لم يكن السفر في قائمة أولوياتهما خلال مرحلة الشباب، إذ كانا يخططان للقيام بهذه في الستينيات من العمر، إلا أن ما حدث لهما خلال الفترة الماضية، جعل الزوجين الأمريكيين يُعيدان مخططهما من جديد للاستمتاع بالحياة، وذلك بسبب والدي كل منهما.

خوض رحلة بحرية

قبل 25 عامًا، توفي والد الزوج أندرو كيني، صاحب الـ27 عامًا، قبل أن يحقق أمنيته في التجول حول العالم: «كان والدي يحب السفر كثيرًا إلا أنه لم يقم بأي من الرحلات بسبب الظروف المادية في ذلك الوقت وهو ما كنت أطمح بتحقيقه خلال حياتي» وفق «أندرو»، مشيرًا إلى أن ما حدث لوالده ووالد زوجته، قررا خوض هذه التجربة.

أدرك الزوجان الأمريكيان، أن الحياة قصيرة ولابد من الاستمتاع بها، خاصة أن والد الزوجة «آلي» صاحبة الـ29 عامًا، توفي قبل أن يحقق أمنياته سواء في السفر أو غيرها: «قلنا إننا نأمل أن نتمكن من السفر عندما نتقاعد، لكننا اعتقدنا أن واحدًا منا قد يموت قبل أن نتمكن من السفر.. لذلك قررنا السفر حول العالم معًا» حسب الزوجة، وهو ما دفعهما لاستغلال أي فرصة في تحقيق أمنياتهما، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك بوست».

تكلفة باهظة الثمن للاستمتاع بالحياة

ما يقرب من 118 ألف دولار، أنفقها الزوجان في سبيل الاستمتاع بحياتهما والتنقل بين مختلف دول العالم، من خلال رحلة بحرية استغرقت 9 أشهر، إذ بدأت في نهاية ديسمبر العام الماضي، «رحلة العمر خاصة أننا كونا صداقات على متن السفينة تدوم مدى الحياة.. لقد كانت تجربة لا تصدق» هكذا عبر الزوجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رحلة بحرية السفر حول العالم السفر الاستمتاع بالحياة

إقرأ أيضاً:

كيف غيّرت هجمات 11 سبتمبر إجراءات السفر حول العالم؟

لم تؤثر هجمات 11 سبتمبر على المواطن الأمريكي فقط، فالعالم بأسره تغير بعد هذا الهجوم المدمر الذي استهدف مبنى التجارة العالمي في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص وإصابة أكثر من 5000 اَخرين، ليؤثر على المواطنين حول العالم لاسيما الذين اعتادوا السفر بالطيران.

تغيير جذري في اجراءات السفر بعد هجمات 11 سبتمبر

الأمر لم يقف فقط على الخسائر البشرية والمادية فقد تغيرت إجراءات السفر وذلك حسبما نشرت وكالة «اسوشيتدبرس» الأمريكية، التي قالت إنه قبل أحداث 11 سبتمبر كانت إجراءات السفر بين الدول أقل تعقيدا، فلم تكن هناك تشديدات أمنية مكثفة على المسافرين، وعمليات التفتيش لم تكن تستغرق وقتا طويلا، ولم تكن هناك طوابير طويلة عند نقاط التفتيش، وكان بإمكان أسر الركاب بأن يذهبوا معهم إلى بوابة السفر، وكانت الإجراءات الأمنية سريعة وتديرها مجموعة شركات خاصة في الولايات المتحدة.

لكن كل ذلك تغير بعد الهجمات التي وقعت قبل 23 عاما، عندما اصطدام أربع طائرات مختطفة، بمبنى مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون وحقل في بنسلفانيا، حيث تسبب ذلك الهجوم في زيادة التدابير الأمنية، في المطارات التي تقع في مختلف دول العالم، وأصبح السفر مرهقا على المسافرين، وامتلاء المطارات بالحرس الأمني.

إنشاء إدارة أمن المطارات

و في شهر نوفمبر بعد مرور شهرين على وقوع الهجمات، أقر جورج بوش، الرئيس الأمريكي السابق، قانون أمن الطيران والمواصلات الجديد، الذي أصدره الكونجرس، بإنشاء إدارة أمن المطارات، وهي قوة من مفتشي المطارات الفيدراليين الذين حلوا محل الشركات الخاصة، لتخرج هيئة «تي إس إيه»، الأمريكية إلى النور، والتي تعمل على مراقبة المطارات الأمريكية.

وشدد القانون على ضروة تفتيش حقائب الركاب، بعناية شديدة، وانتشار قوات الأمن في كل جزئ من المطار، ومنع جلب الأدوات الحادة.

تشديدات أمنية جديدة

في أواخر عام 2001 قام رجل يدعى ريتشارد ريد بمحاولة لإسقاط طائرة من باريس إلى ميامي، عن طريق متفجرات كان يخبئها في حذائه، لذلك أصدرت تدابير أمنية جديدة على الركاب عن طريق خلع أحذيتهم للتفتيش، خوفاً من أن يتكرر ما حدث.

وتم فرض إجراء آخر بعدم إدخال المشروبات السائلة للطائرة، بعد إحباطه محاولة فاشلة لأحد الركاب كان يحمل محلولا متفجرا في أحد المشروبات الغازية.

مقالات مشابهة

  • “سبايس إكس” تطلق أول رحلة مأهولة خاصة إلى الفضاء
  • «ليس غريبًا عليهم هذا الأمر».. محمد عبد المنعم يوجه رسالة خاصة لجماهير الأهلي
  • سينما العالم في مكتبة محمد بن راشد
  • بث مباشر.. بدء أول سير بالفضاء في رحلة خاصة لـالملياردير المتهور
  • كيف غيّرت هجمات 11 سبتمبر إجراءات السفر حول العالم؟
  • ميلاد عبد الله: القضاء على السوق السوداء وسياسات الحكومة وراء زيادة تحويلات المصريين بالخارج
  • أمريكي يشتري جزيرة في فنلندا بـ31 ألف دولار
  • روسيا تبدأ مناورات بحرية بـ90 ألف مقاتل..والمسيرات ألأوكرانية تعيق 30 رحلة جوية
  • سبايس إكس تطلق أول رحلة خاصة سيتاح لركابها التجول في الفضاء
  • المخرج عمرو سلامة يروي رحلة محاولة صناعة "ما وراء الطبيعة": بدأت 2006