استشاري تغيرات مناخية: الغابات والمحيطات رئتان يتنفس منهما العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية، إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية في الغلاف الجوي زادت تركيزاتها حتى الآن طبقا لقياسات ناسا إلى 424 جزء في المليون.
ارتفاع درجة حرارة الأرضوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج مطروح للنقاش على شاشة القاهرة الإخبارية، أن وصول هذه التركيزات إلى 450 جزء في المليون يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض درجتين، وهذا ما أنشئ من أجل عدم حدوثه اتفاق باريس للمناخ.
ولفت إلى أن الغابات والمحيطات يعتبران رئتي العالم، من حيث امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتلقي بظلال تخفض درجات الحرارة بنحو 5 درجات، والدول التي لديها غابات مطيرة مثل حوض الأمازون والغابات الاستوائية في إفريقيا، بدأت تزيل الغابات لاستخدام الأشجار في الصناعة أو زراعة الأرض.
قطع الغاباتوأوضح أنه في كوب 26 كان هناك اتفاق بين الدول التي تمتلك غابات على وقف قطع الغابات بحلول عام 2030، لكن الدول الكبرى لا إرادة لديها تجاخ حماية المناخ، وبالتالي فإن قمة الأمازون في البرازيل قد تكون طوق نجاة لما يشهده العالم من تغيرات في المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القاهرة الإخبارية المناخ
إقرأ أيضاً:
هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم الصادرات 200 ألف برميل فقط، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
هذا التراجع يُطرح في وقت حساس على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض وتأثيراته المستقبلية على علاقات العراق الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة.
زيادة الاستيراد الأمريكي من النفط لكن… تراجع عراقي
وفيما سجلت الولايات المتحدة زيادة في متوسط استيراداتها من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 260 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.535 مليون برميل يومياً، إلا أن الحصة العراقية من هذا الرقم كانت ضئيلة للغاية. حيث أظهرت البيانات أن العراق لم يتمكن من تسليم سوى 200 ألف برميل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الدول المنتجة للنفط على الأسواق العالمية.
هل هذا التراجع نتيجة للأزمات الداخلية في العراق؟
يرى البعض أن تراجع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا قد يكون نتيجة للأزمات الداخلية التي يواجهها العراق، مثل الانقطاعات في الإنتاج، وسوء البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق قدرة البلاد على الوفاء بتعهداتها التصديرية. فهل ستؤثر هذه القضايا على مكانة العراق في السوق العالمي؟
التحولات الجيوسياسية: هل تلعب الصين دوراً؟
من زاوية أخرى، يتساءل البعض عن تأثير التوجهات الجيوسياسية في تحركات العراق النفطية. مع تزايد العلاقات التجارية بين العراق والصين، قد يكون من المنطقي أن العراق يعيد ترتيب أولوياته في توزيع صادراته النفطية. هل سيتجه العراق أكثر نحو آسيا على حساب السوق الأمريكية؟
الأسواق العالمية والمنافسة الشرسة
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تراجع صادرات العراق إلى أمريكا قد يكون نتيجة لمنافسة شديدة من دول أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، اللتين تسعيان لتعزيز حصتيهما في السوق الأمريكي. في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من التقلبات الاقتصادية بسبب تداعيات الأزمات العالمية، هل يتمكن العراق من استعادة حصته المفقودة؟
خاتمة: الأبعاد الأوسع لتراجع الصادرات
ما نراه من تراجع في الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا قد يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة. قد يكون هذا التراجع مجرد علامة على تغييرات غير مرئية في السياسة النفطية العراقية، أو ربما هو بداية لتوجه جديد نحو أسواق أخرى. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العراقي في المدى الطويل؟