سبب غريب وراء إنفاق زوجين أمريكيين 118 ألف دولار على رحلة بحرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لم يكن السفر في قائمة أولوياتهما خلال مرحلة الشباب، إذ كانا يخططان للقيام بهذه في الستينيات من العمر، إلا أن ما حدث لهما خلال الفترة الماضية، جعل الزوجين الأمريكيين يُعيدان مخططهما من جديد للاستمتاع بالحياة، وذلك بسبب والدي كل منهما.
خوض رحلة بحريةقبل 25 عامًا، توفي والد الزوج أندرو كيني، صاحب الـ27 عامًا، قبل أن يحقق أمنيته في التجول حول العالم: «كان والدي يحب السفر كثيرًا إلا أنه لم يقم بأي من الرحلات بسبب الظروف المادية في ذلك الوقت وهو ما كنت أطمح بتحقيقه خلال حياتي» وفق «أندرو»، مشيرًا إلى أن ما حدث لوالده ووالد زوجته، قررا خوض هذه التجربة.
أدرك الزوجان الأمريكيان، أن الحياة قصيرة ولابد من الاستمتاع بها، خاصة أن والد الزوجة «آلي» صاحبة الـ29 عامًا، توفي قبل أن يحقق أمنياته سواء في السفر أو غيرها: «قلنا إننا نأمل أن نتمكن من السفر عندما نتقاعد، لكننا اعتقدنا أن واحدًا منا قد يموت قبل أن نتمكن من السفر.. لذلك قررنا السفر حول العالم معًا» حسب الزوجة، وهو ما دفعهما لاستغلال أي فرصة في تحقيق أمنياتهما، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك بوست».
تكلفة باهظة الثمن للاستمتاع بالحياةما يقرب من 118 ألف دولار، أنفقها الزوجان في سبيل الاستمتاع بحياتهما والتنقل بين مختلف دول العالم، من خلال رحلة بحرية استغرقت 9 أشهر، إذ بدأت في نهاية ديسمبر العام الماضي، «رحلة العمر خاصة أننا كونا صداقات على متن السفينة تدوم مدى الحياة.. لقد كانت تجربة لا تصدق» هكذا عبر الزوجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحلة بحرية السفر حول العالم السفر الاستمتاع بالحياة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء.. 7 ملايين وفاة سنويًا و83% من مدن العالم تتجاوز الحدود الآمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، صدر اليوم الثلاثاء، عن تفاقم أزمة تلوث الهواء عالميًا، حيث لا تلتزم سوى 17% فقط من مدن العالم بإرشادات جودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
التقرير، الذي أعدته قاعدة بيانات «آي كيو إير» السويسرية المتخصصة في مراقبة جودة الهواء، استند إلى بيانات من 40 ألف محطة مراقبة في 138 دولة، وسلط الضوء على أن تشاد، والكونغو، وبنغلاديش، وباكستان، والهند هي من بين الدول الأكثر تلوثًا في العالم.
الهند في صدارة المدن الأكثر تلوثًا
كانت 6 مدن هندية من بين أكثر 9 مدن تلوثًا عالميًا، حيث تصدرت مدينة بيرنيهات الصناعية القائمة. هذه الأرقام تؤكد أن جنوب آسيا يواجه أزمة بيئية خانقة، حيث يتسبب النشاط الصناعي المتزايد، والاكتظاظ السكاني، والانبعاثات الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري في ارتفاع مستويات التلوث إلى مستويات خطيرة.
نقص المراقبة يزيد المشكلة سوءًا
رغم خطورة الوضع، أشار التقرير إلى أن البيانات المتاحة قد لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة بسبب نقص أجهزة المراقبة، خاصة في المناطق الفقيرة.
ففي أفريقيا، على سبيل المثال، يوجد جهاز مراقبة واحد فقط لكل 3.7 مليون شخص، ما يعني أن التلوث قد يكون أسوأ بكثير مما تشير إليه الأرقام الحالية.
في المقابل، هناك جهود لتعزيز قدرات المراقبة، حيث أُضيفت 8,954 محطة مراقبة جديدة وأكثر من ألف جهاز مراقبة خلال هذا العام، مما يسهم في تحسين دقة قياس جودة الهواء.
الولايات المتحدة تتوقف عن نشر بياناتها
في خطوة أثارت قلق الخبراء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي أنها لن تنشر بيانات جودة الهواء الصادرة عن سفاراتها وقنصلياتها حول العالم بعد الآن. تُعد هذه البيانات مصدرًا مهمًا للمعلومات، خاصة في الدول التي تعاني من نقص محطات المراقبة، ما يجعل القرار يمثل انتكاسة كبيرة لجهود مكافحة تلوث الهواء عالميًا.
الآثار الصحية الكارثية للتلوث
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء في وفاة 7 ملايين شخص سنويًا، إذ يرتبط التعرض الطويل للجسيمات الملوثة بأمراض الجهاز التنفسي، وألزهايمر، والسرطان. وحسبما أوضحت فاطمة أحمد، كبيرة العلماء في مركز سنواي الماليزي للصحة على الكوكب:
"إذا كان لديك ماء ملوث، يمكنك الانتظار حتى تتم معالجته، ولكن إذا كان لديك هواء ملوث، لا يمكنك أن تطلب من الناس التوقف عن التنفس."
يظهر التقرير أن أزمة تلوث الهواء ليست فقط مشكلة بيئية، بل هي أزمة صحية عالمية تتفاقم بسبب غياب الرقابة الكافية، وعدم الالتزام بالمعايير الدولية. فبينما تتزايد المبادرات لزيادة محطات المراقبة، لا تزال هناك فجوات كبيرة في البيانات، خاصة في الدول النامية.