الفيضانات في الهند وبنغلاديش تودي بحياة 15 شخصا وتحاصر مئات الآلاف (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الهند – تسببت مياه الفيضانات في تقطع السبل بمئات الآلاف في شمال شرق الهند والمنطقة الشرقية المجاورة لبنغلاديش ما تسبب بمصرع ما لا يقل عن 15 شخصا وفق ما أفاد مسؤولون وتقارير إعلامية الخميس.
وقال المسؤولون إن أفراد الإنقاذ يناضلون للوصول إلى من يحتاجون للمساعدة، ممن حاصرتهم الفيضانات” في المناطق المذكورة.
ولقي نحو 11 شخصا مصرعهم، ونزح الآلاف من منازلهم حين اجتاحت الفيضانات والانهيارات الطينية ولاية تريبورا شمال شرقي الهند، على الحدود مع بنغلاديش، منذ يوم الأربعاء.
كما قتل أربعة آخرون في بنغلاديش التي تشترك مع الهند في أنهار على طول حدودها المشتركة.
من جهتها، أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الهندية تنبيها باللون الأحمر في تريبورا أمس الأربعاء، ما أجبر السلطات على إغلاق المدارس لمدة يومين بعد أن غمرت الأمطار الغزيرة العديد من المناطق، ومن بينها عاصمة الولاية، أغارتالا.
وفتحت السلطات أكثر من 300 مخيم إغاثة في تريبورا، حيث قدرت عدد اللاجئين الذين سينتقلون إلى المخيمات بالآلاف.
وفي السياق، قال رئيس وزراء ولاية تريبورا، مانيك ساها: “نراقب الوضع من كثب، ونركز على تقديم الإغاثة للنازحين من منازلهم”.
وفي بنغلاديش، ذكرت صحيفة “كال بيلا” المحلية أن سيدة حامل لقت مصرعها بعد سقوطها في مياه الفيضانات بمدينة أكورا في منطقة براهمانباريا.
وأضافت الصحيفة أن ثلاثة أشخاص آخرين قضوا غرقا وصعقا بالكهرباء.
وفي حين تأثرت الدولتان المجاورتان بالفيضانات، اتهم العديد من سكان بنغلاديش الهند بـ”التسبب في الفيضانات”، قائلين إن نيودلهي “فتحت سدا على نهر في تريبورا، ما تسبب في سيول ببلادهم”.
ونفت وزارة الشؤون الخارجية الهندية ذلك في بيان رسمي.
وتبدأ الأمطار الموسمية في دولتي جنوب آسيا، الهند وبنغلاديش في شهر يونيو، وتشترك الهند وبنغلاديش في 54 نهرا تتدفق من جبال الهيمالايا إلى خليج البنغال.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: الدولة فتحت شهية المستثمرين في العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي|فيديو
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن مصر شهدت تطورًا اقتصاديًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية من عام 2024، حيث نجحت في تصحيح مسارها الاقتصادي من خلال الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتنظيم سوق الصرف، وجذب استثمارات كبيرة رغم التحديات العالمية.
وأضاف الدكتور إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مشروع "رأس الحكمة" كان أحد المشروعات الاستراتيجية التي لفتت الانتباه ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن نجاح مصر في تنفيذ هذا المشروع جاء في ظل ظروف صعبة، خاصة مع تراجع تدفقات رؤوس الأموال على المستوى العالمي، مما يعكس جاذبية الاقتصاد المصري للمستثمرين.
وتابع أن هذا النجاح ساهم في فتح شهية المستثمرين للدخول في العديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على دراسة فرص اقتصادية جديدة لتعزيز النمو.
وأوضح الدكتور إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار أن مصر تسعى لاجتذاب استثمارات كبيرة في عدة قطاعات، منها العقارات، والسياحة، والصناعة، الذي يحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي. وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.