«صباح الخير يا مصر» يحتفي بذكرى وفاة دنجوان السينما: مسيرة حافلة لكمال الشناوي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
احتفى برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين هبة حسين ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، بذكرى وفاة الفنان كمال الشناوي، إذ عرض تقريرا بعنوان «في ذكرى وفاته.. مسيرة فنية حافلة لدنجوان السينما كمال الشناوي».
ذكرى وفاة الفنان كمال الشناويوأفاد التقرير: «تمر اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير كمال الشناوي دونجوان الستينيات الذي ترك بصمة كبيرة في عالم الفن سواء بالدراما أو السينما، اسمه الحقيقي محمد كمال الشناوي، ولد في مدينة ملكال بالسودان عام 1918، وانتقل إلى مصر مع والده في طفولته».
وأضاف: «شارك في أول أدواره وهو في المرحلة الابتدائية عبر فرقة المسرح في المنصورة، وتخرج في كلية التربية الفنية وعمل مدرسا للرسم قبل أن يبدأ مشواره الفني في عام 1948».
مسيرة كمال الشناوي الفنيةوتابع: «خلال مسيرته الفنية، قدم كمال الشناوي أكثر من 272 فيلما تنوعت أدواره بين الخير والشر والكوميديا والدراما، ومن أشهر أفلامه «الأستاذة فاطمة» مع فاتن حمامة، و«حموات فاتنات» مع إسماعيل ياسين، و«اللص والكلاب» مع شادية، و«وبابا أمين» مع فاتن حمامة وحسين رياض، و«الواد محروس بتاع الوزير» مع عادل إمام، و«الكرنك» مع سعاد حسني ونور الشريف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال الشناوي السينما دنجوان السينما کمال الشناوی
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.