والز يقبل ترشيحه نائبا لهاريس ويتعهد بالتصدي لأجندة ترامب الخطيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلن تيم والز نائب المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس قبوله اختيار الحزب له لهذا المنصب، وتعهد والز بعدم السماح للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بتمرير ما سماها الأجندة الخطيرة على البلاد.
وفي خطاب قبول الترشيح الذي ألقاه في اليوم الثالث من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المنعقد في شيكاغو، قال والز إن أفضل طريقة لطي صفحة ترامب وإنقاذ البلاد من أجندته هو وصول هاريس للبيت الأبيض.
وتعهد حاكم مينيسوتا بتوفير حياة أفضل وأكثر أمنا للأميركيين، وقال إن أجندة ترامب ونائبه جي دي فانس غريبة وخطيرة ولا تخدم أحدا سوى الأثرياء والأصوات الأكثر تطرفا في الولايات المتحدة.
كما اعتبر والز أن الرئيس السابق إذا عاد للبيت الأبيض سيلغي قانون الرعاية الصحية الميسرة، وسيدمر هو ونائبه فانس الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، وسيثقلان كاهل الطبقة المتوسطة.
وكان المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي قد اعتمد رسميا -فجر أمس الأربعاء- كامالا هاريس مرشحة للحزب لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
في المقابل، حذر المرشح الجمهوري دونالد ترامب من اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال فوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال ترامب أمام حشد انتخابي إن العالم كان آمنا عندما كان رئيسا، وأضاف أن الولايات المتحدة فقدت مكانتها جراء انسحاب إدارة جو بايدن وكامالا هاريس من أفغانستان، معتبرا أن الانسحاب كان "كارثيا".
محتجون يطوّقون القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو تنديدًا بالدعم الأمريكي للاحتلال والشرطة الأمريكية تفرقهم بالقوة pic.twitter.com/P6SfpaCaP4
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 22, 2024
مظاهرات بشيكاغووتتواصل المظاهرات في مدينة شيكاغو الأميركية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة والدعم الأميركي لتل أبيب.
وأقام متظاهرون يطالبون بوقف الحرب على غزة طوقا حول القنصلية الإسرائيلية في المدينة قبل أن تقوم الشرطة بتفريقهم.
وقد تصاعدت وتيرة الاحتجاجات مع قرب انتهاء أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي واعتماد المؤتمر برنامج الحزب الذي ركّز على حماية إسرائيل ومواصلة اتفاقيات التطبيع معها، وتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتخللت فعاليات المؤتمر كلمة لوالدَي أحد المحتجزين في غزة طالبا خلالها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتجاهل نائب المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية دعوة أحد الحاضرين لوقف ما وصفها بحرب الإبادة على غزة.
من جهتها، قالت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي يركز على ترامب أكثر من التركيز على أزمة الحدود الجنوبية الأميركية والتضخم الذي يدمر الأسر الأميركية، على حد تعبيرها.
يذكر أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تقدم هاريس على ترامب بعدة نقاط على المستوى الوطني وكذلك في بعض الولايات التي يوصف التصويت فيها بالحاسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المؤتمر الوطنی للحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟
انقسمت أصوات نجوم الرياضة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي بدأت بالفعل.
وفتحت أبواب الاقتراع -اليوم الثلاثاء "العظيم"- وهو التاريخ الذي حدده الكونغرس عام 1845 لانتخاب الرئيس رقم 47 في تاريخ البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ولايات أميركية تستدعي الحرس الوطني وجدل حول موعد نتائج الانتخاباتlist 2 of 2مقدسيون: لا يوجد أي سبب للتعويل على الرئيس الأميركي الجديدend of listومن نجوم دوري المحترفين أو اتحاد كرة القدم إلى المدربين أو ممثلي العلامات التجارية أو رواد الأعمال الرياضيين، أعلن الكثيرون الدعم لمرشح بعينه في الأسابيع الأخيرة.
"رياضيون من أجل هاريس"ونظراً لتأثير نجوم الرياضة على شريحة كبيرة من المصوتين وخاصة الشباب، أطلقت المرشحة الديمقراطية حملة "رياضيون من أجل هاريس" قبل بضعة أسابيع بهدف تعبئة الناخبين لصالحها.
وهناك نجوم دفعهم التزامهم تجاه المجتمع، بعيداً عن الرياضة، إلى الانحياز والدفاع العلني عن أفكارهم، أحدهم أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس (نجم ليكرز) الذي كتب عبر حسابه الشخصي على موقع إكس "ما الذي نتحدث عنه هنا؟ عندما أفكر في أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، يكون الاختيار واضحًا بالنسبة لي: التصويت لكمالا هاريس!!!".
وقد أبدى ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز وأحد أكثر اللاعبين تأثيرا في دوري السلة للمحترفين دعمه للمرشحة الديمقراطية بل وشجع الأميركيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
وقال اللاعب "لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة كامالا مع فريقي العام الماضي في البيت الأبيض. أستطيع أن أقول شيئا واحدا: كنت أعرف حينها، وأعلم بالتأكيد الآن، أن المكتب البيضاوي يناسبها بشكل جيد للغاية".
وأضاف "كامالا، كرئيسة، يمكنها الاستمرار في دفع بلادنا إلى الأمام. يتعلق الأمر بالحفاظ على الأمل والإيمان في بلدنا. دعونا نخرج ونصوت كما لم يحدث من قبل".
وكان بعض لاعبي واريورز، ومنهم كاري وكيفن دورانت، رفضوا الذهاب إلى البيت الأبيض للاحتفال بلقب الدوري موسم 2016-2017، مما دفع الرئيس ترامب آنذاك إلى "إلغاء الدعوة".
ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز (رويترز) أصوات المدربينوعلى مقاعد البدلاء أيضًا، أظهر العديد من مدربي كرة السلة دعمهم لهاريس، مثل غريغ بوبوفيتش المدرب الأسطوري لتوتنهام، الذي كان دائمًا قويًا في تصريحاته التي قال في إحداها "وصفوا ترامب بأنه كاره للأجانب، ومتعصب ديني، وعنصري، وغير صالح للمنصب، مرارا وتكرارا. وهم على حق".
وتماما كما يعتقد زميله ستيف كير مدرب فريق الأحلام لكرة السلة، الذي قال في مقابلة مع ماركا إن "كامالا يمكن أن تكون نسمة من الهواء المنعش. وأن تكون طاقة جديدة. لديها الكرامة. وأنا أؤمن بها. وبسياساتها بشأن الإجهاض ومنع السلاح والهجرة. أنا أؤيد بشدة شخصية كامالا".
وبعيدًا عن السلة، في رياضات مثل اتحاد كرة القدم الأميركية أو التنس أو ألعاب القوى، دافعت بعض الشخصيات أيضًا، بدرجة أقل، عن مشروع هاريس السياسي، بدءًا من العداء الحائز على ميداليات أولمبية متعددة كارل لويس إلى المصنف الأول عالميًا السابق آندي روديك أو حتى نجمة التنس الصاعدة كوكو جوف التي قالت عن هاريس "لقد كان شكلها ملهمًا. يتطلب الأمر عمل العديد من الأشخاص الآخرين لتمهيد الطريق، وأنا متحمسة لأن أتمكن من رؤية ذلك في حياتي لأنني أعرف أن العديد من الآخرين لم تتح لهم هذه الفرصة".
أسطورة الملاكمة مايك تايسون يؤيد ترامب (رويترز) تايسون مع ترامبحصل ترامب، الذي اختار علنًا في عدة مناسبات الترويج لأحداث الجولف والفنون القتالية المختلطة، على دعم العديد من الرياضيين ورجال الأعمال بهذه التخصصات منهم دانا وايت رئيس اتحاد رياضة الفنون القتالية المختلطة، الذي امتدح المرشح الجمهوري قائلا "هو رياضي يحب الرياضة".
كما أعلن أسطورة الملاكمة مايك تايسون "سأصوت لصالح ترامب. هل سيفعل أي شخص أي شيء حيال ذلك؟" وسلط المصارع هالك هوغن الضوء على الشخصية التفاوضية للمرشح الجمهوري. وقال "لا أصدق استطلاعات الرأي. ستكون الانتخابات ساحقة".
وبين أصحاب امتيازات الدوري الأميركي للمحترفين، يبرز موقع دالاس مافريكس، الذي ترأسه حاليا سيدة الأعمال ميريام أديلسون، خامس أغنى امرأة بالولايات المتحدة، بثروة تقدر بـ30 مليار دولار والتي دافعت بحماس عن سياسات ترامب، ومولت حملة الحزب الجمهوري بنحو 95 مليون دولار، وهي أحد أكبر الدعمين لهذا المرشح الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.
ومن بين الأخريات في مجال الرياضة، اللاتي يدعمن ترامب، اللاعبة السابقة بسباقات "ناسكار" للسيارات دانيكا باتريك.