أوباما بمؤتمر الديمقراطيين: ليس علينا أن نكون شرطة العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال تقرير لميدل إيست آي إن خطاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي لم يذكر الحرب المستمرة على غزة، بل ركز على أهمية الوحدة في الحزب.
وفضل أوباما في كلمته قول "ليس علينا أن نكون شرطة العالم، ولا يمكننا القضاء على كل قسوة وظلم فيه، ولكن أميركا يمكن أن تكون ويجب أن تكون قوة للخير".
وأشار كاتب المقال عمر فاروق إلى أنه بينما تناول بعض السياسيين الديمقراطيين، مثل الرئيس جو بايدن، ضرورة إنهاء الحرب، اكتفى أوباما بتصريحات عامة حول حقوق الإنسان والسلام العالمي، مع تقديم ملاحظات محددة حول قضايا محلية مثل الإسكان وحقوق الإنجاب والهجرة.
وكان أوباما قد نشر، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بيانا يدعم فيه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن مع التحذير بكيفية فعلها لذلك.
وقال تقرير ميدل إيست آي إن قرار أوباما -من أبرز الأصوات في الحزب الديمقراطي- بتجاهل الحرب التي أثارت غضب مجموعات كثيرة من الناخبين الأميركيين، يأتي أثناء تجمع آلاف الناخبين المؤيدين لفلسطين من جميع أنحاء البلاد خارج مؤتمر الديمقراطيين في شيكاغو.
وتجمع آلاف المحتجين مطالبين كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس، بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف إرسال الولايات المتحدة الأسلحة لإسرائيل.
وقال التقرير إن محاولات التنديد بالحرب على غزة والدعوة إلى حظر الأسلحة على إسرائيل استمرت داخل المؤتمر، وقوبلت إحداها بإخراج قسري للمندوبين الذين رفعوا لافتة مكتوب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل".
وفي النهاية، وفق الكاتب، يستمر غموض موقف الحزب الديمقراطي بخصوص فرض حظر أسلحة على إسرائيل، وهو المطلب الرئيسي للمتظاهرين وللكثير من مجموعات الناخبين المؤيدين لفلسطين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بين الحركة الشعبية-التيار الثوري الديمقراطي والحزب القومي السوداني: اوقفوا الحرب والمجاعة في السودان وجنوب كردفان/ جبال النوبة
بسم الله وبإسم الوطن
وبإسم ثورة ديسمبر وبإسم نضالات المهمشات والمهمشين
اجرت قيادتي الحزب القومي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان-التيار الثوري الديمقراطي، مشاورات اسفيرية حول الكارثة الانسانية والحرب التي تهدد ملايين السودانيات والسودانيين والوضع المأساوي في جنوب كردفان/جبال النوبة والمجاعة التي تضرب ريف وحواضر الولاية وقد شاهدنا الآلاف الذين يبحثون عما يسد رمقهم وهم يقفون في صفوف طالبين الأكل ولايجدونه وهم من كانوا يغيثون الملهوف ويستقبلون الضيف بالترحاب، ويالها من مأساة تمتد الي مناطق واسعة من السودان ومن كان يصدق ان اهل شمبات وتوتي ستضربهم المجاعة وقد شهدنا ما حدث من جريمة ومجزرة بالامس في سنار.
و تفيد معلومات أخرى ان المواطنين في أمبدة يموتون داخل منازلهم من الجوع ولا يستطيعون حتى دفن موتاهم ان هذه الحرب تتحول إلى حرب ضد المدنيين .
⭕وبعد التداول نود ان نؤكد علي الآتي:
- الحفاظ علي وحدة السودان شعبا وارضا.
- بناء دولة المواطنة بلا تمييز التي تسع الجميع.
- الفصل التام بين الدين والدولة.
⭕وفي ذلك فإن الطرفان يرحبان بما صدر من اعلانات في نيروبي مؤخرا ويدعوان الي تطوير مشروع وطني يخاطب المظالم التاريخية ويعمل علي تأسيس الدولة وإكمال الثورة.
⭕الكارثة الانسانية ستتفاقم في مقبل الايام والشهور واطراف الحرب تستعد للجولة القادمة التي هي علي حساب المواطنين والبنية التحتية مما يحتاج الي مجهود جبّار من السودانيين و السودانيات سيما في خارج السودان.
⭕اشار مدير منظمة الصحة العالمية ان النظام الصحي في السودان علي وشك الانهيار، وهذا الانذار المبكر والذي سبق للقوي المدنية والسياسية السودانية والاطباء والعاملين في الحقل الصحي ان تحدثوا عنه يجب ان يكون في مقدمة اجندتنا.
⭕ندعو ابناء وبنات جنوب كردفان/جبال النوبة للعمل المشترك ونبذ خطاب الكراهية وتكوين لجان تضم التنوع السوداني في الولاية للتصدي للكارثة الانسانية والعمل مع المجتمع الاقليمي والدولي لتسليط الاضواء علي ما يجري في الولاية.
⭕ان حرب 15 ابريل هي امتداد لحروب سابقة ومعالجتها تقتضي مخاطبة جذور القضايا التاريخية وقيام نظام حكم مدني ديمقراطي وبناء قوات مسلحة مهنية تحمي الوطن ولا تتطلع للحكم.
*⭕اخيرا: ان نداءنا هذا يأتي في ظل تناقص الاوتاد الوطنية وكثرة الزعازع المحلية والاقليمية و الدولية وعلى بنات وابناء السودان ان يتحدوا في مشروع جديد قبل فوات الاوان.*
*10 سبتمبر 2024*