خبراء القانون والإتيكيت يقدمون محاضرات متخصصة للمرشحين لرئاسة الجامعات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انطلقت فعاليات اليوم الثالث للبرنامج التدريبى للمرشحين لشغل منصب رئاسة الجامعات من سبع جامعات ومؤسسات تعليمية مصرية.
ويأتي هذا البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفقًا للخطة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وعقد البرنامج بتنسيق من الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة ومستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وتحت إشراف الدكتورة منى هجرس، أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسام الشريف، وكيل معهد إعداد القادة.
وخلال فعاليات اليوم الثالث للبرنامج التدريبي، ألقى المستشار عاطف عمر، المستشار القانوني لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، محاضرة شاملة عن الجوانب القانونية المنظمة للجامعات.
وتناول المستشار عمر في محاضرته مجموعة من الأمثلة العملية والتطبيقية التي تحتاج إلى الرجوع للقوانين المعنية، مستمعًا بعناية إلى خبرات الحضور وتساؤلاتهم.
وخلال المحاضرة، تم مناقشة بعض مواد قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، بما في ذلك القواعد المنظمة لتشكيل المجلس الأعلى للجامعات، والقواعد المنظمة لاختيار رئيس الجامعة ونوابه وآلية اختيارهم، وكذلك كيفية تشكيل المجالس الجامعية واختصاصاتها، إضافة إلى القواعد المنظمة لآلية منح الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعات وقواعد الترقيات .
وفي ختام المحاضرة، تم فتح باب المناقشة والحوار، حيث طرح الحضور بعض الاستفسارات بشأن بعض مواد قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية. وقام المستشار عمر بالرد على تلك التساؤلات وتقديم الإيضاحات الكافية في هذا الشأن، موضحًا المشكلات العملية وطرق التغلب عليها قانونًا من واقع الممارسة.
كما ألقى الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل معهد إعداد القادة، محاضرة حول فن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم.
وتناولت المحاضرة التفاصيل الدقيقة التي تميز بين هذه المفاهيم.
كما استعرض الدكتور الشريف قواعد وآداب إتيكيت الحديث في المقابلات واللقاءات الرسمية، إضافة إلى قواعد إتيكيت الملابس للرجال والنساء، وإتيكيت ركوب السيارة واتيكيت المائدة وما إلى ذلك .
كما تطرق إلى مبادئ البروتوكول والمراسم الرسمية كترتيب الأولويات وأسبقيات الجلوس وإلقاء الكلمات في المناسبات الرسمية وقواعد استقبال الضيوف، كما تحدث عن لغة الجسد والتواصل البصري المناسب وطرق التحية والمصافحة .
وأوضح الشريف للمتدربين إتيكيت التعامل مع الإعلام وإتيكيت الوقوف لالتقاط الصور والاهتمام بالمظهر الرسمي والأناقة ولغة الجسد والتعبيرات الوجهية والتحلي بالهدوء والاحترافية في إدارة اللقاءات والاجتماعات الرسمية والتعامل مع الوفود والشخصيات البارزة، والاستجابة المناسبة للمواقف المختلفة.
وختم محاضرته بتوضيح مراسم رفع العلم المصري وأهمية احترامه والحفاظ عليه كرمز وطني، مع شرح أشكال العلم المختلفة لجمهورية مصر العربية.
وأفاد الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بأن هذا البرنامج التدريبي يستهدف إعداد قيادات جامعية متميزة ومؤهلة لقيادة مؤسساتهم نحو التفوق والريادة.
وأوضح أن البرنامج يأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين أمانة المجلس الأعلى للجامعات ومعهد إعداد القادة، ويستند البرنامج إلى القرار الوزاري بشأن إعادة تشكيل اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد، وتنظيم عملها وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بالوزارة، على ضرورة مواكبة البرنامج التدريبي للمتطلبات الحديثة في القيادة، والقدرة على توظيف المتغيرات المحيطة لخدمة المؤسسة، وتحديد الأهداف وتحقيقها.
وأكد الدكتور همام أن الهدف من هذا التدريب هو اكتساب المهارات التي تساعد القيادات الجامعية على ترجمة الأهداف إلى نتائج ملموسة، بالإضافة إلى التعامل الفعال مع المتغيرات والمؤثرات المحيطة.
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية لمعهد إعداد القادة تهدف إلى تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، من خلال إعداد قيادات جامعية متميزة قادرة على قيادة مؤسساتهم نحو التطوير والتحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات جامعات مؤسسات تعليمية وزير التعليم العالي التعليم أيمن عاشور المجلس الأعلى للجامعات معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: برنامج خبراء الإمارات منصة رئيسية لتعزيز الكفاءات
أعلن "برنامج خبراء الإمارات" بنسخته الرابعة عن اختيار 25 مُشاركاً ضمن البرنامج التدريبي الممتد على مدار 12 شهراً، يصحبهم خلالها 25 مُوجهاً وذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بهدف بناء قاعدة وطنية من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات.
وتنطلق النسخة الرابعة من البرنامج بمتابعة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد أن برنامج خبراء الإمارات منصة رئيسية لبناء قدرات الخبراء المتخصصين في دولة الإمارات، وصقل مهاراتهم وتعزيز كفاءاتهم في القطاعات ذات الأولوية الوطنية بما يتماشى مع التوجهات التنموية المستقبلية للدولة، إلى جانب مده الكوادر المواطنة بالفكر الاستشرافي الذي يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في شتى المجالات.
وقال: "إن الخبراء يشكلون نواة التقدم، وتلعب خبراتهم ومعارفهم النوعية دوراً محورياً في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات، تزدهر فيه المعارف والابتكارات والعلوم والاختراعات، ما يؤدي إلى تقدم الوطن وتطوره في مختلف المجالات، لاسيما تلك التي تنطوي على تحديات تستلزم العمل على تحويل هذه التحديات إلى فُرصٍ تُمهد الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة".
وأشار إلى أن برنامج خبراء الإمارات يعبر عن التزام الإمارات بتنمية العقول وتوظيف الخبرات النوعية لمعالجة التحديات المُلحة لخدمة مجتمعها والبشرية وتقديم الحلول والابتكارات لمستقبل عالمي أفضل، يتسمُ بتشارك الخبرات وتطوير القدرات وتعاون الكفاءات لتحقيق النماء والازدهار للجميع.
نخبة متميزةمن جانبه، أوضح أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات، أن النسخة الرابعة من البرنامج تضم مجموعة متميزة من المشاركين والموجهين 13 امرأة و12 رجلاً، اُخْتيروا بعنايةٍ من بين نحو 1180 مُتقدماً، طُبقت عليهم معايير تقييم عالمية مَبنيةٍ على الكفاءة والتنافسية في مجالات التقييم المختلفة، ابتداءً من مرحلة الاختيار عبر توظيف منظومةِ ذكاءٍ اصطناعي مُتطورة لتحديد أفضل 250 مُتقدماً، ومروراً بمرحلة تقييم الشخصيات المُخْتارة، ووصولاً إلى مرحلة إجراء المقابلات مرحلةٍ نهائية بإشرافِ لجنة من الخبراء.
ولفت إلى أن الدفعة الرابعة تزخر بنخبة من أصحاب الإنجازات الأكاديمية المتميزة منهم 24% من حملة شهادات الدكتوراة، و76% يحملون درجة الماجستير، وسيتدرب هؤلاء المشاركون كخبراء في 25 قطاعاً رئيسياً، تندرج في 3 مجموعات اقتصاديةٍ هي التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية، وتَضُّمُ هذه المجموعات الثلاث مجالات متنوعة تتركز في الذكاء الاصطناعي والخدمات المالية والأمن والحلول الدفاعية والعمل الخيري والشؤون الخارجية وصنع السياسات والتنوع البيولوجي والفضاء والأمن الغذائي والمائي، وتُشكِّلُ هذه المجالات مُجْتمعةً الركائز الأساسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات.