قال تقرير لميدل إيست آي إن خطاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي لم يذكر الحرب المستمرة على غزة، بل ركز على أهمية الوحدة في الحزب.

وفضل أوباما في كلمته قول "ليس علينا أن نكون شرطة العالم، ولا يمكننا القضاء على كل قسوة وظلم فيه، ولكن أميركا يمكن أن تكون ويجب أن تكون قوة للخير".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هكذا تجمع إسرائيل معلوماتها الاستخباراتية في غزةlist 2 of 2كابوس في سدي تيمان.. القصة غير المروية لإبراهيم سالمend of list

وأشار كاتب المقال عمر فاروق إلى أنه بينما تناول بعض السياسيين الديمقراطيين، مثل الرئيس جو بايدن، ضرورة إنهاء الحرب، اكتفى أوباما بتصريحات عامة حول حقوق الإنسان والسلام العالمي، مع تقديم ملاحظات محددة حول قضايا محلية مثل الإسكان وحقوق الإنجاب والهجرة.

وكان أوباما قد نشر، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بيانا يدعم فيه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن مع التحذير بكيفية فعلها لذلك.

وقال تقرير ميدل إيست آي إن قرار أوباما -من أبرز الأصوات في الحزب الديمقراطي- بتجاهل الحرب التي أثارت غضب مجموعات كثيرة من الناخبين الأميركيين، يأتي أثناء تجمع آلاف الناخبين المؤيدين لفلسطين من جميع أنحاء البلاد خارج مؤتمر الديمقراطيين في شيكاغو.

وتجمع آلاف المحتجين مطالبين كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس، بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف إرسال الولايات المتحدة الأسلحة لإسرائيل.

وقال التقرير إن محاولات التنديد بالحرب على غزة والدعوة إلى حظر الأسلحة على إسرائيل استمرت داخل المؤتمر، وقوبلت إحداها بإخراج قسري للمندوبين الذين رفعوا لافتة مكتوب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل".

وفي النهاية، وفق الكاتب، يستمر غموض موقف الحزب الديمقراطي بخصوص فرض حظر أسلحة على إسرائيل، وهو المطلب الرئيسي للمتظاهرين وللكثير من مجموعات الناخبين المؤيدين لفلسطين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بسبب جرائمهم في غزة تجميع 8 آلاف دليل لملاحقة قادة العدو الصهيوني قضائياً

 

الثورة / وكالات

تتصاعد عملية ملاحقة القادة والجنود الصهاينة في جميع أنحاء العالم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة على إثر نشاط حقوقي بارز جمع أكبر من ثمانية آلاف دليل.
وقال موقع “ميدل إيست إي ” البريطاني أنه منذ أكثر من 15 شهرًا، ينشر جنود الاحتلال صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لإظهار إنجازاتهم في غزة .
والآن، يتم استخدام هذه الأدلة ذاتها لملاحقة تهم جرائم الحرب ضدهم في جميع أنحاء العالم، حيث تتصدر مؤسسة “هند رجب”، التي يقع مقرها في بروكسل، هذه الجهود.
ونقل الموقع عن دياب أبو جهجة، مؤسس ورئيس مؤسسة “هند رجب” قوله “لا يمكنك ارتكاب مذبحة ضد الناس، وتصوير نفسك أثناء القيام بذلك، وبثها للعالم، والاعتراف بأفعالك، ثم مواصلة حياتك بكل بساطة، جالسًا بجانبي في مقهى في بروكسل”.
وأكد أبو جهجة أن مهمتهم واضحة: “نحن نلاحق مجرمي الحرب أينما ذهبوا”، مشيرا إلى أن المؤسسة جمعت أكثر من 8 آلاف قطعة من الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب المزعومة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأوضح أن “الأدلة موجودة، والتحدي هو تحويلها إلى قضية قانونية”. وقد تسببت مقاطع الفيديو التي تُظهر جنودًا يهدّمون المنازل بكل فخر، ويرتدون ملابس داخلية نسائية فلسطينية، ويحرقون المكتبات، في إثارة غضب واسع النطاق في جميع أنحاء العالم.
ويقول أبو جهجة: “في هذه الإبادة الجماعية، يشكل الأطفال أغلبية الضحايا، وهو ما يخبرنا الكثير عن طبيعة الطرف المرتكب للإبادة الجماعية: الجيش الإسرائيلي والدولة الإسرائيلية”.
ويقول مسؤولون صحيون فلسطينيون إن 18 ألف طفل على الأقل كانوا من بين أكثر من 48 ألف فلسطيني استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وحتى الآن، سعت مؤسسة هند رجب إلى تحريك ما يقرب من 100 قضية ضد جنود إسرائيليين في 14 دولة ذات ولاية قضائية عالمية، وهي: الأرجنتين، النمسا، بلجيكا، البرازيل، تشيلي، قبرص، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، صربيا، إسبانيا، سريلانكا، السويد وتايلاند.
وتستطيع المحاكم الوطنية مقاضاة الجرائم الدولية بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي يسمح للدولة بمقاضاة الأفراد عن الجرائم الدولية الخطيرة، بغض النظر عن مكان ارتكاب الجريمة أو جنسية الضحية أو الجاني. لكن قواعد الولاية القضائية العالمية تختلف من بلد إلى آخر.
وتملك أغلب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة السلطة القضائية على واحدة من أخطر الجرائم الأربع بموجب القانون الدولي: جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، والتعذيب.

مقالات مشابهة

  • كرم: نأمل أن يندمج الحزب في مشروع بناء الدولة ومؤسساتها
  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
  • إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من العودة لمخيم جنين
  • الأديبة اللبنانية إيمان حميدان لـ 24: علينا احترام أوطاننا وإظهار أجمل ما فيها
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • شادي حميد: لماذا ما زلت أنتقد الديمقراطيين أكثر من ترامب
  • بسبب جرائمهم في غزة تجميع 8 آلاف دليل لملاحقة قادة العدو الصهيوني قضائياً
  • بعد المفاوضات مع روسيا..مسؤول أوكراني: ترامب يكرر أخطاء أوباما وبايدن