صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، أهمية الدور الفاعل الذي يلعبه الشباب باعتبارهم ركنا أساسيا من أركان عملية التحديث السياسي والمشاركة في صنع القرار، تحقيقا لرؤية الدولة الأردنية السياسية.
جاء ذلك خلال لقائه الطلبة المشاركين في مشروع “بصمة” الصيفي في مدرستي الزهراء الثانوية للبنات، وفراس العجلوني الثانوية للبنين، والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، بحضور مدير تربية وادي السير الدكتورة يسرى العرواني، ومدير الأنشطة الطلابية في وزارة التربية الدكتور أجمل طويقات.


وبحسب بيان للهيئة، اليوم الأربعاء، قال المعايطة، إن الهيئة معنية ومن خلال برامجها التوعوية والتثقيفية إلى دمج الشباب في العملية السياسية والديمقراطية، وتعريفهم بمفاهيم الديمقراطية المبنية، موضحا أن التعديلات الدستورية الأخيرة، وقانوني الانتخاب والأحزاب، منحت الشباب والمرأة فرصة الانخراط في العمل الحزبي، وتوسيع دائرة المشاركة في الانتخابات ترشحا واقتراعا.
ويستهدف المشروع 9 آلاف طالب وطالبة من خلال 88 مركزا، موزعين على كامل مديريات التربية و التعليم، إضافة إلى مدارس الثقافة العسكرية ووكالة الغوث، بهدف إعداد وتنشئة جيل قادر على مقاومة التحديات والنهوض بوطنهم وأمتهم نحو الإبداع والابتكار.
ويهدف المشروع أيضا إلى تعزير الهوية الوطنية لدى الطلبة من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة ومن ضمنها الأنشطة السياسية، وتعريفهم بمفاهيم الديمقراطية والمواطنة الفاعلة والمشاركة السياسية المبنية على الاختيار الموضوعي والتي تستثمر طاقاتهم وأوقاتهم بما هو مفيد، ما ينعكس إيجابياً عليهم وعلى سلوكهم.
وحضر المعايطة جانبا من الورشات التدريبية للطلبة المشاركين في مشروع “بصمة “، كما قدم عدد من الطلبة قصص نجاح بينوا من خلالها مدى الاستفادة المتحققة من المشروع.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة من خلال

إقرأ أيضاً:

الجارح: ستيفاني خوري تواجه تحديات سياسية وهناك خيار وحيد لتحريك العملية السياسية

الوطن | متابعات

في تصريحاته الأخيرة، أكد الباحث السياسي محمد الجارح أن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري لم يتبقَّ أمامها سوى ثلاث مسارات لدفع العملية السياسية في ليبيا قدمًا، وأضاف أن الخيارات المتاحة هي مسار القاهرة، أو مبادرة الجامعة العربية، أو إطلاق حوار سياسي جديد وفقًا لخارطة طريق الاتفاق السياسي وملتقى الحوار.

وأشار الجارح إلى أن خوري استخلصت من لقاءاتها مع أصحاب المصلحة الليبيين رفضهم للخيارين الأول والثاني، مما يجعل الخيار الثالث هو السبيل الوحيد المتبقي أمامها. ومع ذلك، فإن إطلاق عملية حوار سياسي جديدة يأتي مصحوبًا بتحديات إجرائية كبيرة وتحديات تتعلق بالولاية ما لم يتم تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام بسرعة.

وأضاف “على الرغم من التحديات، يمكن لخوري استغلال الوقت للتحضير للحوار السياسي الجديد، مما يتيح للممثل الخاص الجديد للأمين العام الفرصة لتولي مهام التنفيذ بفعالية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن الصراع في ليبيا سيستمر، ما لم يتم التوصل إلى توافق سياسي يحقق الاستقرار المنشود”.

الوسوم#محمد الجارح العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • الجارح: ستيفاني خوري تواجه تحديات سياسية وهناك خيار وحيد لتحريك العملية السياسية
  • MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي
  • هل تجديد جواز السفر الإماراتي إلزامي وفق التحديث الجديد؟
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يحدث حركة كبيرة في المشهد السياسي المصري
  • الانتخابات الفرنسية.. مأساة فرنسا وكابوس أوروبا الموحدة
  • «تحرير السودان – قيادة عبد الواحد» تؤكد مشاركتها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بجنوب سيناء
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟