موسكو: هجوم كورسك قضى على أي فرص للمفاوضات مع كييف
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
موسكو – أكدت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، امس الأربعاء، إن هجوم أوكرانيا على منطقة كورسك قضى على أي فرص لإجراء مفاوضات مع كييف.
وأضافت في مؤتمر صحفي بموسكو أن القادة الغربيين يدعمون “الأعمال الإجرامية والإرهابية” التي ترتكبها كييف ضد المدنيين في منطقة كورسك.
وذكرت أن الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد، وخاصة المحاربين المرتزقة الأجانب والمعدات العسكرية الأجنبية في كورسك، تثبت أن الغرب يدعم كييف.
وأردفت قائلة: “احتلال أراضي منطقة كورسك يتم بدعم شامل من الغرب وبموافقته”.
وفي 6 أغسطس/ آب الجاري أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الروسية الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش الروسي والأوكراني منذ إطلاق العملية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في شؤونها”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جنود من كوريا الشمالية في كورسك الروسية.. أرقام مفاجئة يكشفها السفير الأمريكي
قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، لمجلس الأمن الدولي الخميس إن الولايات المتحدة تلقت معلومات تفيد بوجود ثمانية آلاف جندي من كوريا الشمالية حاليًا في منطقة كورسك الروسية.
وأضاف وود: "لدي سؤال مشروع للغاية لزميلي الروسي: هل لا تزال روسيا تؤكد عدم وجود قوات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا؟".
ولم يرد ممثل روسيا لدى مجلس الأمن، المكون من 15 عضوًا، على هذا السؤال.
وقدّرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الاثنين الماضي أن حوالي عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم للتدريب في شرق روسيا، بزيادة كبيرة عن التقدير السابق الذي بلغ ثلاثة آلاف جندي الأسبوع الماضي.
كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من مخاطر دعم كوريا الشمالية لروسيا في حربها بأوكرانيا، وذلك عقب تأكيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على وجود قوات كورية شمالية داخل روسيا، بما في ذلك وحدات عسكرية نشرت في مناطق حدودية.
وأشار بايدن إلى أن هذا التصعيد يشكل "تهديدًا خطيرًا"، في حين قدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدد الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في شرق روسيا للتدريب بنحو 10 آلاف جندي، ارتفاعًا من تقديرات سابقة يوم الأربعاء بلغت 3000 جندي فقط.
من جهته، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن تنفيذ معاهدة الشراكة التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في حزيران/يونيو الماضي يعد شأناً داخلياً يخص روسيا، وتشمل المعاهدة التزام البلدين بتقديم الدعم لبعضهما في حال تعرض أي منهما لهجوم.
وصادق مجلس النواب الروسي "الدوما" في تشرين الأول/أكتوبر الجاري على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، والتي وُقّعت خلال القمة الروسية-الكورية الشمالية في بيونغ يانغ بتاريخ 19 حزيران/ يونيو الماضي.
وتنص المادة الرابعة من الاتفاقية على أنه "في حال تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل دولة أو مجموعة من الدول ودخوله في حالة حرب، فإن الطرف الآخر سيقدّم على الفور دعماً عسكرياً بكافة الوسائل المتاحة، وذلك وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الوطنية لكل من روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية."