كم يجني رونالدو من قناته الجديدة على يوتيوب؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نحو مليار متابع للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن نجاح قناته الجديدة على يوتيوب مضمون، ولقد حظيت بالفعل على أكثر من 15 مليون متابع في أقل من 24 ساعة.
و"الدون" الذي يعد أحد أكثر الشخصيات شهرة في العالم، ليس فقط أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بل أيضا أعلى اللاعبين أجرا في العالم (راتب سنوي من النصر السعودي يقدر بـ200 مليون يورو)، ويحقق بالفعل مبالغ طائلة من صفقات الإعلان والعلامات التجارية المختلفة.
وأطلقت القناة بشكل غير متوقع وحمل عليها بالفعل 19 مقطع فيديو للمشجعين لمشاهدتها، وكما يُحطم الأرقام القياسية في الملعب، فعل الأمر نفسه على منصة "يوتيوب" وأصبحت قناته الأسرع في الوصول إلى مليون مشترك، وذلك خلال 90 دقيقة فقط.
رونالدو يحتفل مع عائلته بالدرع الذهبي من يوتيوب بعد وصول قناته الرسمية إلى مليون مشترك في 90 دقيقة، وعدد المشتركين فيها تجاوز الـ15 مليونا في أقل من 24 ساعة.https://t.co/qGsm9JvUhf pic.twitter.com/cFF6XCkR8W
— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) August 22, 2024
وبسبب التزايد الفلكي في أرقام المشتركين بالقناة والتي تزيد بنحو 50 ألف مشترك كل دقيقة، لا يعرف على وجه الدقة كم سيجني قائد النصر السعودي من قناته الجديدة.
وحسب موقع "ثنكفيك" المتخصص في أرباح مواقع التواصل، فإن صانع المحتوى على يوتيوب أن يكسب: 2 و12 دولارا لكل ألف مشاهدة على المنصة. مقابل كل مليون مشاهدة، يمكن أن يكسب ما بين 1200 و6 آلاف دولار. مع وجود عشرات الملايين من المشاهدات باسمه، سيحقق رونالدو ثروة قبل حتى النظر في أسعار الإعلانات. ويدفع المعلنون سعرًا محددًا إلى "يوتيوب، حيث يحصل صانع المحتوى أو صاحب القناة على 45% وتحصل المنصة نفسها على 55% الأخرى. وحصدت كل مقاطع الفيديو الخاصة به بالفعل أكثر من مليون مشاهدة لكل منها، مما يعني أن رونالدو سيكسب مبلغا كبيرا من أموال الإعلانات وحدها.ونشرت صفحات وحسابات رونالدو على مواقع التواصل -بينها قناته على "يوتيوب"- احتفاله مع عائلته بالدرع الذهبي بعد وصول قناته الرسمية إلى أكثر من مليون مشترك في 90 دقيقة، ويتوقع أن يحصل رونالدو قريبا على الدرع المخصص للقنوات التي لديها أكثر من 50 مليون مشترك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري السعودي الدوري السعودي ملیون مشترک أکثر من
إقرأ أيضاً:
إنتاج الأنسولين في الجزائر: حقيقة صناعية توفر أكثر من 400 مليون يورو للجزائر
أصدرت شركة “بيوكير ”، بيانا صحفيا، أعلنت فيه عن نجاحها في إنتاج أول أنسولين محلي الصنع بالكامل في الجزائر تحت الاسم التجاري GLARUS، في خطوة تاريخية من شأنها توفير أكثر من 400 مليون يورو للجزائر.
وجاء في البيان:”في الجزائر، يشكل مرض السكري تحديًا كبيرًا في مجال الصحة العامة، حيث تصل نسبة انتشار المرض إلى 15٪ من السكان الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عامًا، أي حوالي 4 ملايين شخص، بينما يحتاج حوالي 1.5 مليون مريض إلى العلاج بالأنسولين للسيطرة الفعالة على مرضهم.”
“تعتمد رعاية هؤلاء المرضى بشكل أساسي على ثلاثة أنواع من الأنسولين: الأنسولين البطيء، الأنسولين السريع، والأنسولين الممزوج الذي يجمع بين النوعين السابقين.”
“حتى الآن، كان الأنسولين الموصوف في الجزائر مستوردًا بالكامل، ولم تقدم أي شركة، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات، استثمارات صناعية لإنتاج الأنسولين محليًا، مما زاد من فاتورة استيراد المنتجات النهائية عامًا بعد عام.”
“اليوم، أصبح الإنتاج الوطني ضرورة حتمية للحفاظ على سيادة البلاد وضمان الأمن والاستقلال الصحي للمرضى الجزائريين.”
“وانطلاقًا من هذه الرؤية، ووفقًا لخارطة الطريق التي حددها فخامة رئيس الجمهورية، حققت شركة بيوكير بايوتك إنجازًا تاريخيًا من خلال كونها أول منتج للأنسولين في عملية تصنيع كاملة بدءًا من بلورات الأنسولين، حيث تم طرح المنتج في السوق منذ ماي 2023 تحت الاسم التجاري GLARUS.”
“باستثمار يتجاوز 5 مليارات دينار وقدرة إنتاجية تبلغ 12 مليون علبة، وهي تفوق بكثير احتياجات السوق الجزائرية، تمكنت شركة بيوكير بايوتك من تحقيق توفير في العملة الصعبة بقيمة 120 مليون يورو من واردات المنتجات النهائية، مع آفاق حقيقية للتصدير.”
“يتم تصنيع الأنسولين GLARUS بالكامل بواسطة فرق من التقنيين الجزائريين وفقًا لأعلى معايير الصناعة الدوائية والالتزام بممارسات التصنيع الجيدة.”
“وبرؤية مستقبلية تتماشى تمامًا مع توجهات السلطات العمومية، التي تواصل تشجيع تغطية احتياجات المرضى بالأدوية من خلال الإنتاج الوطني بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وخفض فاتورة العملة الصعبة، أطلقت شركة بيوكير بايوتك في سبتمبر 2024 إنتاج نوعين من الأنسولين Aspart تحت الأسماء التجارية BioRapid® وBioMix®.”
“يتم تصنيع هذين المنتجين أيضًا بالكامل بدءًا من بلورات الأنسولين مع الالتزام بأعلى معايير الصناعة الدوائية العالمية.”
“ومع قدرة إنتاجية تفوق احتياجات السوق المحلية، تضمن شركة بيوكير بايوتك توفيرًا مستمرًا لهذه العلاجات للمرضى الجزائريين المصابين بالسكري.”
“لتأكيد دعمها الدائم للاقتصاد الوطني والتشغيل، استثمرت شركة بيوكير بايوتك حوالي 8 مليارات دينار لإنشاء موقع إنتاج ثانٍ مخصص لمختلف أنواع الأنسولين بتقنية تصنيع كاملة، مما يعزز السيادة الصحية للبلاد ويوفر للجزائر اقتصادًا يزيد عن 300 مليون يورو من العملة الصعبة.”
“تساهم هذه الاستثمارات في دعم التوظيف بشكل مباشر، حيث يعمل حاليًا حوالي 2000 موظف في مجموعة بيوكير، مع توقع خلق وظائف مؤهلة جديدة في السنوات المقبلة.”
“شريك استراتيجي للمرضى الجزائريين والعاملين في مجال الصحة
لا تقتصر أنشطة بيوكير بايوتك على الصناعة الدوائية فقط، بل تجمع بين الإنتاج والتوعية من خلال:
• برنامج تعليمي علاجي للمرضى المصابين بالسكري، يوفر دعمًا شخصيًا.
• حملة وطنية للتوعية بمرض السكري والسمنة في العديد من الولايات، مع فضاءات للاستشارات وورش عمل إعلامية طبية تستهدف آلاف المواطنين.
• برامج تدريبية بالتعاون مع الجمعيات العلمية، ساعدت أكثر من 3000 طبيب في تعزيز مهاراتهم في رعاية مرضى السكري.
نموذج لمستقبل الصناعة الدوائية في الجزائر”
“من خلال الإنتاج المحلي لعلاجات حيوية مثل الأنسولين، تلعب شركة بيوكير بايوتك دورًا مركزيًا في تعزيز السيادة الصحية للبلاد، مع المساهمة في تنشيط الاقتصاد الوطني. تعد هذه المبادرة نموذجًا للقطاع الدوائي الجزائري في وقت أصبحت فيه الاستقلالية في مجال الصحة أولوية استراتيجية للدولة.”
للإشارة تأسست مجموعة بيوكيرفي عام 1998، مجموعة بيوكير هي مختبر جزائري متخصص في تصنيع وتوزيع الأدوية التي تغطي مختلف المجالات العلاجية.
وتعتبر بيوكير رائدة في الإنتاج المحلي للجزيئات عالية القيمة المضافة، بما في ذلك الأنسولين الحيوي (البطيء، السريع، والممزوج).
وتتألف المجموعة من 4 فروع: بيوكير، بيوثيرا، دايغنوستيك كير، وبيوكير بايوتك.
وتلتزم المجموعة بالابتكار والتميز، وتسعى لتحسين جودة حياة المرضى.