مكناس..توقيف هولندي ينتحل صفة بلجيكي بأوراق مزورة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس الأربعاء 9 غشت الجاري، من توقيف مواطن من دولة الأراضي المنخفضة، وذلك لكونه يشكل موضوع بحث على الصعيد الدولي من أجل محاولة القتل العمد باستعمال السلاح الناري في إطار أنشطة شبكة إجرامية.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف المشتبه فيه بمدينة مكناس، متلبسا بانتحال هوية بلجيكية مزيفة، حيث تم العثور بحوزته على وثائق وسندات هوية بلجيكية مزورة كان يستخدمها للتنقل والسفر بغرض التنصل من مذكرة البحث الدولية الصادرة في حقه.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن هذا الأجنبي الموقوف يبلغ من العمر 43 سنة، ويشكل موضوع بحث على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة عن منظمة الأنتربول بطلب من السلطات القضائية بالأراضي المنخفضة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب محاولة القتل العمد باستخدام السلاح الناري داخل إقليم دولة الأراضي المنخفضة في إطار أنشطة شبكة إجرامية منظمة.
وقد تم الاحتفاظ بالأجنبي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، التي تندرج في إطار تعزيز المصالح الأمنية المغربية لعلاقات التعاون الأمني الدولي وكذا ملاحقة الأشخاص الأجانب المبحوث عنهم في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير التجارة: هوية المجتمع المصري مستهدفة من جهات عديدة
قال الدكتور حافظ محمود حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة، إن المجتمع المصري مستهدف من عدة جهات مثل المؤسسات والنظم الدولية المستعمرة.
لغة الفرانكو مخطط غربي لتدمير الهوية اللغويةوأوضح خلال كلمته في مؤتمر «الأمن القومي برؤية شبابية مستدامة» والذي تنظمه الجبهة الدبلوماسية المصرية، أحد أعضاء اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، أن هناك نظاما عالميا يحكم العالم ويحدد الدول التي تتقدم وتتأخر، لافتا إلى أن الكثير من المنظمات حاولت استهداف مصر تحت مسمى حقوق الإنسان والحريات وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن لغة الفرانكو تدمر الهوية اللغوية، بالإضافة لإطلاق برامج مبتذلة تستهدف الوعي الجمعي والمعرفة الحقيقية، بالإضافة لأنواع الغناء والموسيقى التي تقضي تماما على الذوق والفن المصري، وتصدير المحتوى التافه على مواقع التواصل الاجتماعي لخلق حالة من الخلل في الثقافة والطموح.