كود الطرق السعودي يضع معايير موحدة لمداخل ومخارج مناطق الاستراحة ومحطات الوقود
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أوضحت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق السعودي وضع معايير ومواصفات موحدة لمداخل ومخارج مناطق الاستراحة ومحطات الوقود تشمل إنشاء مسارات تسارع وتباطؤ لتنظيم دخول وخروج المركبات من وإلى الطريق الرئيسي، وتصميم المداخل والمخارج بشكلٍ يتناسب مع أبعاد أكبر مركبة متوقعة في المنطقة، كما اشترط الكود عدم وضع أي عوائق تحجب الرؤية الواضحة لمداخل منطقة الاستراحة، وأن تخضع جميع مخططات مناطق الاستراحة لدراسة تأثيرها على حركة المرور للتأكد من عدم تسببها في ازدحام السير على الطريق الرئيسي.
ويعزز تبني هذه الاشتراطات من مستوى السلامة المرورية على الطرق، ويحسن جودة الحياة، ويسهم في تحقيق الأمان والكفاءة والاستدامة في شبكة الطرق.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيسي إندونيسيا والجابون بذكرى يوم الاستقلال
ويُمثل كود الطرق خطوة مهمة نحو تحسين مستوى السلامة على الطرق من خلال توحيد الاشتراطات والمواصفات الفنية التي اعتمدها كود الطرق السعودي لمداخل ومخارج مناطق الاستراحة ومحطات الوقود، بهدف تحقيق أفضل مستويات السلامة والأمان على الطرق.
ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کود الطرق السعودی
إقرأ أيضاً:
عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة
عبد الكبير: المصالحة الوطنية مرهونة بالعدالة الانتقالية وسلطة موحدة ميثاق أديس أبابا “حبر على ورق”اعتبر الباحث السياسي وسام عبد الكبير أن ميثاق المصالحة الموقع في أديس أبابا لا يتجاوز كونه “حبرًا على ورق”، مشددًا على أن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يتطلب وجود سلطة سياسية موحدة تمتلك كامل الشرعية.
إبعاد الشخصيات الجدلية عن ملف المصالحةوفي تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، أكد عبد الكبير أن ملف المصالحة الوطنية يجب أن يُسند إلى شخصيات وطنية محايدة، بعيدًا عن الشخصيات الجدلية التي قد تؤثر على سير العملية، معتبرًا أن المصالحة الحقيقية تستلزم توافقًا واسعًا بين مختلف الأطراف الليبية.
العدالة الانتقالية أساس المصالحةأوصى عبد الكبير بضرورة تأسيس المصالحة الوطنية على الاعتراف بـ “العدالة الانتقالية”، وفقًا لما نصت عليه الفقرة 26 من مبادئ الاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة وضمان الإنصاف للضحايا هو حجر الأساس لتحقيق المصالحة الفعلية وإنهاء الانقسامات في البلاد.