بلدية دير البلح تصدر بيانا في ظل إيوائها لأكثر من نصف سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أصدرت بلدية دير البلح، اليوم الخميس، بيانا، في ظل تهجير جديد لقريب من 100 ألف مواطن وخروج عشرون من مراكز الإيواء عن الخدمة، وإيوائها لأكثر من نصف سكان قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي صادر عن بلدية دير البلح:
▪الاحتلال الصهيوني يستمر في التضييق على الأهالي وتقليص المساحة الإنسانية في دير البلح.
▪معاناة جديدة ومأساة أخرى يقوم بها الاحتلال الصهيوني اتجاه الأهالي في دير البلح ، بتهجير جديد لقريب من مائة ألف مواطن وخروج عشرون من مراكز الإيواء عن الخدمة ، وذلك بعد طلبه من الأهالي إخلاء أحياء جديدة في دير البلح ، وتكدس الأهالي غرب المدينة الذي لا يوجد فيه ولو متر واحد فارغ ليستوعب اعداد جديدة ، مما جعل الأهالي لا يعلموا أين يذهبوا، في ظل التقليص الكبير في المنطقة الإنسانية.
▪دير البلح التي صنفها الاحتلال منذ اللحظات الأولى لعدوانه على قطاع غزة على أنها منطقة إنسانية آمنة، أصبحت اليوم تأوي قرابة أكثر من نصف سكان قطاع غزة وبالرغم من ذلك يصعِّد الاحتلال عدوانه عليها ويصعب تقديم الخدمة على الأهالي وعبر إخراج كثير من المؤسسات والمنشآت الإنسانية عن الخدمة .
▪اليوم بات المجتمع الدولي ملزماً بالضغط على الإحتلال لوقف سياسة التهجير القصري الذي أصبح منهجية معتمدة لدى الاحتلال ليجعل من كل بقعة في قطاع غزة غير آمنة وصالحة للسكن .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مهلة الحوثي لإدخال المساعدات إلى غزة تنتهي اليوم.. والاحتلال يستنفر
تنتهي مساء اليوم الثلاثاء، المهلة التي أعلنها زعيم جماعة أنصار الله عبد اللملك الحوثي، لعودة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإلا فإنه سيعود للهجمات البحرية ضد الاحتلال.
وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة 4 أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.
وأكد الحوثي في كلمة مساء أمس، بالقول: "نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".
وأضاف: "قواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.. الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأشار الحوثي إلى أنه "من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك".
من جانبها قالت صحيفة معاريف: إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".
ومطلع آذار/مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين ثاني/نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.
وتسببت هجمات الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة وأنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.