السجن 13 عامًا لـ 8 عسكريين تايوانيين بتهمة تسريب معلومات إلى الصين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تلقى ثمانية من أفراد الجيش التايواني من المتقاعدين والعاملين، ضربة قوية، بالسجن 13 عامًا.
ويُتهم الثمانية بتسريب معلومات سرية إلى الصين، فيما لا يزال بإمكانهم الطعن على الحكم.تسريب معلومات سرية إلى الصينوتتعلق القضية بقيادة الطيران والقوات الخاصة للجيش التايواني، وهي قوة العمليات الخاصة في تايوان.
أخبار متعلقة ثوران بركان وايت أيلاند يلغي العديد من الرحلات الجوية في نيوزيلنداارتفاع مخاطر حرائق الغابات في أستراليا.
وقالت المحكمة العليا في تايوان، إنه قد صدرت أحكام بحق المتهمين الثمانية، تتراوح مدتها بين عام ونصف إلى 13 عاما.الولاء لبكينوبحسب ممثلو الادعاء، فقد تعاون بعض المتهمين مع الصين في تصوير مقطع فيديو بعنوان "سأستسلم لجيش التحرير الشعبي"، وتعهدوا بالولاء لبكين.
وسلم مقطع الفيديو إلى الصين مقابل الحصول على أموال، وتشمل القضية 10 أشخاص في المجمل.
وبخلاف الثمانية الذين أدينوا، بُرئ شخص واحد، ولم يمثل شخص آخر للمحاكمة، وهو مطلوب القبض عليه في الوقت الحالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس تايبيه الصين تايوان إلى الصین
إقرأ أيضاً:
تسريبات تكشف بنودا سرية في صفقة تبادل الأسرى.. ماذا تُخفي التفاصيل؟
مع قرب المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من الانتهاء تتواصل المفاوضات بين دولة الاحتلال وحركة حماس بشأن المرحلة الثانية من الصفقة التي تشمل تبادل الأسرى.
ورغم التكتم الرسمي على التفاصيل، كشفت مصادر إسرائيلية عن بعض البنود التي وُصفت بـ"السرية"، والتي أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
1000 أسير فلسطيني
وفقًا لما كشفه محلل الشؤون القضائية في قناة i24NEWS العبرية، أبيشاي غرينسايج، فإن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إفراج إسرائيل عن 1000 أسير فلسطيني، يتم تقسيمهم إلى فئتين 500 أسير تختارهم "إسرائيل" وفقًا لمعاييرها الأمنية، و500 أسير تحددهم حماس، مع إخضاع الأسماء لمراجعة إسرائيلية مسبقة.
وتشمل القائمة شخصيات فلسطينية تصنفها "إسرائيل" على أنها ذات صلة بالنشاط العسكري، مثل مطلقي الصواريخ خلال جولات القتال السابقة، وعاملي الأنفاق، وموظفي إدارة حماس، بالإضافة إلى نشطاء آخرين.
إطلاق سراح حسام أبو صفية
من بين الأسماء التي أُعلن الإفراج عنها، برز اسم حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي أثار جدلًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، كما أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن نساء وأطفال اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومن بينهم سيدة متهمة بالمشاركة في احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
ورغم تأكيد المستوى السياسي الإسرائيلي على أن "حماس تختار 500 من الأسرى الفلسطينيين، لكنها تفعل ذلك من خلال قائمة مقدمة من "إسرائيل" وخضعت لمراجعة أمنية"، إلا أن هذا لم يمنع انتقادات واسعة داخل "إسرائيل"، خاصة من قبل المعارضة التي ترى أن الصفقة تمنح تنازلات كبيرة لحماس دون تحقيق مكاسب استراتيجية واضحة.
أسرى إسرائيليين وجثامين قتلى
بالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عن قرارهما الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل، إضافة إلى تسليم جثامين 5 إسرائيليين الخميس.
المرحلة الثانية.. شروط جديدة أم عرقلة للمفاوضات؟
في المقابل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستدخل قريبًا مفاوضات المرحلة الثانية، مجددًا مطلبه الأساسي وهو نزع سلاح قطاع غزة وإزالة حكم حماس.
لكن هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول مدى جدية "إسرائيل" في الالتزام بالاتفاق، في ظل استمرارها في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حاد في الغذاء والدواء وسط ظروف إنسانية كارثية.