المصريين الأحرار: توصيات الحبس الاحتياطي تدل على الجدية في منح كل شخص حقوقه
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن جهود الدولة في مناقشات قضايا الحبس الاحتياطي تدل على الجدية في منح كل شخص حقوقه، مشيرا إلى أن إعداد مجلس أمناء الحوار الوطني لهذه الجلسات استغرق نحو 75 ساعة، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أصدر القرار منذ 3 سنوات ببدء الحوار الوطني لحل الكثير من المشكلات التي تواجه المجتمع.
وأضاف خليل، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنّ مناقشات قضية الحبس الاحتياطي نتج عنها 24 توصية، مقسمين إلى 20 توصية متفق عليها من الجميع، فضلا عن 4 توصيات آخرين كان عليها اختلافات في آلية التنفيذ، ولكن صعدت للرئيس كما هي.
أستاذ علاقات دولية: العالم يتوجه إلى مصر لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين عاجل| رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة من مقرها بمدينة العلمين الجديدةوأوضح، أنّ فكرة الحوار الوطني مع بداية الجمهورية الجديدة تعد مفهوما جديدا يحاول الرئيس عبدالفتاح السيسي ترسيخه في وطنه، وهو فكرة أن اختلاف الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأشار إلى، أنّ الحوار الوطني لا يتحدث عن أفكار غائبة عن القيادة السياسية، ولكن فكرة الحوار الوطني تبرز قيمة التشاركية، وتصنف جنبا إلى جنب مع مبادرة حياة كريمة، وابدأ، والتحالف الوطني، والجمعيات الأهلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني قضايا الحبس الاحتياطي السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو «أمناء الحوار الوطني»: قمة الدول الثماني تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن القمة 11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد في إطار استضافة مصر لقمة الدول الثمانية الكبرى، التي تضم كلاً من بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان وتركيا، تمثل نقطة تحول هامة في العلاقات بين دول الجنوب وتساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول النامية.
تعزيز التعاون بين دول القمةوقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن استضافة مصر لهذه القمة الفريدة من نوعها، التي تجمع دولاً من ثلاث قارات وتعد واحدة من أهم المنتديات الدولية للدول النامية، تأتي في وقت حاسم يتطلب توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين هذه الدول بما يخدم مصلحة شعوبها، لافتا إلى إن هذه القمة تفتح آفاقا جديدة لدول الجنوب لتعزيز دورها في الاقتصاد العالمي وصناعة القرار على المستوى الدولي.
وأكد «الشبراوي»، أن الجميع يتابع عن كثب تطورات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي ينبغي أن تكون على رأس الأولويات ومتوافقة مع مصلحة مصر وشعوب الدول المشاركة، خاصة في ظل المواقف المصرية الثابتة تجاه دعم الدولة الوطنية وتعزيز دورها في محيطها الدولي، لافتا إلى أن مصر تؤكد مجددًا التزامها بتطوير التعاون مع الدول النامية في مجالات متعددة مثل الصناعة والتجارة والصحة والتعليم والبحث العلمي.
تعزيز السياسة الخارجية المصريةوأوضح أن الحوار الوطني في مصر يتوجه نحو تعزيز السياسة الخارجية المصرية وانفتاحها على دول العالم، بما في ذلك الدول النامية، ومن خلال هذه القمة، تظهر الإرادة المصرية في تحويل الأزمات والتوترات إلى فرص للتعاون المشترك، ما يعود بالنفع على شعوبنا جميعًا.
كما أكد أن قضايا المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، ستتطرق إليها القمة بشكل موسع، وهذا يعكس دور مصر الريادي في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية على الساحة الدولية.
وشدد «الشبراوي» على أن مصر لن تدخر جهداً في تحقيق مصلحة شعبها وفي الدفع نحو السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، سواء من خلال هذه القمة أو من خلال كافة المبادرات التي تتبناها في المحافل الدولية.