السوداني يوجه الأجهزة الأمنية بتأمين طرق الزائرين وانسيابية النقل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
أجرى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة، لمتابعة الخطة الأمنية للزيارة الأربعينية، ترأس خلالها اجتماعاً أمنياً ضم السادة؛ وزير الداخلية، ونائب قائد العمليات المشتركة، وقادة الشرطة الاتحادية والقوات البرية والحشد الشعبي وباقي التشكيلات الأمنية.
وتابع السيد السوداني، عبر دائرة تلفزيونية، مع السادة محافظي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل وبغداد، سير تنفيذ الخطة الأمنية والخدمية في محافظاتهم التي تعد محور الزيارة الأربعينية، من حيث أعداد المواكب الحسينية والزائرين المتوجهين سيراً على الأقدام لإحياء مراسم الزيارة التي تبلغ ذروتها خلال هذه الأيام، حيث استعرض محافظا بابل وكربلاء إجراءات تنفيذ الخطة الخدمية المعدّة خلال الزيارة، مثمناً الجهود المبذولة على مدى أكثر من شهر لتأمين الزائرين وعموم المواطنين.
وأشار سيادته إلى صور التضحية والكرم والخدمة التي جسدها العراقيون بمختلف عناوينهم الاجتماعية، بدءاً من محافظات منافذ الدخول، وانتهاءً بالمسير إلى كربلاء والنجف الأشرف، فضلاً عمّا انعكس من صورة قدرة مؤسسات الدولة على استيعاب الحشود المليونية، بمستوى عالٍ من الأمن والخدمات وسهولة التنقل، ما خلقت شعوراً بالاطمئنان لدى المواطن بأنه أمام مؤسسات فاعلة، مؤكداً أنّ الحكومة شكلت لجنة عليا للزيارات المليونية بدلاً عن المعالجات الوقتية.
وأوضح سيادته أن الزيارة الأربعينية تشهد ذروتها هذه الأيام، ما يتطلب التركيز على الجانب الأمني بالدرجة الأساس، ومضاعفة الجهد الاستخباري، والتنسيق العالي بين مختلف الأجهزة، مؤكداً أن نجاح الخطة الأمنية هو مفتاح لنجاح باقي الخطط، كما شدد على رفع الجهوزية لمواجهة أي خرق أمني وسرعة معالجته.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة جميع الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين الزيارة بتجاوز الروتين في العمل الأمني، ومسك الأرض على طول الطرق التي يسلكها الزائرون بين المحافظات، المؤدية إلى كربلاء والنجف، والإشراف الميداني على كل التفاصيل الأمنية، للحفاظ على نتائج الجهود الكبيرة المبذولة.
وفي ما يتعلق بالنقل، وجه السيد السوداني ببذل الجهود في سامراء وبابل والنجف، لتكتمل صورة الإنجاز من خلال تيسير نقل الزائرين إلى المحافظات أو إلى المنافذ الحدودية، مع ما تم توفيره من عدد كبير من الباصات الحكومية، وتسهيل دخول عجلات القطاع الخاص، مشدداً على الاستمرار بنفس الجهد والاندفاع إلى حين إعلان انتهاء الزيارة، والتأكيد على انسيابية الطرق في محافظات الفرات الأوسط، والتصرف بحزم إزاء أي مخالفة، خاصة في ما يتعلق بالأرتال والمواكب، واتخاذ الإجراءات القانونية فوراً بحق المخالفين.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
22- آب-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
(عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
(عودة وحيد القرن)
مر أسبوعان والقيادة العامة للقوات المسلحةمحاصرة حصارا رهيبا . بداخل القيادة العامة قوة لا تتجاوز 500 فردا وعدد من الضباط وضباط الصف وذلك في بداية شهر مايو وهو من الشهور شديدة الحرارة يمثل منتصف الصيف تماماً
الجنود معهم القائد العام ومعنوياتهم مرتفعة عالياً في عنان السماء ولكن الجوع والعطش هما السلاح المميت لهذة القوة فإنتهي كل ما يؤكل ويشرب فاصوات الذخيرة والمفرقعات والمتفجرات لا تعني بالنسبة لهم شيئا ، ولكن الجوع والعطش هو العدو الأول الذي لا يرحم ولا يحتاج إلى تكتيك أو خطة للهجوم عليهم هبط عليهم فجاة فصارت القوة بين ليلة وضحاها تضج جوعاً وعطشا فوقعت القوة بين مطرقة الجوع والعطش وسندان قوة التمرد التي ضربت حصاراً عنيفاً علي القيادة العامة
بذلت وحدة سلاح الإشارة مجهودا مضني لإرسال رسائل مشفرة الي قاعدة وادي سيدنا لأن خطة إسقاط الطعام من الجو فشلت تماماً لوجود المضادات الأرضية الشرسة حول القيادة العامة…!
اجتمع القائد مع قواته في قاعدة وادي سيدنا فقرروا ادخال الكساء والدواء والطعام الي القيادة العامة عن طريق النهر فجلبوا قاربين من القوارب النهرية البخارية بالاشتراك مع الشرطة النهرية وبعض جنود البحرية فكانت عملية في غاية من السرية وكعادة الجيش السوداني لابد من عمل بروفة أو تمثيلية او تجربة لهذه العملية لتأكيد نحاجها فظهرت لهم ملاحيظ (ملحوظات)
إن خط السير من وادي سيدنا الي القيادة العامة عبر النهر سيكون ملفتاً للعدو بسبب صوت مكنات القارب ولون القارب الأبيض..! فقرروا طلاء القوارب باللون الاسود كما صوت الماكينات وصوت تيار المياه سيكون عالياً لأنهم يبحرون عكس التيار الشديد فى شهر مايو
فكان القرار أن تنقل القوارب برا الي قرية أم دوم بعد طلائها باللون الاسود فنقلت ليلاً إلي نهاية أم دوم بواسطة شاحنات ضخمة ووضعت بالقوارب صناديق ضخمة بها ايطارات لسهولة السحب والجر فيمكن سحبها بواسطه جنديين فقط وهي تحمل أكثر من طن من المواد المختلفة ومن داخل الصناديق صندوق سري رقم بالرقم (صفر ) وشددت الحراسة عليه لأن به طائرات صغيرة مسيرة وطائرات درون مفككة أجزاء وضعت بعناية داخل الصندوق كما وضعت آليات حفر لحفر بئر مياه بالقيادة العامة وهو اهم بند لتجنب العطش نهائيا
تحركت القوارب بعد أن قرأ المقدم محمد الفاتح (سورة يس وختمها بالفاتحة) ثم تحرك الركب الميمون( 10 ضباط 15 جندي)
تحركت القوارب دون أن تشغل محركاتها فإنسابت القوارب انسايبا سهلاً جميلاً موفقاً فى النيل الخالد كان ذلك ( في يوم 2 شهر مايو) حتي وصلت كبري المنشية في وقت قياسي في منتصف النهر تحت الكبري تماما انزل الهلب فتوقفت القوارب تماما حتى منتصف الليل ثم سارت فكان برج الاتصالات شمالها ثم وصلت بري الفلل الرئاسية ثم توقفت تماماً تحت كبري النيل الازرق (كبري الحديد)
فسحبت الصناديق بسهولة_ لوجود الاطارات بها_ من القوارب ثم دخلت سحبا الي مستشفي العيون ومنها إلى مستشفى البشير الجديد
فكانت الإشارة المتفق عليها( سر الليل)) عدد اثنين قذيفة مضاءة عند هذه النقطة (مستشفى البشير)
فأطلقت القذائف فجأة من داخل القيادة العامة تحركت قوة وقوامها (400 فرد) فاطلقوا وابلا من النيران في كل الاتجاهات
فتحركت الصناديق تحت تغطية النيران حتي دخلت القيادة العامة عند دخولها القيادة العامة هلل الجميع وسجدوا شكرا لله حيث كان الخير وفيرا من مياه وغذاء وكساء ودواء وادوات حفر
تحركت القوارب بعد سماع صوت الذخيرة تاركة جزيرة توتي شمالها مروراً بكبري شمبات وكبري الحلفايا
فوصلت النقطة المعنيةقبال قاعدة وادي سيدنا فكان الاحتفال في وادي سيدنا إطلاق صواريخ مكثيفة بادلتها المدفعية بوابل من النيران الراجمات تحية للقائد العام للجيش السوداني
تحية رغم حصاره في القيادة العامةفكسر الحصار عنوة واقتدارا ( رجالة وعين حمراء)
سميت العملية (عودة وحيد القرن)
فكانت من أنجح العمليات التي قامت بها قوات الجيش السوداني
التحية لقوات الشعب المسلحة
والتحية لكل القوات النظامية وكل من يحمل السلاح ضد المتمردين الخونة
و الله المستعان
عبد الشكور حسن احمد
المحامي