تنطلق، غدا "الجمعة"، فعاليات أسبوع موسكو السينمائي الدولي بمشاركة 40 دولة و100 ممثل من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بينها مصر وكذلك الصين والهند وتركيا وإيران وتايلاند ودول رابطة الدول المستقلة.

70 فيلم

ويهدف أسبوع موسكو السينمائي الدولي، الذي تنظمه وزارة الثقافة في موسكو ووكالة الصناعات الإبداعية، إلى توسيع الاتصالات الإبداعية والمهنية وتعزيز التعاون في مجال السينما مع دول العالم.

ومن المقرر عرض أكثر من 300 عرض من بينها 70 فيلما دوليا وأفلام روسية خلال فعاليات أسبوع موسكو السينمائي الدولي والذي بيدأ يوم 23 أغسطس إلي 28 من الشهر الجاري.

ومن المقرر أن يسلط أسبوع موسكو السينمائي الدولي الضوء علي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التي تجسد القصص المتنوعة والتراث الثقافي الغني لهذه المنطقة . 

وتعد الأفلام المختارة للعرض في هذا أسبوع موسكو السينمائي الدولي فرصة للزوار للتعمق في ثقافة الشرق الأوسط؛ وتتضمن الفعاليات جلسات نقاش وعروض تقديمية للمتخصصين في صناعة السينما؛ مما يؤكد علي الاهتمام المتزايد للتعاون بين صناع السينما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومجتمع السينما العالمي.

200 فعالية

وفي هذا الإطار، قال أليكسي فورسين وزير حكومة موسكو ورئيس إدارة الثقافة في مدينة موسكو:" سيقام أسبوع موسكو السينمائي الدولي في 100 موقع وسيتم تقديم حوالي 200 فعالية كل يوم وسيعرف الحدث الروس علي أحدث أفلام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسيسهم في إقامة مشروعات مشتركة بين موسكو وهذه الدول ". وأضاف :" وتعد موسكو خيارا جاذبا للإنتاج السينمائي حيث تقدم روسيا مرافق إنتاج فعالة ودعما لوجستيا ورقميا مشيرا إلي أن العروض ستقام في أماكن مختلفة مثل دور السينما التقليدية و حمامات السباحة المفتوحة وأسطح الفنادق والحدائق ودور السينما العائمة، مما يوفر تجربة مشاهدة متنوعة ومختلفة ".

وفي سياق متصل، سيتم عرض عدة أفلام من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أسبوع موسكو السينمائي الدولي هي كوستا برافا والزهايمر والبائع وشظايا من السماء .

كما ستتاح فرصة القيام بجولة تفقدية لمجموعة موسكو لصناعة السينما" موسكينو "والمرافق الرئيسية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا مهرجانات 2024 أفلام 2024 الشرق الأوسط وشمال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

التصريحات لا تنهى حربًا

حذر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى كلمته خلال جلسة الحوار الاستراتيجى السابع روسيا - مجلس تعاون دول الخليج العربية بالرياض قبل أيام من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى، لافتاً إلى أن بلاده تعمل مع دول الخليج وجميع الأطراف من أجل منع نشوبها، لاسيما بعدما عجز المجتمع الدولى - بحسب تعبيره- عن وقف القتال فى قطاع غزة والموت الجماعى لسكانه مما أدى إلى تدهور حاد فى الوضع العسكرى والسياسى فى جميع أنحاء المنطقة، من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر.

السؤال هنا فى أى سياق يمكننا قراءة هذه التصريحات؟ هل من منطلق أن روسيا تستشعر الخطر فعلا، أم فى سياق تسجيل روسيا لنقاط على حساب منافستها التقليدية الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة عندما ذكر لافروف أن واشنطن كانت السبب فى عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار فى غزة

تحدث لافروف بلغة متعاطفة مشابهة تماما للغة العرب عند الحديث عن القضية الفلسطينية، فقال مثلا إن السلام فى الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية وهذا لا يتأتى من دون حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

فيما يخص الحرب فى غزة سأتوقف عند عبارة قالها لافروف وهى «إن العنف الحالى ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أى من الحروب العربية الإسرائيلية»، وهنا أسأل وهل هذا العنف مثلا منذ يومين أو أسبوعين أو حتى شهرين أم أنه الآن يقترب من العام؟ فهل ما فعلته روسيا كافٍ لوقف الحرب؟ قد يكون الرد أن روسيا وقفت فى مجلس الأمن مع القرارات الى تطالب بوقف الحرب لكن واشنطن استخدمت الفيتو، هذا صحيح، لكننا نقول وهل روسيا مثلا لا تعلم أن الفيتو قد أصاب مجلس الأمن بالشلل منذ عقود ولا يعول عليه لطالما وقفت الولايات المتحدة بجانب إسرائيل؟ ألم تكن لدى روسيا وسيلة أخرى للضغط على إسرائيل لوقف الحرب ولو بالحشد الدولى وتكوين جبهة عالمية قوية لمنع هذه المجازر فى أيامها الأولى أم كان عليها أن تنتظر 11 شهرا ثم تعود و تحذر من حرب اقليمية واسعة؟!

أنا أتفق مع أن روسيا لا تريد أن تتطور هذه الحرب إلى حرب إقليمية واسعة النطاق ولا حتى الولايات المتحدة تريد حربا إقليمية، ولكن روسيا وقفت فى الشهور الأولى للحرب موقف المشاهد والمستفيد اعتقادا منها أن هذه الحرب  ستشتت انتباه الولايات المتحدة وتحول مواردها بعيداً عن أوكرانيا وهو ما حدث الفعل عندما أرسلت واشنطن وحدات إضافية من منظومة «باتريوت» إلى الشرق الأوسط، أخذتها من مخزون محدود من الأنظمة التى كانت كييف تسعى بشدة إلى الحصول عليها. وفى إبريل، وتحسباً لضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل، قامت واشنطن بنقل مزيد من العتاد العسكرى إلى المنطقة للمساعدة فى الدفاع عن إسرائيل، ثم أرسلت فى يونيو مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، سفناً وقوات من مشاة البحرية الأمريكية إلى المنطقة وهو ما رحب به الكرملين، علاوة على ذلك اعتقدت روسيا أنه من المرجح أن تؤدى الحرب فى الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط، مما سيعقد جهود إدارة بايدن للسيطرة على كلفة الوقود التى يدفعها المستهلك الأمريكى العادى قبل أشهر من الانتخابات الأمريكية وهو ما سيأزم الموقف الأمريكى وهو المطلوب لروسيا، ومن ثم فحسابات روسيا منذ البداية كانت براجماتية تنافسية، صحيح هى لم تكن مع الحرب وكانت تدين المجازر الإسرائيلية فى غزة، لكنها  لم تضع الشرق الأوسط أو القضية الفلسطينية على قمة الأولويات.

الآن بعدما تعقدت الأزمة ولاح فى الأفق شبح الحرب الإقليمية لم تعد التصريحات أو الجهود الاعتيادية العادية من روسيا كافية، ولو أرادت أن تفعل شيئا فعليها مثلا أن تشكل جبهة عالمية قوية لوقف الحرب تضم مثلا إلى جوارها الصين والمجموعة العربية وتركيا، هذا سيضع الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل فى كماشة المجتمع الدولى وستنتهى هذه الحرب إلى أن يحين وقت إعادة هيكلة مجلس الأمن المشلول.

مقالات مشابهة

  • قرن وستة أعوام.. 3 أفلام ضمن فعاليات نادي السينما المستقلة بالهناجر
  • بمشاركة 9 دول.. افتتاح بطولة أفريقيا لجمباز الأيروبيك بالقاهرة غدًا
  • التصريحات لا تنهى حربًا
  • بمشاركة 9 دول.. غدا افتتاح بطولة أفريقيا لجمباز الأيروبيك بالقاهرة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية طب الأسنان بجامعة أسيوط نوفمبر المقبل 
  • فتح باب الترشيحات لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢٥
  • تعاون بين Exits MENA وجوجل لتأهيل الشركات الناشئة للاستثمار 
  • فتح باب الترشح لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • مشاركة مصرية متميزة في المهرجان الدولي للموسيقات العسكرية في موسكو
  • انطلاق فعاليات الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي في السعودية بمشاركة عالمية واسعة