ماذا حمل الظهور الرسمي لنائب هاريس؟: انتقادات لـ ترامب ودي فانس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
في أول ظهور له على الساحة السياسية، وعلى هامش فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر الوطني الديمقراطي، أعلن تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا، رسميًا قبوله للترشيح كنائب للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، اليوم الخميس، متعهدا بأنه هو و«هاريس» سينتصران على الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وفقًا لوكالة الأنباء العالمية «رويترز».
قال والز أنه لم يلق مثل هذا الخطاب الكبير من قبل، ولكنه كمدرب كرة قدم في المدرسة الثانوية كان يقدم بعض المحادثات الحماسية للشباب، واستخدم أسلوبًا بسيطًا لتقديم خلفيته الريفية موضحا: «لقد نشأت في بوتي نبراسكا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 400 شخص»، وأشار إلي تجربته كمعلم للدراسات الاجتماعية في مدرسة عامة قائلًا: «كان لدي 24 طفلًا في صف مدرستي الثانوية، ولم يذهب أي منهم إلى جامعة ييل» منتقدًا بذلك نائب ترامب جي دي فانس، الذي يعد خريج «بيل»، بحسب صحيفة الجارديان.
وركز «والز» أيضا على خلفيته في الخدمة العسكرية، التي هاجمها الجمهوريون في الأيام الأخيرة، حيث خدم علي مدار 24 عامًا في وحدات ووظائف مختلفة في الحرس الوطني للجيش، ثم أصدرت الإدارة أمر بتعبئة لوحدة والز لنشرها في العراق، ولكن بعد تقاعده عام 2005، ما أثار انتقادات الجمهوريين الذين يقترحون أنه تخلى عن فريقه لمتابعة حملة للكونجرس، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
واستعرض بعض إنجازاته في مينيسوتا، بما في ذلك التخفيضات الضريبية للطبقة المتوسطة والإجازات المدفوعة، والإفطار والغداء المجانيين في المدارس العامة، حيث قال: «بينما كانت الولايات الأخرى تحظر الكتب من مدارسها، كنا نبعد الجوع من مدارسنا».
وخلال الخطاب، حذر والز من انتخاب ترامب لولاية أخرى، قائلًا: «إن أجندة ترامب ونائبه غريبة وخطيرة ولا تخدم أحدًا سوى الأثرياء والأصوات الأكثر تطرفًا في بلدنا»، مشيرًا إلى مشروع 2025 الخاص بترامب قائلًا: «سيجعل مشروعهم 2025 الأمور أصعب بكثير بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون فقط أن يعيشوا حياتهم»، بحسب صحيفة الجارديان.
وندد والز بقيادة ترامب، حيث قال إن القادة الجيدين «لا يقضون اليوم كله في إهانة الناس وإلقاء اللوم على الناس»، مشددا بضرورة الحفاظ على الحريات التي يقول إنها تتعرض للهجوم من قبل ترامب، وأكد أن أمريكا يجب أن تكون مكانًا لا يجوع فيه الأطفال، وأن من الضروري اعتبار الرعاية الصحية والسكن من الحقوق الطبيعية للإنسان، وأنه يدعم حقوق الإجهاض وزواج المثليين في ظل الاعتداءات الجمهورية علي تلك القضايا، بحسب «رويترز».
وتابع: «المسؤولية التي نتحملها تجاه أطفالنا وبعضنا البعض والمستقبل الذي نبنيه معا، حيث يكون الجميع أحرارا في بناء نوع الحياة الذي يريدونه».
وأكد في خطابه دعمه الكامل هاريس خلال السباق الرئاسي، قائلًا: «إنه لشرف حياتي أن أقبل ترشيحكم لي لمنصب نائب رئيسة الولايات المتحدة، نحن جميعا هنا الليلة لسبب جميل وبسيط.. نحن نحب هذا البلد»، كما وضع جدول أعماله مع هاريس إذا جرى انتخابهم، والذي يتضمن تخفيضات ضريبية لأسر الطبقة المتوسطة، وتخفيض تكاليف الأدوية وتوفير الإسكان بأسعار معقولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيم والز والز أمريكا نائب هاريس قائل ا
إقرأ أيضاً:
موجة انتقادات لحديث ترامب عن سيطرة أمريكا على غزة
عواصم- رويترز
أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة وانتقادات.
* القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري
وصف دعوة سكان غزة للمغادرة بأنها "طرد من أرضهم".
وقال "نعتبرها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات".
وزارة الخارجية السعودية
"تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال"
* رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي:
"موقف أستراليا صباح اليوم هو نفسه مثلما كان العام الماضي. تدعم الحكومة الأسترالية حل الدولتين".
* عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب:
"الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يُعلوا صوتهم".
* السناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولن:
"اقتراح ترامب بطرد مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على "الملكية" بالقوة، إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقي تحت مسمى آخر. هذا الإعلان من شأنه أن يعطي ذخيرة لإيران وغيرها من الخصوم في حين يقوض شركائنا العرب في المنطقة".
"إنه يتحدى الدعم الأمريكي الحزبي على مدى عقود لحل الدولتين. .... يجب على الكونجرس أن يقف في وجه هذا المخطط الخطير والمتهور."
* مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية:
"غزة ملك للشعب الفلسطيني، وليس للولايات المتحدة، ودعوة الرئيس ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم هي دعوة غير مقبولة على الإطلاق"
"إذا ما طُرد الشعب الفلسطيني قسرا من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعا واسع النطاق، وتدق المسمار الأخير في نعش القانون الدولي، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية".
* المعهد العربي الأمريكي:
"إذا كان الرئيس مهتما حقا بإحلال السلام في الشرق الأوسط، لدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية ووفقا للقانون الدولي ـ لا أن يتحدث عن النقل القسري غير القانوني".
* بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة:
"إبعاد جميع الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم كشعب. غزة هي موطنهم. والموت والدمار الذي حل بغزة نتيجة لقيام حكومة إسرائيل بقتل المدنيين بالآلاف، وغالبا بالقنابل الأمريكية".
* السناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي
قال في منشور على إكس "لقد فقد عقله تماما. سيؤدي غزو الولايات المتحدة لغزة إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وحرب في الشرق الأوسط لعقود. إنها مثل مزحة رديئة".
* عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس
قال لقناة نيوز نيشن التلفزيونية إن الاقتراح "متهور وغير معقول"، وأضاف أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأضاف "يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات".
وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال "يريدان تحويل هذا إلى منتجعات".
* جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية
"ينحدر العديد من سكان غزة من فلسطينيين فروا من أجزاء من إسرائيل الحالية ولم يتمكنوا قط من العودة إلى ديارهم السابقة. وأنا أشك في أن الكثيرين منهم قد يكونون على استعداد لمغادرة غزة المحطمة".