بلدية الشارقة تنفذ حملة واسعة لمكافحة آفات الصحة العامة في 163 ألف موقع
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أطلقت بلدية مدينة الشارقة حملة لمكافحة آفات الصحة العامة، في جميع مناطق مدينة الشارقة، تماشياً مع جهودها المستمرة وحملاتها المتواصلة لمكافحة الآفات، وتوفير خدمات شاملة ومتميزة للقاطنين بالمدينة بما يتضمن ذلك الارتقاء بالمعايير الصحية والبيئية، وتستهدف الحملة التي يجري تنفيذها على نطاق واسع أكثر من 163 ألف موقع، تنفذ فيها البلدية أعمال المكافحة الشاملة باستخدام أدوات ومعدات حديثة ومتطورة.
وفي هذا السياق أكد عادل عمر مدير الصحة العامة والمختبرات المركزية أن هذه الحملة تأتي استكمالاً لحملات سابقة نفذتها البلدية خصوصاً خلال موسم الشتاء، للحد من تكاثر البعوض وانتشار الحشرات ومكافحة آفات الصحة العامة الأخرى في مختلف مناطق مدينة الشارقة، بهدف تعزيز منظومة الصحة العامة والحفاظ على البيئة، والحد من الأضرار الناتجة عن انتشار الآفات أو الحشرات، مشيراً إلى أن البلدية وفرت كامل الإمكانيات والكوادر المتخصصة، لوضع آلية عمل ذات معايير ونظم علمية عالية لأعمال المكافحة.
من جانبه أوضح جمال المازمي مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية، البلدية تنفذ الحملة في 163 ألف موقع بمختلف مناطق مدينة الشارقة وبعض المرافق الخدمية، حيث تشمل الحدائق والنطاق الخارجي للبنايات، وفتحات الصرف الصحي، وأشجار النخيل وأحواض المياه وحمامات السباحة وخزانات الريّ بالمزارع والآبار وتجمعات مياه التكييف وغيرها من المواقع، للقضاء على أماكن وبؤر توالد البعوض وتكاثر الحشرات.
وأفاد المازمي أن أعمال المكافحة تتم وفق خطط شاملة وباستخدام معدات وأدوات حديثة ومتطورة، لأداء المهام منها المصائد ومكائن الرش الضبابي والرش الرذاذي متناهي الصغر لمعالجة الأطوار الطائرة، كما وتتم معالجة نقاط تجمع المياه والنفايات، باستخدام مبيدات يرقية متخصصة للبعوض ذات تأثير مباشر، وأيضاً باستخدام مبيدات حيوية ومبيدات منظمات النمو الحشري، كما ويتم استخدام مجموعات متنوعة من المبيدات لمعالجة الأطوار الطائرة، إذ تعتبر هذه المبيدات الحيوية ومنظمات النمو الحشري للطور اليرقي والمبيدات العضوية من مبيدات الطور الطائر ذات تأثير آمن على صحة الإنسان كونها مستخلصة من مواد طبيعية.
ونوّه مدير إدارة الرقابة والسلامة الصحية إلى أن البلدية تقوم بعمليات الرصد والتفتيش لأماكن وبؤر التوالد باستخدام أحدث الوسائل من أجهزة ومعدات ومصائد رقمية، ومتابعتها من خلال فرق متخصصة لعمليات التقصي والمسح، كما ويتم مكافحة القوارض باستخدام الطعوم بأشكالها المختلفة وأيضاً باستخدام الصناديق الخاصة بها في بعض المواقع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في قصر الشعب (القصر الرئاسي) حملة للتبرع بالدم لصالح القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومليشيات الدفاع الذاتي (وازاليندو) والسكان المتضررين من الحرب في شرق البلاد بين الجيش ومسلحي حركة "23 مارس" (M23).
وقال وزير الصحة، روجر كامبا، في تصريحات صحفية، اليوم/السبت/، إن هذه المبادرة تهدف إلى دعم المواطنين المشاركين على الجبهة وتلبية الاحتياجات العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في شرق البلاد، لدينا عدد كبير من المصابين في مرافق الرعاية الصحية بسبب تفجيرات أو جروح بالرصاص وهو أمر تجاوز قدرات الدعم لدينا؛ لذلك قررنا أن نتصرف ونعمل من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية الحالية لمواطنينا وهي الاحتياج إلى الدم".
وأضاف: "أن الإصابات تؤدي إلى النزف وبالتالي يحتاج معظم المصابين إلى نقل دم؛ وهذا هو سبب إطلاقنا لهذه الحملة وهذا النداء للمواطنين".. مناشدا، المواطنين الكونغوليين بالتبرع بدمائهم.
وأوضح أن كيس الدم يمكن أن ينقذ حياة طفل؛ فالأمر لا يتعلق بإنقاذ أرواح جنود الجيش وحدهم وإنما يتعلق بإنقاذ الأرواح بوجه عام.. مشيرا إلى أن دم المتبرعين لا يستخدم على الفور، بل يتم اختباره للتأكد من أنه لا يشكل أي خطر على صحة المتلقين.
وأكد الحاجة إلى جمع 5 آلاف كيس دم كمرحلة أولى من أجل تلبية احتياجات المصابين في مناطق شرق البلاد، لافتا إلى أن وزارته أنشأت منظومة لوجستية كاملة لنقل الدم الذي جرى جمعه بطرق آمنة إلى شرق البلاد.
وأشار إلى أنه سيتم قريبا افتتاح عدة مواقع لتلقي التبرع بالدم في كينشاسا ومقاطعات أخرى في البلاد.
جدير بالذكر أن هذه الحملة شارك في تدشينها قرينة الرئيس الكونغولي، دينيس نياكيرو تشيسيكيدي، ورئيسة وزراء البلاد، جوديث سومينوا، ووزراء بالحكومة إلى جانب المدير العام للمعهد الوطني للصحة العامة ومسئولون بالجيش والمديرين التنفيذيين ووكلاء القطاع الصحي وآخرون.