قرار ترحيل المصريين من الكويت "شائعة مغرضة".. الوفد تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تتولى حكومة دولة الكويت فحص الشهادات الدراسية الجامعية لكافة العاملين بها سواء العاملين الكويتيين أو الوافدين فوق الثانوية الصادرة من تاريخ ١/١/٢٠٠٠ حتى الآن.
كلّف مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بتشكيل لجنة برئاسة إدارة الفتوى والتشريع وعضوية 5 جهات حكومية هي وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة العدل وديوان الخدمة المدنية لبحث هذا الملف .
ويأتي قرار مجلس الوزراء في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الشهادات المزوّرة في القطاعين الحكومي والخاص في الكويت لجميع الجنسيات بما يحقق العدالة والمساواة بين جميع الموظفين والمرشحين للتوظيف، وتطبيقاً للإجراءات الحكومية في محاربة الفساد وتعزيز النزاهة الأكاديمية وضمان جودة التعليم.
الجدير بالذكر أن الفترة الأخيرة قد ظهر في الكويت بعض الشهادات العلمية المزورة مما جعل الحكومة تتحرى عن شهادات موظفيها ومن يثبت أن شهادته مزورة سيتلقى العقوبة المناسبة قد تصل للوافدين إلى الترحيل خارج البلاد .
اتخذت بعض الصحف قرار الحكومة الكويتية زريعه لنشر خبر أن الحكومة في الكويت تقوم بتسفير العمالة المصرية وهذا خالي من الصحه وأن ما يحدث هو مراجعة الشهادات الجامعية وترحيل من يثبت تزوير شهادته فقط، وذلك وفقا لما أكده لنا مصدرنا بالكويت .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة الكويت مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئيةووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص