وهناك”.

وختم موضحًا؛ “أما إصدار مرسوم من جسم حدوده الجغرافية محدودة يعتبر هدرزه ليل”.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الرئاسي كان قد أصدر 3 مراسيم أولها إلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية الصادر عن مجلس النواب عام 2023 وإيقاف العمل به عادا أي قرار صادر استنادا عن هذا القانون لاغيا.

وذكر في مرسومه الثاني إضافة عضو لكل بلدية للمصالحة الوطنية ضمن المجلس البلدي يشرف على برامج المصالحة الوطنية التي تنفذها المفوضية الوطنية العليا للمصالحة في نطاق البلدية، ويكون للمفوضية الوطنية العليا للمصالحة المنشأة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم (5) لسنة 2021 مؤتمرا عاما يسمى المؤتمر العام للمصالحة الوطنية يتكون من أعضاء المجالس البلدية المنتخبين للمصالحة الوطنية ومقره مدينة ” سرت ” ، ويجوز له عقد جلساته في مختلف المدن.

وكان مرسومه الثالث بشأن المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني وتسمية رئيسا لها وعضوية أحد عشر شخصًا آخرين.

الوسومشرادة

مقالات مشابهة

  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • الشيباني: المنفي حاول تنفيذ انقلاب دون إجماع المجلس الرئاسي 
  • باتنة..وفاة ستيني بغاز أحادي الكربون ببلدية تاكسلانت
  • عن الرئاسي.. شرادة: إصدار مرسوم من جسم حدوده الجغرافية محدودة مجرد “هدرزة ليل”
  • المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟
  • رئيس مجلس النواب: قرار “الرئاسي” بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية هو والعدم سواء 
  • مراسيم المنفي تشقّ صف الرئاسي.. وصالح يرد: تنظيم القضاء اختصاص حصري للبرلمان
  • المجلس الرئاسي يوقف آثار القانون المتعلق بإنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • محمد تكالة يدعو لإجراءات سياسية واقتصادية لمعالجة الأوضاع في ليبيا