أعلن تيم والز نائب المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس قبوله اختيار الحزب له لهذا المنصب، وتعهد والز بعدم السماح للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بتمرير ما سماها الأجندة الخطيرة على البلاد.

وفي خطاب قبول الترشيح الذي ألقاه في اليوم الثالث من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المنعقد في شيكاغو، قال والز إن أفضل طريقة لطي صفحة ترامب وإنقاذ البلاد من أجندته هو وصول هاريس للبيت الأبيض.

وتعهد حاكم مينيسوتا بتوفير حياة أفضل وأكثر أمنا للأميركيين، وقال إن أجندة ترامب ونائبه جي دي فانس غريبة وخطيرة ولا تخدم أحدا سوى الأثرياء والأصوات الأكثر تطرفا في الولايات المتحدة.

كما اعتبر والز أن الرئيس السابق إذا عاد للبيت الأبيض سيلغي قانون الرعاية الصحية الميسرة، وسيدمر هو ونائبه فانس الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، وسيثقلان كاهل الطبقة المتوسطة.

وكان المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي قد اعتمد رسميا -فجر أمس الأربعاء- كامالا هاريس مرشحة للحزب لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

في المقابل، حذر المرشح الجمهوري دونالد ترامب من اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال فوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وقال ترامب أمام حشد انتخابي إن العالم كان آمنا عندما كان رئيسا، وأضاف أن الولايات المتحدة فقدت مكانتها جراء انسحاب إدارة جو بايدن وكامالا هاريس من أفغانستان، معتبرا أن الانسحاب كان "كارثيا".

محتجون يطوّقون القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو تنديدًا بالدعم الأمريكي للاحتلال والشرطة الأمريكية تفرقهم بالقوة pic.twitter.com/P6SfpaCaP4

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 22, 2024

مظاهرات بشيكاغو

وتتواصل المظاهرات في مدينة شيكاغو الأميركية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة والدعم الأميركي لتل أبيب.

وأقام متظاهرون يطالبون بوقف الحرب على غزة طوقا حول القنصلية الإسرائيلية في المدينة قبل أن تقوم الشرطة بتفريقهم.

وقد تصاعدت وتيرة الاحتجاجات مع قرب انتهاء أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي واعتماد المؤتمر برنامج الحزب الذي ركّز على حماية إسرائيل ومواصلة اتفاقيات التطبيع معها، وتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتخللت فعاليات المؤتمر كلمة لوالدَي أحد المحتجزين في غزة طالبا خلالها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتجاهل نائب المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية دعوة أحد الحاضرين لوقف ما وصفها بحرب الإبادة على غزة.

من جهتها، قالت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي يركز على ترامب أكثر من التركيز على أزمة الحدود الجنوبية الأميركية والتضخم الذي يدمر الأسر الأميركية، على حد تعبيرها.

يذكر أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تقدم هاريس على ترامب بعدة نقاط على المستوى الوطني وكذلك في بعض الولايات التي يوصف التصويت فيها بالحاسم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المؤتمر الوطنی للحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: الاهتمام الأول لترامب وإدارته حالياً سيكون بهذا الأمر

أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

ماذا بعد فوز ترامب؟

وفور أدى القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.

وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".

في هذا الصدد قال الدكتور مهدى عفيفى عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى إن تنصيب ترامب للمرة التانية يسمى في مجال السياسة "تحقيق الرغبة الشعبية وتطبيق الديموقراطية"، و ما حدث كان نتيجة اخطاء ارتكبها الديمقراطيين في التعاطي مع امور كثيرة، و ايضا القضايا الدولية لاول مرة كانت من العوامل المؤثرة حيث إن تعامل الادارة مع القضية الفلسطينية كانت من أحد العوامل التي أدت إلى خسارة الديموقراطيين بهذا الشكل.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " اما عن ردود الفعل الدولية فهي تتباين لكن هناك حذر من بعض الدول بسبب تعهده بالخروج من بعض المعاهدات ، وتهديده لبعض الدول كما رأينا مثل "بنما" ، وموقفه تجاه القضايا في الشرق الاوسط، فضلا عن قضايا المناخ وكيف يتم التعامل معها،  الناتو ، وموضوعات كثيرة يتخوف منها الكثيرين، بالاضافة الى مسألة امكانية فرض ضرائب ورسوم جمركية على البضائع الواردة من الصين ومن الدول الاخرى وحتى الدول الاوروبية، اما ردود الفعل الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية فهي متباينة كذلك فهناك من يراه انه كان لابد ان لا ينتخب، وهناك من يرى أنه قد يؤدي الى تحسين الحالة الاقتصادية في امريكا ، وبالتالي الاراء متباينة في الداخل، ولكن في النهاية تم انتخابه وتم تنصيبه.

وتابع: اما فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية مع الشرق الاوسط فهي تختلف من بلد لاخر، فبشكل عام الاهتمام الاول لترامب وادارته حاليا سيكون بامن وسلامة اسرائيل، وهذا هو التعهد الذي تعهده ترامب خلال حملته الانتخابية وذكر مرارا وتكرارا انه له علاقات جيدة مع الدول العربية المختلفة، وبالتالي في ظل دعمه المستمر لاسرائيل فاعتقد ان ترامب لن يحاول التدخل اكبر في الشرق الاوسط.

واردف: ولا يمكن ان يتخذ اجراءات معينة لتعزيز الامن والسلام العالمي حيث إن الامن والسلام العالمي لابد ان يكونان من خلال قوى مختلفة وطبعا الولايات المتحدة الامريكية على رأسها ثم تأتي روسيا والصين ، وبالتالي لابد من الاعتماد على دول محورية في مناطق مختلفة سواء كانت افريقيا او اسيا لذلك لابد ان يكون العمل من خلال منظمة الامم المتحدة والتي للاسف الشديد ترامب لا يعترف بها، وتعهد ترامب للجماعات الصهيونية ومؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية اطلاق عنان اسرائيل في بناء المستوطنات ، كما اننا رأينا في حملاته الانتخابية انه امسك بخريطة لفلسطين وقال إن اسرائيل شكلها صغير وسط جيرانها وهو ما يعني رغبته في توسع اسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: الاهتمام الأول لترامب وإدارته حالياً سيكون بهذا الأمر
  • عملة ترامب المشفرة تقفز في أول يوم له بالرئاسة الأميركية
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • تشابي ألونسو يرد على أنباء ترشيحه لتدريب ريال مدريد
  • جي دي فانس يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • هاريس تستقبل نائب ترامب بالبيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • البيجيدي يقلص عدد المؤتمرين بسبب الضائقة المالية وهذه أبرز الأسماء المرشحة لخلافة بنكيران
  • كيف قضى بايدن يومه الأخير بالرئاسة الأميركية؟
  • بالسلام الوطني.. انطلاق احتفالية مستقبل وطن باليوم العالمي للإعاقة