ترامب: مخازن الذخيرة لدى الولايات المتحدة باتت خاوية!
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، “إن مخازن الذخيرة لدى الولايات المتحدة باتت “خاوية” بسبب المساعدات السخية المقدمة لأوكرانيا”.
وقال ترامب أمام تجمع لمؤيديه في ولاية كارولينا الشمالية: “لم تعدا توجد لدينا ذخائر في الوقت الحالي، تعرفون أننا أعطيناها كلها لأوكرانيا ودول أخرى، أعطينا كل مخزوناتنا لهم وباتت مخازننا خاوية”.
هذا وكان العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايك والتز المشارك في حملة ترامب الانتخابية، صرح في وقت سابق، بأن “ترامب” في حال فوزه في الانتخابات، “سيطالب الحلفاء الأوروبيين بأن يتحملوا الجزء الأكبر من الأعباء في ما يخص دعم أوكرانيا”.
وأضاف مايكل والتز: “إن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، لديه “استراتيجية شاملة لحث روسيا وأوكرانيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات” بهدف إنهاء الصراع الأوكراني”.
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” على هامش المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، أشار والتز، إلى أن “ترامب يمتلك خطة واضحة تهدف إلى دفع الطرفين نحو محادثات دبلوماسية تُجرى بطريقة معقولة، تسعى إلى التوصل لحل للأزمة المستمرة بين روسيا وأوكرانيا”.
ولفت والتز، إلى أن “المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، صرح بالفعل أنه ينوي “عدم إعطاء فلس واحد” للأوكرانيين”.
يذكر أن أن الولايات المتحدة تعتبر أكبر داعمي أوكرانيا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022، حيث خصصت واشنطن أكثر من 174 مليار دولار لدعم كييف عسكريا واقتصاديا، وسبق أن صرح “ترامب”، بأنه في حال إعادة انتخابه، ينوي التوصل إلى حل للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، في غضون 24 ساعة فقط!
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعم أمريكا إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى وتكثفان القصف
قال الجيش الأوكراني اليوم الخميس إنه شن هجوما على مطار في منطقة كراسنودار الروسية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع انفجارات وحريق، في حين تبادلت موسكو مع كييف 150 أسيرا.
وأضاف الجيش أن القوات الروسية تستخدم المطار في تخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها لمهاجمة أوكرانيا، وفي صيانة الطائرات التي تنفذ مهام بمناطق جنوب أوكرانيا.
في المقابل، قُتل شخص وأصيب 4 آخرون أمس الأربعاء في انفجار استهدف مركزا للتجنيد بغرب أوكرانيا حسب السلطات، في ثالث واقعة من نوعها في غضون أيام.
وكتب سيرغي تيورين رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خميلنيتسكي على تليغرام أن "انفجارا وقع في موقع مركز التجنيد الإقليمي والدعم الاجتماعي بمنطقة كاميانيتس-بوديلسكي".
وفي وقت لاحق، أكد قائد الشرطة الأوكرانية إيفان فيجيفسكي أن القتيل هو من أحضر المواد المتفجرة.
وقال في تقرير "إنه هجوم من جهاز الاستخبارات في الاتحاد الروسي لإثارة رأي خاطئ في المجتمع وزعزعة الاستقرار".
وتثير قضية التعبئة جدلا في أوكرانيا، إذ يعتبر العديد من الأوكرانيين أن نظام التجنيد الذي شهد العديد من فضائح الفساد غير عادل.
تبادل أسرىمن جهة أخرى، أعلنت موسكو أمس أنها تبادلت مع كييف 150 أسير حرب من العسكريين الأوكرانيين مقابل عدد مماثل من العسكريين الروس، في واحدة من القضايا القليلة التي تمكنت الدولتان المتحاربتان من التعاون بشأنها حتى الآن.
إعلانوقالت وزارة الدفاع الروسية إن 150 من عسكرييها المحتجزين لدى أوكرانيا تم تبادلهم مقابل 150 أسير حرب من الجانب الآخر.
وأشارت إلى أن العسكريين الروس باتوا الآن في بيلاروسيا (الحليفة الوثيقة لروسيا وجارة البلدين) لتلقّي "رعاية نفسية وطبية"، مضيفة أن التبادل جاء نتيجة عملية تفاوض.
من جانبه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام "اليوم هو يوم جميل لنا جميعا".
وأضاف "نحن نستعيد 150 من الأسر في روسيا من المدافعين عنا"، دون أن يذكر العسكريين الذين أعيدوا إلى موسكو مقابل ذلك.
وأوضح زيلينسكي أن بين العسكريين المفرج عنهم جنودا ورقباء وضباطا، بعضهم محتجزون في روسيا منذ أكثر من عامين.
وأشارت روسيا وأوكرانيا أمس الأربعاء إلى أن عملية التبادل تمت بمشاركة من دولة الإمارات التي تضطلع بدور نشط في المباحثات وصفقات تبادل الأسرى بين كييف وموسكو، وتقوم أيضا بالتوسط لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا إلى بلدهم.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 تبادلت موسكو وكييف مئات الأسرى، وهما تتبادلان أيضا بانتظام جثامين عسكريين سقطوا في المعارك.