تتولى حكومة دولة الكويت فحص الشهادات الدراسية الجامعية لكافة العاملين بها سواء العاملين الكويتيين أو الوافدين فوق الثانوية الصادرة من تاريخ ١/١/٢٠٠٠ حتى الآن.

كلّف مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بتشكيل لجنة برئاسة إدارة الفتوى والتشريع وعضوية 5 جهات حكومية هي وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة العدل وديوان الخدمة المدنية لبحث هذا الملف .

ويأتي قرار مجلس الوزراء في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الشهادات المزوّرة في القطاعين الحكومي والخاص في الكويت لجميع الجنسيات بما يحقق العدالة والمساواة بين جميع الموظفين والمرشحين للتوظيف، وتطبيقاً للإجراءات الحكومية في محاربة الفساد وتعزيز النزاهة الأكاديمية وضمان جودة التعليم.

الجدير بالذكر أن الفترة الأخيرة قد ظهر في الكويت بعض الشهادات العلمية المزورة مما جعل الحكومة تتحرى عن شهادات موظفيها ومن يثبت أن شهادته مزورة سيتلقى العقوبة المناسبة قد تصل للوافدين إلى الترحيل خارج البلاد .

اتخذت بعض الصحف قرار الحكومة الكويتية زريعه لنشر خبر أن الحكومة في الكويت تقوم بتسفير العمالة المصرية وهذا خالي من الصحه وأن ما يحدث هو مراجعة الشهادات الجامعية وترحيل من يثبت تزوير شهادته فقط، وذلك وفقا لما أكده لنا مصدرنا بالكويت .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكومة الكويت مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء

ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”

أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.

تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئية

ووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.

وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.

تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعلية

وأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.

تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلاب

وبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.

دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”

واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • مدبولى: الحكومة تشجع وتساند المشروعات الصحية الخيرية المتميزة لخدمة لغير القادرين
  • “يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • وزير التعليم يثمن توجيه ولي العهد بخصوص الزي الوطني للطلاب
  • وزير التعليم العالي يناقش تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية
  • ملك وولي عهد البحرين وممثل أمير الكويت يعزون في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • بيان من الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور والمعاشات والعلاوة الدورية
  • حقيقة وفاة أمح الدولي.. والأم تكشف لـ"البوابة نيوز" التفاصيل الكاملة وحالته الصحية
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة الروتاري تعزيز التعاون مع المستشفيات الجامعية
  • التعليم النيابية تدعو الحكومة إلى عدم التعامل مع الجامعات غير الرصينة