رد الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، على تعليق الحساب الرسمي للاحتلال الرسمي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد إغلاق حسابه والتعليق على ذلك بقول "وداعاً".

وقال باسم يوسف في منشور عبر صفحته الشخصية على منصة إنستغرام قائلاً: "إلى أي مدى يمكن أن تكون هشاً عندما يتصرف الحساب الرسمي لدولتك مثل "عاهرة صغيرة؟".



View this post on Instagram A post shared by Bassem Youssef (@bassem)
وأوضح الإعلامي المصري في منشور آخر: "لا، حسابي على منصة إكس لم يتم إيقافه من قبل إكس نفسها، ولا أرغب بلعب دور الضحية زورا واستغلال هذا الأمر".

وقال يوسف: "عندما تتحسن مسائل الأمان المتعلقة بأحبائي، قد أعود"، مضيفاً: "أرغب في التعامل مع هذا بعيداً عن وسائل الإعلام، وسأستمر في نشر محتواي على تيك توك، إنستغرام، وفيسبوك".

View this post on Instagram A post shared by Bassem Youssef (@bassem)
واختفي حساب باسم يوسف، الذي يتابعه أكثر من 11 مليون شخص على منصة "إكس"، الاثنين، لتظهر رسالة "هذا الحساب غير موجود"، وذلك بعد سلسلة من التغريدات التي انتقد فيها الاحتلال الإسرائيلي والصهيونية واستغلال مصطلح "معاداة السامية" لتخويف الناس من انتقاد الاحتلال الإسرائيلي.

قال الإعلامي المصري باسم يوسف، الثلاثاء، في أول تعليق له بعد اختفاء حسابه على منصة "إكس"، إنه لا يعلم متى سيعود حسابه على "إكس" أو إذا كان سيعود، على الإطلاق.


وأضاف يوسف في منشور عبر حسابه على "إنستغرام": "لست متأكدا إذا أو متى سيعود حسابي على تويتر. أنا موجود على إنستغرام وفيسبوك، وأي حساب آخر على تويتر يدعي أنه أنا فهو مزيف".

وأوضح، أنه "لا يرغب في إصدار أي بيانات أو مقابلات صحفية عن هذا الأمر الآن".

View this post on Instagram A post shared by Bassem Youssef (@bassem)
وعرف يوسف بمواقفه المناهضة للإبادة الجماعية في غزة، حيث ظهر عدة مرات على وسائل إعلام أمريكية وبريطانية ليفند أطروحات الاحتلال والرواية الإسرائيلية للأحداث.

وفي آذار/ مارس الماضي، كشف الإعلامي الساخر المصري-الأمريكي، باسم يوسف، عن تفاصيل من تجربته في الظهور في البرامج الحوارية الغربية للحديث عن العدوان المتواصل على قطاع غزة، موضحا المناورات التي يعتمدها المحاورون الغربيون من أجل تشتيت الضيف الداعم لفلسطين وإضاعة وقته.


وقال يوسف في تدوينة طويلة عبر حسابه على منصة "إكس": "عايز أشارك معاكم تجربتي في الظهور في البرامج الأجنبية الفترة اللي فاتت و عن حاجات لازم نخلي بالنا منها لما نناقش اللي بيحصل دلوقتي في غزة".

وأضاف أن "معظم النقاشات بتحاول إنها تزنقك في حتة معينة عشان تتجنب القضية الحقيقية. إنهم يشدوك في نقاشات جانبية عن هل حماس إرهابية، و لا شوف المسلمين بيعملوا إيه في بعض، ليه مش بتتكلموا عن العراق و اليمن و الصومال و سوريا، حماس عملت إيه في فتح، السلطة الفلسطينية و هل هي فاسدة و لا كويسة، الفلسطينيين عملوا كذا في الماضي، العرب مش عارف عملوا إيه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم باسم يوسف الاحتلال الاحتلال باسم يوسف غلق حسابه حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باسم یوسف حسابه على على منصة

إقرأ أيضاً:

‏حكومة غزة: الجوع والعطش وصل إلى مستويات خطيرة في القطاع‏

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية ومن مخاطر استمرار سياسة التعطيش التي ينتهجها الاحتلال، في إطار إبادته الجماعية بالقطاع.

وقال المكتب الحكومي في بيان: "قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية وسط استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي".

وأضاف: "يواجه أكثر من 2,4 مليون فلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، دون أي رادع من المجتمع الدولي".

وأنذر من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة بين أكثر من مليون طفل وكبار السن في القطاع، جراء مواصلة الاحتلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس/ آذار الجاري.

وتابع، إن تلك السياسة "تعمق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة".

كما حذر من مخاطر سياسة التعطيش التي ينتهجها الاحتلال بغزة عبر تدمير آبار المياه وعرقلة حصول المدنيين على المياه.



وأكد أن القطاع يعاني من أزمة مياه خانقة "تهدد حياة الشعب الفلسطيني في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية".

والسبت، نقل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن بيان مشترك لسلطة المياه والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، قوله إن الاحتلال دمر ما يزيد على 85 بالمئة من مرافق خدمات المياه والصرف الصحي بشكل كلي أو جزئي، وأخرجتها عن الخدمة.

وأفاد المركز الحقوقي نقلا عن تقييم أصدرته منظمة "أوكسفام"، أن المرافق المتضررة شملت 1675 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي، و85 محطة لتحلية المياه، و246 بئرا، بالإضافة إلى تدمير 40 خزانا كبيرا للمياه.

ولفت المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الاحتلال عمل على "قتل الحياة المدنية" في القطاع حيث تواصل "منع إدخال غاز الطهي والوقود ما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية".

ولفت إلى أن منع الوقود تسبب أيضا بـ"شل قطاع المواصلات، الأمر الذي جعل التنقل داخل القطاع شبه مستحيل، وزاد من معاناة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى الوصول للمستشفيات والمراكز الطبية.

وأدان حالة الصمت الدولي والعربي أمام تصاعد مخاطر الكارثة الإنسانية المركبة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي الخانق.

وطالب المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية وفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يواجهون الموت البطيء في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • غزة: الإعلامي الحكومي يعقب على اختطاف كوادر الإسعاف والدفاع المدني
  • أونروا: 284 شهيدًا من موظفي الوكالة في غزة والمساعدات على وشك النفاد
  • جيش الاحتلال يواصل إغلاق المعابر والتجويع والإبادة البطيئة في غزة
  • إعلامية انصار الله تدين استمرار منصة أكس إغلاق حسابات المؤسسات والناشطين اليمنيين
  • إعلامية أنصار الله تدين استمرار منصة “أكس” في إغلاق حسابات المؤسسات والناشطين اليمنيين
  • حكومة الاحتلال تقرّ سحب الثقة من المدعية العامة
  • المكتب الإعلامي في غزة ينشر بالأرقام إحصائية لجرائم الإبادة الجماعية في القطاع
  • ‏حكومة غزة: الجوع والعطش وصل إلى مستويات خطيرة في القطاع‏
  • الإعلامي الحكومي: قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية
  • طردها ورفض ردها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة.. تفاصيل