نظم المجمع الاعلامى بسوهاج "الهيئة العامة للاستعلامات"، بالتعاون مع  التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، ندوة بعنوان" العمل الأهلى الضلع الثالث للتنمية" لمناقشة نشر الوعي بأهمية العمل الأهلي والتطوعي في التنمية وأهمية الترويج لفكر التطوع.

وقالت ايمان امام مدير المجمع الاعلامى بسوهاج، أنه تم تنفيذ منتدى حوارى فى اطار التعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الاهلى والتنموى  بصحبة  كوكبة من رواد العمل الاهلى حاضر فيه  على مبارك رئيس التحالف الوطني بسوهاج، متحدثا عن دور التحالف الوطنى ومجهوداته فى العمل الاهلى والمبادرات التى يقوم بها التحالف لخدمة المستحقين، وأكد أن الهدف الرئيس من انشاء التحالف الوطني للعمل الاهلى هو وصول المساعدات لمستحقيها وتعظيم الاستفادة وتوحيد الجهود بين منظمات المجتمع المدنى لتحقيق عائد ومردود بين أفراد المجتمع لتحقيق التكافل والترابط وتناول برامج المساعدات التى ينفذها التحالف بعدد كبير من المتطوعين والمتبرعين يجوب أنحاء الجمهورية بل وتخطى الحدود حيث ساهم فى دعم الاخوة فى غزة

فيما  تحدث الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج  عن أهمية نشر فكر التطوع بين الشباب الجامعة ودوره في تنمية مهارات الشباب واكسابه القدرة على التواصل والتأثير من خلال التواصل مع العديد من فئات المجتمع والعمل بروح الفريق والتعاون للوصل للهدف المنشود ما يعد الشاب اعداد جيد لسوق العمل والانخراط فى المجتمع بشكل ايجابى .

واختتم  الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن بسوهاج الندوة متحدثا عن جهود مديرية التضامن فى دعم الجمعيات الأهلية الفاعلة والنشطة فى العمل الاهلى والتنموى وبرامج التضامن للاسر الاولى بالرعاية مثل تكافل وكرامة وبرنامج فرصة والمبادرة التى نالت المركز الأول على مستوى الجمهورية "بالوعى بلدنا بتتقدم " وبرنامج مودة واتنين كفاية وغيرها من البرامج التى تستهدف نشر الوعى بالمجتمع وذلك من خلال فرق من الرائدات الريفيات وثيقى الصلة بالمجتمع المحلى وتدريبهم على برامج التواصل الفعال والمتابعة المستمرة لتلك البرامج وقياس مردودها داخل المجتمع والتطوير المستمر لجودة وفاعلية الأداء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج التنمية تنفيذ

إقرأ أيضاً:

التحالف وسياسة افقار المجتمع

في الواقع اليوم معطيات افقار للمجتمع مقلقة، وهي سياسة قذرة ينفذها التحالف العربي وادواته، يعطل مرتكزات البلد الاقتصادية، ويدفع للفساد من خلال تشكيل كيانات فاسدة، تعبث بالموارد والايرادات، وتسهل له نهب ثروات البلد النفطية والمعدنية، أي يعمل بشكل ممنهج لإفقار المجتمع، ثم يرسل ادواته ليوزعوا سلال غذائية بشكل مهين، بهدف تحويل المجتمع اليمني  لمجرد متسولين.

المزعج في الامر ان هناك من يسهم في تنفيذ هذه السياسة، يسهم في نهب الايرادات، وانتشار الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ثم يتحول لوكيل خير يوزع صدقات، وهي فتات مما ينهبه، ومعظمها مواد تالفة او منتهية الصلاحية او الفعالية، او انها بضاعة كاسدة وراكدة في المخازن لا تتوفر الرغبات لشرائها، وهي سياسة قذرة تجعل من اليمن سوق كبير للبضائع التالفة والكاسدة، والمجتمع اليمني مجتمع مستهلك لأي شيء، ومتسول ينتظر الإعانات .

صحيح ان هناك عائلات تحتاج لتلك الصدقات، وهناك عائلات متعففة ترفض ان تمد يدها، وهناك شرفاء من وكلاء الخير يعرفون كيف يجمعون الصدقات من رجال الخير وتوزيعها وفق الاحتياج، من مصادر حلال، ولا تكون ضمن سياسة متبعة لتنفيذ اجندة سياسية او غيرها.

من المعيب اليوم ان يتم توزيع سلال غذائية تالفة، ومواد كاسدة، كالذي تم توزيعه للمعلمين، من قطائف ومفارش، لا يحتاجها المعلم، الذي خرج يصرخ من الجوع وسياسة التجويع، مفارش قد يستخدمها الناس في متنزهاتهم بالحدائق، وكيف لمعلم جيعان ومهموم مفقر مهان من المماطلة السخيفة لوصول راتبه الحقير، ما لذي ستضيفه تلك المفارش للعملية التربوية والتعليمية، ومحورها المعلم واسرته، هل يستخدمها في تظاهراته ضد سياسة التجويع، ويفترش فيها الأرصفة تعبير عن حالته البائسة و وضعة المعيشي المنهار، انها مفارقة عجيبة لسلطة اغرب مما كنا نتوقعه.

نحن في عدن اليوم نحتاج للكرامة والعزة، ولا نقبل ان يأتي وكيل لتحالف الشر، الذي يعبث بمقدرات البلد ومقوماته الاقتصادية والسياسية، ينهب الثروة ويقتل الشرفاء والاحرار، ويثير الفتن والصراعات، ويلعب على التناقضات، و يقدم الدعم للظلمة والنافذين، لتجويع الناس ، وتدمير التعليم والصحة والخدمات ،يقتلون ويستبيحون اعراض الناس وينتهكون كرامتهم  خطفا وتعزيرا ، ويفتحون السجون السرية، و يحتل جزرنا واراضينا ومنافذ البلد ويعطل مرتكزاتها الاقتصادية المفترض انها تذر مالا للخزينة العامة، ثم يقدم إعانات، لغرض ان يتحول المجتمع لمجموعة متسولين.

ومن المؤسف جدا ان نجد ادوات هذه السياسة منا فينا، بل البعض يسعى للحصول على هذه الاعانات والمعونات حتى وان كان لا يستحقها، بينما هناك اسر متعففة ترفض ان تمد يدها وتتسول، في فرز واضح للمجتمع بين من يعي خطورة سياسة الافقار التي تتيح لفرض حالة التسول، وبين من لا يعي ما يقوم به من اعمال ضررها اخطر من منفعتها، بل بعضهم من ذات الفئة المتسولة يريد ان يحصل على نصيبه من هذا التسول، ولله في خلقة شئون.

مقالات مشابهة

  • عضو «مجلس الأمناء»: التحالف الوطني نموذج للتكامل.. ودوره حيوي لتعزيز التضامن المجتمعي (ملف خاص)
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بدولة المغرب
  • دعم مستمر.. 124 مليون خدمة قدمها التحالف الوطني بـ47 مليار جنيه لـ40 مليون مستفيد
  • «التحالف الوطني» معركة ضد الفقر والألم.. مبادراته المستمرة وفرت المأوى والرعاية للمواطنين الأكثر احتياجا (ملف خاص)
  • التحالف وسياسة افقار المجتمع
  • محافظ قنا يشرح تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر الثالث في المغرب
  • مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
  • سقوط شاب من الطابق الثالث بعقار تحت الإنشاء بسوهاج الجديدة
  • مشاركة بعض مطارنة السينودس البطريركي المقدس في اليوم الثالث من الندوة السنوية للكهنة
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا