أمراض القلب والسكر والأورام والتنفسي تمثل 85% من نسبة الوفيات فى مصر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صرحت الدكتورة علا محمد خير الله رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان ورئيس اللجنة العليا للتكليف أن مرض السكر واحد من اربعة امراض رئيسية تشكل 85 % من اجمالى الوفيات فى مصر وهى امراض القلب – السكر- الاورام – امراض الجهاز التنفسي وهذا يدل على اهمية عقد الملتقى الاول لمرض السكر فى الفيوم .خاصة وان مرض السكر له مضاعفات كثيرة ويشكل عبئ على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى اذا لم يتم التعامل معها بشكل جيد وتشخيصه مبكرا .
أكدت "خيرالله " خلال للمؤتمر مشاركتها فى جلسة المثقف لمرض السكر وان هناك اتجاه فى الوزارة للاستفادة من اعداد الاطقم الطبية "الصيدلة- الاسنان- العلاج الطبيعى التمريض" للقيام بالتوعية باخطار مرض السكر وكيفية التعامل معه والتغذية السليمة وذلك بعد اجتياز برامج تدريبية مؤهلة للقيام بمهام التثقيف مما سيكون له اكبر الاثر فى نشر الوعى عن مرض السكر واخطاره وكيفية التعامل معه والسيطرة عليه .
ملتقى مرض السكر فى الفيومجاء ذلك خلال مشاركتها فى الملتقى العلمى الاول لمرض السكرى والذى عقد فى الفيوم اليوم الخميس والذى ينظمة اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية وادارة التدريب بوزارة الصحة والسكان ونقابة الأطباء وفروع التامي الصحى بمحافظتى الفيوم وبنى سويف بالتعاون مع جمعية صعيد مصر للسكرى والذى يشارك خلاله أكثر من 300 طبيب وطبيبة ويحضره كبار أطباء ويناقش خلال سبع جلسات اخر التطورات فى علاج مرض السكري وعلاج الامراض المتعلقة به .
وصرح الدكتور أحمد السبعاوى منسق عام المؤتمر أنه تم خلال الجلسة الاولى للمؤتمر مناقشة حالات الطوارئ التى تحدث لمرضى السكري ومنها الغيبوبة وارتفاع وهبوط فى مستويات السكر كما ناقشت الجلسة الثانية سكر الاطفال وكيفية العلاج ونظام الاكل ونوعية الأنسولين وتضمنت الجلسة الثالثة المضاعفات المزمنة لمرضى السكري وتأثير السكر على الاعصاب والكليتين والعيون .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة القلب السكر الأورام مرض السکر
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
تحتفي جمعية الصحفيين الإماراتية، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين. الذي أطلق مبادرة توحيد الفعاليات الوطنية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات النقابية حول العالم.
يأتي الاحتفاء في إطار حرص الجمعية الدائم على الانفتاح والتفاعل مع المحيطين الإقليمي والدولي ودعم قضايا الإعلام.
وستنظم الجمعية بهذه المناسبة جلسة حوارية بعنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر، وتسعى إلى تعزيز المفاهيم المرتبطة بحرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، منهم: الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارق، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها: التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى “متداول”، وتأثير ذلك على وعي الجمهور؟
ويناقش المتحدثون، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي، دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو التسبب في إثارة الانقسامات؟، إضافة إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل أصبحت هذه المنصات مكمّلاً حيوياً للإعلام أم أنها ساهمت في خلق فوضى معرفية وتشويش في المصداقية؟
كما يُطرح خلال الجلسة تساؤل حول تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي، ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري، أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية؟
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وسيتم خلال الجلسة كذلك الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى” للمرة الثانية لهذا العام، وهي جائزة “ربع سنوية” تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى”، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة “ربع سنوية”، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.